"𝟐𝟔"

53 2 2
                                    

مرت الليلة لهم بهدوء اخيراً وذهب كل من تشان واونو للنوم.
انتهت رولي من غسل الصحون لتنظر لتستدير بخفة لتشهق بذعر جونغكوك الجالس خلفها وهو صامت وهادئ لا تعرف منذ متى
-لقد ارعبتني! مابك بهذا الهدوء!متى كنت هنا-
ابتسم لها بهدوء ليستقيم ويقول
-انتظرك عزيزتي! اريد النوم معكِ!-
تنهدت لتقول
"حسناً!"
-اولاً دعينا نستحم!-
قال لتهمهم له بخفة.
..
بالفعل استحما معاً بدفئ وبعد وقت انتهيا.
خرجت رولي قبله وارتدت ملابسها وكانت تجفف شعرها وبعدها خرج جونغكوك
لتقول
-ان اردت ملابس لك لا داعي لصعودك للاعلى هناك ملابس هناك بتلك الخزانة!-
قالت بهدرء تشير للخزانة ليهمهم لها جونغكوك بخفة ليقول
-منذ متى وهم موجودين ولمن؟-
-انهم لك انا من اشتريتهم!-
ابتسم بخفة ليقول
-حقاً؟ اذاً هذا جيد!-
همهمت بخفة لتقول
-افعل كما تفعل انت! لاخذ الاحتياطات!-
ضحك بخفة ليقول
-بالطبع-
.
انتهت من تجفيف شعرها وجونغكوك كان يرتدي ملابسه وقد انتهى تقريباً من تجفيف شعره.
استلقت رولي على السرير بهدوء تام لا تفكر سوى بكارولي وڤاتري..تشعر بالرعب.!
رأته يستقيم ليقترب للسرير ويستلقي بجانبها.
نظرت له بهدوء وابتسامة باهتة ليبتسم لها بخفة ليسحبها لحظنه ويقبل رأسها.
لفت يديها حول خصره تريد النوم وحسب وكلنها ستبكي ليقول جونغكوك
-جربي ان تذرفي دمعة رولي!-
رفعت رأسها له غاضبة لتقول
-ان كنت ازعجك ببكائي فلتخبرني!-
قالت بسرعة وغضب وكادت تبتعد ليسحبها له مجدداً ليقول
-لست انزعج منك بل تجعلين قلبي ينهار قبلك اهدأي صغيرتي لا احتمل هذا عليكِ قبل ان يكون علي!-
زمت شفتيها تحاول ان تكتم بكائها ليقترب ويقبل شفتيها بخفة..
-لقد مر كل شيء عزيزتي!...يمكننا الان التفكير بِـ مُستقبلنا بهدوء.-
تذكت رولي ذالك للحظة لتنظر له بسرعة لتقولي
-هذا يعني..انه لا وجود لڤاتري؟...الامر اصبح مرعباً!-
تنهد ليقول
-انتهينا رولي..يجب علينا فعل ذالك الان يجب علينا التفكير بمستقبلنا الان بكل راحة!-
ناظرته بعيون لامعة بخفة لتقول
-لننتظر شهراً واحداً فقط! اريد تخطي هذا الامر!-
قالت ببعض التردد ليصمت جونغكوك للحظات ليقول
"حسناً..لا بأس"
اقتربت وعانقت عنقه بقوة لتقول
"اُحِـبُـك!"
شد على عناقها بقوة بعد سماع كلمتها تلك ليقول
"وانا .مـهـووس. بكِ!"
.
<بـعـد شـهـر>
-ياللهول واخيراً سأرى جوليانا! ورولي!-
قالت بسعادة تصفق بحماس خفيف فهي عندما اخبرها جين انها ستراهم لم يستطع احد منهم رؤية الاخر حتى الان بعد ان تحسنت اوضاع رولي والبعض...
ابتسم جونغكوك لحماس رولي ليقول
-وقريباً سترين بطنك منتفخة وترين ماهو اجمل من رولي ابنة كيم!-
ضحكت رولي بخفة لتقول
-لنرى رولي اولاً وبعدها انتفاخ بطني!-
.
المنزل ذاته!
-ج جونغكوك هل جوليانا مازالت تسكن بهذا القصر؟-
قالت تناظر تلك الذكريات كلها وذكرة مارسي امام القصر لترتعش ويقول
-اجل..وللابد كما قالت-
تنهدت بخفة تنزل من السيارة بهدوء وهي تراقب القصر وتتذكر المرات الاولى عند معرفتها بجيون!
-ستبقى ذكرى لدى جوليانا!-
قال جونغكوك لتبتسم رولي بخفة تقترب من الباب مع جيون
طرق جونغكوك الباب بخفة وانتظرو للحظات وفُتح الباب!..
-رولي!-
قالت جوليانا بسعادة كبيرة واعين لامعة لتقترب وتعانق رولي بقوة!.
بادلتها العناق بسعادة لتقول
-كيف حالك جوليانا؟-
ابتعدت تبدأ بالبكاء لشدة سعادتها لتقول
-بأفضل حال عند رؤيتك!-
عادت لمعانقتي لابتسم واشد على العناق ليقول جونغكوك
-هيا اتركا رومنستكما بالداخل-
ابتعدت جولي تنظر له بغضب لتقول
-انت اخرس ليس لك شأن!-
سحبت رولي بسرعة للداخل بينما رولي تضحك بخفة دخلو جميعهم وجلسو
-مرحباً!-
عندما كانت رولي وجولي سيتكلمان سمعت رولي صوت مألوف!
وبالفعل نظرت له وكان السيد كيم!
ابستمت لتستقيم وتنحني بسرعة لتقول
-كيف حالك سيد كيم!-
ابتسم بهدوء ليقول
-بخير عند رؤيتكم اخيراً!-
ابتسمت لتنظر للطفلة التي بين يديه!
ابتسمت بسعادة لتقترب وتأخذها منه بسرعة لتقول
-ياللهول هل هذه رولي؟-
اؤمئت جولي بابتسامة سعيدة لتبتسم رولي بخفة للطفلة وهي تلاعبها بخفة.
..
بينما جونغكوك يراقبها بهدوء وراحة.
ينتظر ان يرى يوماً اطفالهما بأحضانها...
.
جلست بهدوء قربهم لتقول
-ياللهول انها جميلة ولطيفة جولي! سآخذها!-
ضحكت جولي لتقول
-انتِ رولي وهذه رولينتي انا!-
ضحكت رولي بخفة لتقول
-لا بأس سأغير اسمي لاجلها!-
ضحكت كل منهن بخفة لترى رولي السيد كيم يجلس قرب السيد جيون بهدوء..
هي تذكرت...
مرة عندما كانت هنا ومنذ ان بدأت تاتي هنا اساساً.
ان السيد جيون والسيد كيم لا يتشاركون شيئاً ولا حتى كلام ولا حتى اي شيء!
تذكرت مرة ايضاً عندما اتصلت به من عند السيد كيم كيف تعامل معه عندما عندما راى الاسم ولكن عندما علم انها رولي تغير بسرعة.
تشك بشيء نحوهما.
مستحيل ان يبقيا كل تلك السنوات معاً وهما لا يتكلمان معاً ابداً!.
نظرت لجولي للحظة لتقول
-اشتقت لكِ كثيراً اخبريني ماهو شعورك عندما صعدتِ للمسرح اول مرة! وهل حقاً تذكرتي ارتداء الملابس التي اخبرتك عنها!-
ابتسمت لتذكري الامر لاقول
-اجل ارتديته وكنت سعيدة كان شعور لا يوصف!..تمنيت ان اعيد الزمن اكثر من مرة لاجرب شعور المرة الاولى!-
ابتسمت جولي لتقول
-لنتحدث الان عن ماحصل معنا اذاً طوال هذه السنوات!...-
__
مرت ساعات وساعات ونحن نتكلم ونتحدث عن ماحدث بيننا ونتذكر اشياء ايضاً.
وكان السيد كيم نادراً! نادراً مايتكلم مع جيون وقليلاً يلاعب ابنته وجونغكوك هادئ يتكلم قليلاً مع السيد كيم وبعدها يقلب بهاتفه وهو يستمع اليهما.
..
كنا نحضر العشاء سوياً انا وجوليانا هي تقطع بعض الخضار وانا احرك كل ما يوجد امامي من طعام.
-رولي!-
قالت جولي فجأة لاهمهم لها بخفة لتقول
-متى ستتزوجين انتِ وجونغكوك؟-
قالت لاتوقف قليلاً عن الحركة حيث جئت افكر بذالك لاقول بهدوء
-لا اعلم..-
قلبت جولي عينيها لتقول
-لا تعرفين؟ رائع اذاً هذا يعني انك تقولين انكِ لستي موافقة!-
-جولي!-
قلت بسرعة وصدمة لتتنهد وتقول
-بحق انا لا امزح!-
استدارت لي لاستدير لها بهدوء لاقول
-وانا لا امزح!..-
ضحكت بخفة وصدمة لتقول
-كيف لا تعلمين اعني الم تخططو لهذا او تتكلمو بشيء؟!-
-جولي..اتفقت مع جونغكوك خلال مرور شهر وحسب سنفكر في ماسيحصل!وكان ذالك قبل شهر لهذا عما قريب ربما!-
-واخيراً! ياللهول اكاد لا اصدق حتى الان!-
ابتسمت بخفة لاقول
-ولا حتى انا!..-
.
اكملن عملهن وانتهو وهاهم يضعون الصحون على طاولة العشاء.
-تايهيونغ! جونغكوك تعاليا العشاء جاهز!-
-حسناً!-
سمعت صوت زوجها ليدخل جونغكوك اولاً وبعدها دخل تايهيونغ ومعه ابنته.
جلسنا على طاولة العشاء نتحدث بعشوائية وجولي تطعم ابنتها وتايهيونغ يطعهما قليلاً وجونغكوك يجلس بجانبي وكل دقيقة هو من يطعمني.
انتهينا بعد مدة من الاكل ومر ايضاً وقت جيد بعد ان جلسنا معاً وتكلمنا بأشياء اخرى واكلنا بعض المحليات مابعد العشاء.
......
-وداعاً! عودي مرة اخرى واذا لم تعودي اقسم لكِ سأدفنك حية!-
ضحكت رولي بخفة لتقول
-حسناً!-
لوحتا لبعضيهما لتستدير رولي حيث سحب جيون يدها يشابكها بيده.
نظرت له لتقول
-جونغكوك!-
-همم؟-
همهم بخفة وهدوء لتقول
-اريد التكلم معك بشيء!.-
نظر لها بخفة ليقول
-بالتأكيد صغيرتي-
-حسناً دعنا ندخل السيارة اولاً!-
قالت تفلت يده بابتسامة هادئة.
ركبت مكانها وركب هو الاخر وانطلق بهدوء ليقول
-اسمعك صغيرتي قولي ماتريدين-
-جونغكوك..انا اعني السيد كيم!..-
قالت وصمتت للحظة تتحرى ردة فعله وكان هادئ وبارد بعض الشي ليقول
-مابه؟-
-اسمعني جونغكوك اعني في كلامي هو انك والسيد كيم..اشعر لا اعلم اشعر بشيء تجاهكما!..منذ السنوات الماضية التي قابتلكم فيها لا يوجد بينك وبين تايهيونغ اي قرب لهذا الحد لماذا؟ اعني هل يوجد سبب لتصرفكما هذا؟-
صمت جونغكوك للحظات طويلة ليقول
-لا تهتمي علاقتنا عادية جداً-
-جونغكوك لا تكذب!-
قالت ببعض الانزعاج ليقول
-وهل ترينني اكذب؟-
-اجل تكذب! لا انسى ولا اي يوم نظراتكما لبعض! ولا حتى كلامكم الكريه معاً بالطريقة التي تتفاعلون بها! هنالك شيء بينكما حتماً!-
-اخبرتك لا شيء لست اكذب-
قلبت عينيها تتنهد بتعب لتقول
-جونغكوك! الن تخبرني؟-
-عن ماذا اخبرك رولي؟ اخبرتك لا شيء علاقتنا عادية لا يوجد بيننا شيء!-
تنهدت بتعب لتقول
-لن اتركك وحدك حتى اعرف!-
-رولي!-
قال ببعض الغضب لتصمت وتنظر جانباً ليقول
-اخبرتك لا لعنة بيننا!..اصدقاء منذ ان كنا لعناء صغار لما سيكون بيننا شيء؟ لا يوجد شيء مما تشعرين!-
قالت ببعض الحدة لتقول
-وهل هكذا تصرفكما معاً! كالأصنام!-
-وماعلاقتك بهذا! علينا اللعنة ماشأنك!-
زمت شفتيها بصمت ليتنهد بقوة مسرعاً بالسيارة.
تمسكت رولي بنفسها تحاول عدم الانفجار به طوال الطريق..
ستتكلم مع جوليانا بهذا الموضوع ان تطلب الامر.!
..
وصلو للمنزل بسهولة بسبب سرعته بالسيارة طوال الوقت لتنزل من السيارة بصمت.
ونزل هو كذااك من السيارة غاضباً يحاول تمالك نفسه كي لا يبدأ بهما الامر متخاصمين.
صعدت الدرج بغضب ووصلت لمنزلها وطرقت الباب.
ليس معها مفتاحها...
انتظرت لمدة لتشعر بجونغكوك اقترب طرقت مرة اخرى ولم يسمع احد استغربت قليلاً وتوترت لتسمع يقول
-اونو وتشان بالاعلى!-
نظرت له بسرعة لتقول
-وماذا يفعلون في منزلك؟ انزلهم!-
-اصعدي للاعلى!-
قال بهدوء وبرود لتقول
-لا اريد! اريد الدخول هنا!-
قالت تضرب باب منزلها بخفة
-رولي اصعدي للاعلى!.-
-لا اريد!-
قالت تعاند غاضبة.
-اخبرتك اصعدي للاعلى!.ستبقين هناك!-
صرخ وقد شعرت بالذعر للحظات عند صراخه لتنظر له بغضب اكثر وتذهب صاعدة للاعلى بسرعة واهتياج.
طرقت الباب وانتظرت للحظة وبالفعل فتح الباب تشان!
ابتسمت له بتكلف دون ملاحظته لتقول
-مرحباً عزيزي!-
-اهلاً امي!-
-كيف حالك!-
قلت ادخل احاول تمالك نفسي ان لا اظهر له غضبي ليقول
-بخير عند رؤيتك امي!-
-اين اونو؟-
-انه نائم!-
قال تشان لتهمهم بخفة ليدخل جونغكوك بعدها للحظات ورحب به تشان كذالك وكان جونغكوك يبتسم بتكلف هو الاخر بينما رولي منذ دخوله التفتت وذهبت الى احدى الغرف بانزعاج وغيظ.
رمت بحقيبتها جانباً لتبدأ في سدل شعرها بغضب ليدخل بعدها جونغكوك لها!.
تجاهلته تماماً لتقترب للخزانة وتفتح ابوابها ووجدت ملابس فتيات بالفعل!.
اخذت لباس عشوائي بسرعة وملابسها الداخلية لتتجه للحمام دون النظر له.
تنهد جونغكوك لحالها ليقول
-بدأنا! ان كان لا يوجد اي عائق بيننا ستخلقه بيدها!-
استدار يبعد انظاره عن باب الحمام ينظر لنفسه بالمرآة ويفك ازرار قميصه..
...
ارتدت بنطالاً ابيضاً فضفاض وقماشي صيفياً وتيشيرت وردي واسع.
خرجت من الحمام تلف المنشفة حول شعرها تقترب للمرآة تتجاهل الجالس على السرير الذي يراقب خطواتها جلست امام المرآة تزيل المنشفة عن شعرها ليتنهد بانزعاج مستقيماً ليتجه للحمام.
...
جففت شعرها بهدوء ووضعت مرطب شفاه لطيف بعد مدة لتسمع صوت باب الحمام يفتح.
نظرت له عبر المرآة خارجاً يلف منشتفه حول خصره وصدره عاري لنظرها لتتجاهل النظر له ولكنها رسخته كاملاً بعقلها!..
عضلاته..وشومه...اللعنة فقط.
استقامت بخفة لتقترب للسرير وتحمل الملابس التي جهزتها له لتعطيه اياهم بعنف وتقول
-جهزت لك ماسترتديه!-
قالت لتقترب للسرير متجاهلة نظراته الباردة لها لتستلقي على السرير بقهر.
تنهد بخفة لانزعاجها منه بتلك الطريقة ولكنه يفكر اولاً بحل..كي يشرح علاقته بالسيد كيم فهو ربما قد لا يستطيع اخبارها.
رمى المنشفى جانباً يرتدي ملابسه وهو يعلم انها تستدير للجهة الاخرى ولن تنظر له.
ارتدى بنطالاً اسوداً فضفاض واسع وقد نظر للتيشرت الابيض ولكنه وضعه جانباً وجفف شعره ليستقيم مقترباً للسرير..
هي اكيد لن تنام.
تعلم انها لن تنام ولكنها تحاول كي لا تقترب من السيد جيون ابداً.
استلقى على السرير بهدوء وظنت انه قد يسحبها لحظنه..يعانقها يعتذر..ولكنه كان فقط بخيالها..
...
استقامت بهدوء منزعجة كونه مرت ساعتين ربما وهي تحاول النوم!.
لتستقيم خارجة من الغرفة بهدوء تام.
هي شعرت بجونغكوك نائم بالفعل وقد قالت
-فل يكن نوماً هنيئاً ايها اللعين!-
تمشت قليلاً بالمنزل هادئة لتذهب للصالة وتخرج للشرفة بهدوء.
هي منزعجة وعلى وشك البكاء بسبب قهرها.
ولكنها ستتجاهل ذالك الان.
جلست على الاريكة تراقب اضواء المدينة جميعها بصمت وهدوء.
تحاول فقط التفكير بالنوم.
تنهدت بتعب بعد مرور وقت ايضاً ولم تستطع النوم لتقرر الذهاب لاونو او لتشان!.
-لا بأس صحيح؟-
قالت بنفسها بهدوء
لتذهب لاحدى الغرف التي رأت قبلاً تشان يدخلها لتطرق الباب بخفوت شديد.
لربما هو يسهر اكيد!
وبالفعل نظرت للفاعل الذي فتح الباب لارى تشان.
فتح الباب بوسع ليبتسم ويقول
-امي! الم تنامي للان؟-
-لا! لم استطع النوم!-
نظرت خلفه لاجد اونو يناظرني ويبتسم يمسك بيده يد البلايستيشين!
تنهدت اضم يداي لصدري لاقول
-اذاً نائم هاه؟-
ابتسم بتوتر ليقول
-كنت قبل قليل وناداني تشان!-
قال يبرر لابتسم بخفة وادخل ليغلق تشان الباب
-لا بأس هو سيكمل لعبه وانا سأذهب للنوم!-
قال تشان لاستدير له بخفة واقول
-ستنام!؟-
همهم بخفة لابتسم واقول
-سأنام معك!-
استغرب قليلاً ليستقيم تشان بغضب ويقول
-لا بل انا من سينام معك امي!-
-لا لقد نمت كثيراً معي سأنام مع تشان! اذهب ونم مع ابيك!-
ابتسم اونو بشر ليقول
-من دواع سروري!-
قال ليخرج بسرعة من الغرفة.
ضحك تشان بخفة ليقول
-هل اعتاد على النوم معك هكذا دوماً؟-
اؤمئت بأبتسامة خفيفة لاقول
-منذ ان اتى عندما اضعر بالفراغ آتي وانام معه!-
همهم بخفة لاستلقي بهدوء على السرير الذي يبدو انه لجيون ايضاً فقد نسيت للحظة اننا بمنزله.
استلقي تشان كذااك لاقترب واعانقه بسرعة!
دُهش تشان قليلاً فهو لم يتوقع ذالك!.
يشعر بقليل من الخجل!.
ولكن رولي بكل عفوية تحب النوم هكذا وستنام بسرعة كون جونغكوك لم يفعل لها هذا!.
هي تقريباً كثيراً مانامت هكذا مع اونو..
لذا هي لم تعتد سوى على النوم بالاحضان!.
وان كانت ستنام لوحدها ستحتاج لوقت طويل جداً وربما لن تنام ابداً.
...
استيقظت صباحاً بسبب محاولة احد ما لسحبها لتقول
-اتركوني وشأني ماذا تفعل!-
قالت بنعاس تحاول الشد على عناق تشان كما تتذكر لتفتح عينيها جيداً لترى جيون يحاول ان يجعلني اترك تشان لاقول بغضب
-ماذا تفعل! اتركني انام بهدوء!-
-ليس هكذا!-
سحبها بالقوة حاملاً اياها بينما اونو خلفه يضحك بقوة وتشان بعالم اخر.
-هل انت من اخبره!-
قالت رولي بغضب لاونو وهو بضحك
-هل استيقظ كي اجدك بجانبي ولكنني ارى ابني نائم جانبي وزوجتي مع ابني؟-
قال جونغكوك ببعض الغضب.
تجاهلت غضبه تنظر جانباً وهو خارج بها من الغرفة ليدخل غرفتهم التي كانو ينامون بها ليضعها على السرير بخفة ويبتعد ليقول
-لماذا تنامين مع تشان!-
-ما شأنك انه ابني!-
-الست زوجك لماذا لم تنامي هنا معي!-
-هكذا!-
قالت تتجاهل قول السبب بانه العناق!
ليقول
-رولي لماذا اخبريني!-
تجاهلته بغضب تنظر جانباً ليقول
-تكلمي!-
-لن اتكلم لا شأن لك وددت النوم معه وحسب!-
-ولماذا!-
قال ببعض الحِدة والغضب لاقول
-اخبرتك هكذا! ما شأنك!-
-رولي!-
-على الاقل نمت محتضنتاً فيه وليس بعيده!-
قالت بغضب تذكره كيف تركها وحدها بالامس وخاب املها بان يعتذر لها او يعانقها او يقربها له حتى!
تنهد بقوة ليقول
-رولي امس لا انا ولا انتِ كنا بحالة جيدة!-
-لا يهمني! اساساً انت لا تهتم!-
تنهد بقوة اكبر ليقول
-رولي! اسمعيني كل ماحصل بالامس كان بداية اقوالك وانا كنت اخبرك بهدوء انه ليس بيننا شيء وانتِ لم تصدقي وغضبتي وكانني السبب وتجاهلتينني!-
-اهاا! الان اصبح خطأي وانا من غضبت دون سبب وليس بسببك صراخك او انفعالك لا ابداً قررت الغضب للاشيء! وتجاهلتك اجل!-
قالت بسخرية وبلا تصديق ليقول بغضب
-رولي!-
-ماذا!-
قالت بحدة ليصمت بسبب انه يظن ان الحال سيسوء معهما ان استمريا هكذا ليتجاهلها يأخذ سترته ويذهب بغضب!.
حالته ليست جيدة ابداً.
غضبت اكثر لتجاهله لها وذهابه دون حتى مراضاتها لتقول
-فاسق لعين!-
استقامت تحاول كتم دموعها لتتجه للحمام.
استحمت وبعدها خرجت وجففت شعرها.
ارتدت بلوزة قصيرة وديقة باكمام قصيرة بياقة عالية تقريباً وله شق من الصدر لونه ابيض ووردي وعليه قلوب وردية صغيرة.
مع تنورة بيضاء جينز قصيرة وديقة مع حذاء وربي وابيض ورفعت شعرها للاعلى ووضعت من عطرها وخرجت من الغرفة.
وجدت امامها اونو وتشان لتقول
-صباح الخير صغيراي ماذا هناك؟-
-امي ابي اخذ مفاتيح المنزل الذي بالاسفل!-
تنهدت بقوة عند قول اونو ذاك لاقول
-اللعنة!..الم يترك مفتاح اخر؟ هل ستبقيان هنا يعني!-
-اخبرنا انه سيبقينا هنا ولن نتحرك خطوة من المنزل هذا!-
تنهدت بغضب لاقول
-لا عليكما ساتكلم معه عندما نعود ابقيا هنا لذا لا بأس!-
قالت ليهمهما لها لتخرج من المتزل بعدها وركبت سيارتها وذهبت...
...
وصلت الشركة ودخلت مكتبها تعمل لمدة قليلة وبعدها سمعت طرق باب على مكتبها
-تفضل!-
-رولييي!-
تريكسي!
-تريكسي! متى عدتِ!-
-قبل يومين! وخرجت الان!-
-عودة سالمة هل كانت ايطاليا رائعة؟-
-كثيراً! لا تهتمي هل حقاً ان من اخبرتيني عنه قطة او كلب لا اتذكر هو احد ابنائك المتبنين! وهل حقاً طردتي عند ظهور الاشعات! هل حقاً تزوجتي! من من! ماذا حصل اخبرينيييييي لقد جهلت الكثير عنكِ هل كل ذالك صحيح!؟-
تنهدت لاقول
-تريكسي سافرتِ لشهرين وحصل الكثير من الصعب شرحه كله!-
-لا بأس لا بأس تكلمي!-
قالت بحماس لاقول
-اذهبي لعملك قبل ان اطردك يكفي خذتي اجازة لشهرين!-
تنهدت بعبوس لتقول
-حسناً ولكنك ستخربينني قبل انتهاء دوامك!-
-حسناً حسناً!-
.
وصل جونغكوك الى منزل اخته بطرق الباب بغضب وبسرعة ليُفتح الباب من قبل تايهيونغ الذي ناظره ببرود
دخل دون النظر له ليقول
-جوليانا!-
اصتغرب تايهيونغ لمظهر جونغكوك هذا ليقول
-ماذا هناك!-
تجاهله جونغكوك ينظر الى اخته المسرعة للاسفل لتقول
-رولي؟-
-تعالي هنا!-
قال جونغكوك لتستغرب وتقول
-اين رولي ماذا هناك!-
استغربت لغضبه ووقوف تايهيونغ المستغرب ايضاً ليسحبها له ببعض القوة ويقول
-ان سألتك رولي سؤالاً واحداً عن علاقتي بتايهيونغ او لماذا تسير بهذا الشكل ستقولين ان لا شيء بينهما فهمتي! لتقوم القيامة ولا تفتحي لسانك!-
رفعت حاجبها باستياء لتقول
-الم تمر هذه القصة بالفعل؟ الا يجب عليك اصلاحها ومصارحة زوجتك بها انها قصة اتفه من حياتي لتخفي شيء كهذا ولم تصلح الموضوع لسنوات!!-
قالت ببعض الغضب لفتح هذه السيرة ليتنهد تايهيونغ بسبب ماسمعه ليقول جونغكوك
-اخبرتك ان تفعلي ما اقوله وحسب! ليس لكِ شأن ما ان كنت سأحله ام لا!-
استدار جونغكوك الى تايهيونغ للحظة وفكر..حسناً..يجب علي فعل ماقالته اخته بالفعل!.
-تعال معي!-
قال جونغكوك لتايهيونغ لتستغرب جولي وتقول
-ماذا تريد منه!-
-الا تريدين حل القصة!-
قال غاضباً لتقول بغضب
-حسناً فهمنا توقف عن الصراخ!-
نظر لها بغضب ثم نظر لتايهيونغ الذي اخذ سترته من على العلاقة ليقول بهدوء
-لنذهب!-
خرج قبل تايهيونغ يركب السيارة بتهجم وانتظره حتى اتى وجلس قربه.
...
ذهب به مكاناً بعيداً.
هو وتايهيونغ وحدهما.
كي ينهيا الامر هنا.
فهذا لن يجعله ثائر بين اخته ورولي.
سينهي القصة وحسب!.
وصل الى ذالك المنزل الغريب والذي لا يعرفه سوى تايهيونغ وربما جوليانا
دخلا المنزل بهدوء ليخلع كل منهما سترته..
جلس جونغكوك يحاول تهدئة نفسه فهو لا يفكر الان الا برولي كونها غاضبة منه.
نظر لتايهيونغ الذي جلس بهدوء ليقول
-لازلت تتذكر المكان هاه؟-
همهم تايهيونغ بخفة ينظر لكل ركن بهذا المنزل ليقول جونغكوك
-لننهي القصة ونهدمه..قصة قديمة ويجب انهائها ونسيانها!-
-نهدمه؟-
قال تايهيونغ بسرعة ينظر لجونغكوك ليقول
-الا تريد نسيان القصة؟ لنهدمه! ام انك لازلت تريد الاحتفاظ بِـ لَعِنَةٌ كهذه!-
تنهد تايهيونغ بخفة ليقول
-حتى وان هدمته لا انت ولا انا سننسى!-
.
صمت جونغكوك للحظة ليقول
-سأنسى طالما اني مع رولي! وانت بالفعل مع جوليانا الان! تملك طفلة لذا لن تتذكر اياً من هذا بعد الان..-
همهم تايهيونغ بخفة لينظر لذالك الممر..
ونظر جونغكوك له معاً تعود تلك الذكرى لهما..
...
[2019-3-7]
دفع جونغكوك تايهيونغ بقوة على الحائط ليقول
-لن تقترب من لعنتها مجدداً افهمت! لقد ضاجعتها الا تفهم!-
صرخ جونغكوك يضرب جونغكوك بقبضته على بطنه ليمسكه تايهيونغ من ياقته بعنق ويقول
-وكانني لم افعل ذالك ايضاً! لربما قد تصبح حاملاً مني ايها اللعين! انت الذي يجب عليك الابتعاد عنها!-
صرخ تايهيونغ يدفعه بعنف يمسح دماء فمه لينظر له جونغكوك بغضب
-في احلامك ايها القذر الصغير! لماذا تقربت منها وانت تعلم اني اردتها!-
-بل انت من تقرب منها وهي تعرفني قبلك!-
صرخ تايهيونغ بقوة ليضربه جونغكوك مرة اخرى ويقول
-توقف عن قول الهراء!-
-ليس هراء انه حقيقة ايها اللعين لماذا انت تخبئ الحقيقة!-
قال تايهيونغ يسخر منه فَـ غضب جونغكوك اكثر
هم يتعاركان على عاهرة وحسب...عاهرة ملهى ليلي ولكن تايهيونغ لايعلم لماذا قد غضب لتقربها من جونغكوك واراد اغاظته بها فَـ اتى جونغكوك واغاظه ايضاً..
رغم ان علاقتهم قوية ولكن وقتها.
فقط لاجل فتاة!..
[فتاة ميتة بالفعل!]
كانو يفعلون ذالك لاغاظه بعضهما ولكنهما لم يتوقعا وصولهم لذالك الحد..
يعلمون انها مجرد عاهرة ولكنهم ارادو التباهي بدون سبب واغاظة بعضيهما.
.
وانتهت تلك الليلة بعراك الاثنان وتغير علاقتهم التي لحظها الكون بأسره واولهما اخته جوليانا.
فعندها كانت معجبة بتايهيونغ دون معرفته..ولاحظت تغيرهما معاً وعلمت انه حصل شيء وتمنت لو انها لم تعرف وحسب.
فعندما تزوج تايهيونغ بجولي قد اخبرها هو بالفعل بنفسه كونها الحت لمعرفة القصة.
وندمت وقتها واكنها تخطت القصة.
...
[الحاضر]
استاقم تايهيونغ بخفة ليقول
-لا اعلم بماذا كنا نتباهى ولسبب من خسرنا علاقتنا..ولكن كنا وقتها بدون عقول حتماً-
همهم جونغكوك يمحي تلك الذكرى بهدوء
ليقول
-وبالنهاية اتضح انها حامل من شخص غريب وماتت ومات طفلها معها.. ولكن بسببها علاقتنا لم تعد!-
-لا اصدق انك رغم هَوَسِكَ برولي كنت تريد التباهي بالميتة تلك فقط لاغاظتي-
همهم جونغكوك ليقول
-هل اتفقنا الان؟ لنتخلص من هذا المنزل الان..لا اعلم لمن هو حتى لي او لك لا اتذكر لقد مرت سبع سنوات تقريباً بالفعل-
همهم تايهيونغ ليقول
-لنتخلص منه وحسب جوليانا ستفرح كثيراً! واخبر رولي بالقصة كما فعلت ف القصة قديمة بالفعل وستتقبلها مع مرور الوقت وتعرف ماحصل لا تغضبها!-
همهم جونغكوك ليقول
-اتفقنا-
تصافح كل منهما وعانقا بعضيهما بخفة..
هذه هي العلاقة كانت هكذا واقوى قبل ذالك اليوم.
...
-يا الاهي هل كل ذالك حصل! واونو ليس قطة او كلب! انه ابنك الذي تبنيته وبعدها تبنيتي اخيه وتزوجتي وووو اخههخ يا الاهي هذا مسلسل رائع! عندما اصبح مخرجة ساصنع قصة حاصة بكي بابطال اخرى-
ضحكت رولي لتنظر للساعة
𝟐𝟑:𝟓𝟔
وتقول
-الوقت تأخر سأذهب الان!-
همهمت تريكسي لتقول
-وانا ايضاً المهم عرفت كل شيء واخيراً!-
ضحكت بخفة لاقول
-اجل،وداعاً!-
همهمت وذهبت هي كذالك.
ركبت سيارتي وانطلقت للمنزل بهدوء.
وصلت ببعض التعب احاول مسح تلك البقعة عن تنورتي البيضاء فقد وقع عليها بعض من الايسكريم..
صعدت لمنزلي وطرقت الباب ولكن تذكرت ان جونغكوك ترك اونو وتشان بالاعلى.
تنهدت مرة اخرى لاصعد للاعلى واطرق الباب.
ولم يفتح احد لاقول
-ماذا هل نقلهم للجنة الان!-
قالت ببعض الغضب ولكن فُتح الباب.
تنهدت بخفة لرؤيتي تشان واونو ليقولا
-مرحباً امي!-
-اهلاً صغيراي!-
قالت بهدوء لتدخل وتغلق الباب.
-لماذا لم تناما للان!-
-لقد كنا نلعب العاب الفيديو سنذهب للنوم الان!-
قلبت عينيها لتقول
-وكانني ساصدقكما العاب الفيديو بغرفتكما بحق!-
صمت يبتسمات بهدوء لانها تعلم بالفعل انها بالداخل لتقول
-فلتناما الان!-
همهما لها بخفة لتدخل للداخل الى حيث غرفتها مع جونغكوك.
دخلت وفوجئت قليلاً كونه هنا بالفعل ولكن نائم!
ابتسمت بسخرية لتحاول الصمت تماماً.
خلعت ملابسها واخذت ملابس اخرى من الخزانة ودخلت لتستحم.
...
استحمت بالفعل وخرجت بعد مدة وجففت شعرها بهدوء وهي ترى جونغكوك للان نائم!
استغربت كونه لم يشعر بها وشعرت بالاحباط اكثر..
استقامت بهدوء وعبوس وذهبت لتستلقي على السرير بقهر.
غطت نفسها بصمت وحاولت النوم ولكنها شهقت بذعر وقوة عندما تم سحبها من خصرها لصدره!.
اغمضت عينيها بقوة لتقول
-عليك اللعنة هل انت مستيقظ؟-
قبل رأسها بخفة ليقول
-انا آسف صغيرتي!-
دفعته عنها وقد نفضت نفسها بقوة لتقول
-لا تتكلم معي ابداً!-
قالت بغضب وغطت نفسها بعنف ليتنهد ويعيد سحبها له ليقول
-اخبرتك اني اسف!-
-ذالك لن يجدي نفعاً!-
قالت تضم يديها لصدرها على يديه ليقول
-ساخبرك ولكن سامحيني اولاً!-
-تخبرني؟ عن علاقتك انت وتايهيونغ؟-
همهم ليقول
-اخبريني انك سامحتيني اولاً وساخبرك!-
تنفست بعنف لتقول
-حسناً سامحتك اخبرني!-
صمت لبرهة ليقول
-لن تغضبي صحيح؟-
-اغضب؟ ولما ساغضب ما شاني بالعلاقة؟-
تنهدت بخفة ليقول
-رولي..-
همهمت بخفة ليقول
-ستعرفين وساسرد القصة اولاً حسناً!-
-حسناً حسناً تكلم!...

لقد اخبرها.
بكل شيء تماماً.
ونهايته عن هدم المنزل باتفاق مع تايهيونغ..
وكانت هي. صامتة!
تستمع لكل شيء صامتة..
ليس لها شأن..قصة قديمة..لم تكم تعرفه..لم تكن تحبه..
ليس من حقها ان تغضب او تغار منها ولانها بالفعل الفتاة ميتة ايضاً.
-هل فهمتي ماعلاقتي بتايهيونغ الان؟-
همهمت بهدوء مُريب ومرعب عندما انتهى من الكلام لتقول بهدوء
-سأنام الان!-
قالت وقد استغرب كونها الحت على المعرفة وبكل سهولة الان وكان القصة لا تهمها.. وظن انها متعبة من العمل وحسب..
شد على عناقها بقوة ليقول
-ارتاحي جيداً عزيزتي!-
همهمت بخفة واغمضت عينيها بقوة وقهر.
.
استيقظت صباحاً بتشوش لتجلس بخفة على السرير تنظر حولها ولم يكن جونغكوك موجود!
استغربت لتستقيم وماكادت تتحرك حتى فزعت عندما خرج من الحمام.
امسكت جهة قلبها لتقول
-اللعنة عليك لقد ارعبتني!-
ابتسم ليقول
-صباح الخير لكِ ايضاً!-
قال بسخرية كونها هكذا رحبت به صباحاً لتتنهد وتقول
-اسفة!-
-لا بأس صغيرتي-
اقترب من الخزانة بهدوء لتستقيم وتذهب للحمام.
استغرب من هدوئها وسرعتها ليكمل ارتداء ملابسه.
.
استحمت وخرجت بعد مدة وعلمت ان جونغكوك مازال هنا مع تشان واونو ف اصواتهم تصل لهنا.
ارتدت تنورة جينز طويلة مع قميص ابيض قصير باكمام طويلة وربطت شعرها للاعلى وارتدت حذاء اسود عالي بعض الشيء ووضعت من عطرها وارتدت بعض الاكسسوارات واخذت حقيبتها السوداء.
خرجت من الغرفة تتذكر كلام جونغكوك بالامس..
هي لم تستطع التفكير بشيء اخر منذ الصباح!.
تتخيل فقط الامر وكم سيكون مقرفاً..
هي تقنع نفسها بانه قديم ولكنها تغضب كلما تذكرت الامر.
دخلت تلك الغرفة والتي اتضح انها المطبخ من حيث يصدر اصواتهم لتراهم جالسين وياكلون ويتكلمون.
-صباح الخير امي!-
نطق تشان واونو معاً عند رؤية امهما لتبتسم بخفة وتذهب وتجلس مكانها بهدوء.
نظر لها جونغكوك ببعض الغرابة والقلق ليقول
-هل انتِ بخير عزيزتي؟-
نظرت له ببعض البرود والهدوء لاقول
-بخير! ماذا بي؟-
سالت امثل وكان لا شيء بي.
همهم بخفة يناظرني ببعض الشك ليستقيم ويقول
-حسناً..ساذهب للعمل الان!-
همهمت بخفة ورحل!..
هكذا!.
.
ارى!
..انا ارى هذا التغير!!...
اراه منذ ثلاث اسابيع!.
اشعر وكأنه سئم مني.
اخذ ما اراد وانتهى..
لربما يكذب بشان اعجابه بي لسنوات!
ماكان ليفعل ذالك مع فتاة اخرى وهو يحب غيرها لهذه الدرجة!.
تنهدت بخفة انظر للطعام ببعض ااصمت بعد ان اقفل الباب وبقيت للحظات طويلة بعض الشيء
لاستقيم واقول
-بالهناء عزيزاي سارحل الان انتبها لانفسكما!-
-ولكنك لم تأكلي امي!-
نطق تشان ونظر لي اونو بسرعة لاقول
-ساكل بالخارج اتضح اني تاخرت! اسفة وداعاً!-
قلت ابتسم بتكلف ليهمهما بخفة لاخرج من المنزل بسرعة وضيق.
نزلت وركبت سيارتي وانطلقت للشركة بضيق كبير اتمالك نفسي هذه الاحاسيس تزعجني يوماً بعد يوم..
اشعر بجونغكوك بفقد اخر ذرات حبه بي وكانه سئم!..هو سئم حتماً..
ولكن ماذا فعلت انا؟
هل ازعجته بشيء؟
هل فعلت شيء ام انه فقط انتهى مني..؟
ولكن لماذا.
وصلت للشركة ونزلت واتجهت لاعمالي..
واعمال واعمال دون توقف.
وقد طلبت مني شركة هايب المجيئ.
ولربما لتجديد العقد!.
وبالفعل وقعت العقود مرة اخرى واعتذر مني رئيس الشركة ف اكيد رأو فيديو نفيي للاشاعات على الاخبار واظهار الحقائق للجميع.
وجددنا العقد بهدوء وعدت وتم تجديد بعض الحفلات لاشهر وما الى ذالك واظن اني ساعود لتعب اقوى من ذي قبل بسبب شهرتي..
خرجت من الشركة بتعب وركبت سيارتي لاتنهد بقوة واقول
-ليتني لم اوافق!..ولكنه حلمي بالنهاية. لا اريد تضييعه ولكنني لست بخير حالياً!-
قالت تتمالك نفسها وكان اخر ذرات صبرها ستفقدها الان وهي ترجف.
وصلت لشركاتها وعادت للعمل على العقود والصفقات والاجتماعات.
وقد اتى طلب عملي خارجي.
اجتماع عملي خارج كوريا!.
ورولي.
طبعاً وافقت دون تفكير.
بدات تهلوس في الـمـ!ــوت.
تقول انها ستموت مثل اخيها وابيها وليس الا.
وافقت لاجل هذا..
ستسافر غداً.!
𝟎𝟎:𝟐𝟏
وصلت المنزل بإرهاق ونزلت من السيارة تحمل بعض الكتب التي ستقرأها وبعض العقود وبعض كتبات الموسيقى الخاصة بها..
وصعدت البناء للاعلى حيث طابق جونغكوك.
طرقت الباب تحاول ان تمثل انها بخير تماماً امام ابنيها ولكن الذي فتح الباب جونغكوك.
تجمدت مكانها للحظة تنظر له بهدوء لترمي بتمثيلها جانباً حيث اذبلت عينيها بالارهاق لتدخل بعد ان ابتعد لها بخفة ودخل دون التكلم معها!...
وهذا مازادها تعقيداً!..
خلعت حذائها ترميه جانباً لتذهب وتدخل الغرفة لتراه يجلس ويشاهد فلم ما على اللابتوب.
-اعطني مفاتيح منزلي-
قالت بهدوء
-لماذا؟-
اوقف جونغكوك الفيديو ينظر لها ببعض الغرابة.
-اريد النزول للمنزل والنوم هناك يكفيني نوم معك-
رفع حاجبه يغلق اللابتوب ليقول
-اعيدي؟ لم اسمع؟-
ضممت يداي لصدري على الكتب اكثر لاقول
-اريد النوم بمنزلي يكفيني نوم معك!-
نظر لها ببعض الشك والهدوء ليقول
-مابكِ رولي؟-
-مابي؟ ليس بي شيء!-
قالت تقلب عينيها تحاول تمالك ذرة صبرها الاخيرة.
-رولي اخبريني مابكِ تتصرفين هكذا منذ ايام واصحبتِ تتصرفين بهذه الطريقة اكثر بعد سماعك القصة التي الححتي على معرفتها!-
ناظرته بضيق لاقول
-اسال نفسك!-
قالت ببعض الهمس لتكمل
-مابه تصرفي؟! ماللذي تغير فيني؟! لا شيء اسال نفسك انت!-
شعر ببعض الغضب ليستقيم ويقول
-اسال نفسي؟ وماذا فعلت؟! ماذا فعلت لكِ واللعنة انتِ لا ترين اي شيء مما افعله لكِ سوى السوء! والكره! ذالك ماترينه! لا ترين كم لعنة حاولت لاجلك ولاجل عدم خسارتك! لا ترين كم احبك! ترين فقط الجانب اللعين المقرف الكريه مني!-
قال بغضب بكل كلمة يقولها يقترب خطوة مني.
وهنا سقطت ذرة الصبر الاخيرة.
-جونغكوك!-
قلت ببعض الصراخ لاكمل بسرعة
-وانت كذالك بعد ان انتهيت من لعنتي واخذت ماتريد انتهيت مني وتغيرت وكاني لم اعد موجودة!! وكاني لعنة حلت عليك ثم انتهت مدتها! بدات تعاملني وكاني لا شيء حتماً! واللن لا ارى شيء مما تفعله؟! انا ارى بعيني ما تفعله بي! ارى ولكنني فقدت رؤية ماكنت كنت تفعله! تغيرت جونغكوك! بل لست انا من اتصرف بغرابة!-
قالت كلماتها بضيق وبكاء فعيناها فاضت حزناً صابراً اليوم بطوله.
بسبب افكارها.
احتدت ملامح جونغكوك وغضب اكثر ليقول
-انتهيت منكِ؟ تغيرت؟ لا انظر لكي؟! اعاملك وكانك لا شيء؟! هذا ماترينه هاه؟! اعاملك بريبة اذاً! هل ذالك ماترين لعنته!!-
صرخ بقوة وهي تشهق وتنظر له بقهر وتحاول ان توقف دموعها ولكنها لا تستطيع ليكمل
-انتِ بالفعل عمياء لم تري شيئاً مما فعلته شيء! تطلبين مني ان امهلك شهر راحة ثم تعاتبينني! تغيرتِ رولي! انتِ تغيرتِ منذ سنوات وليس فقط هذه الايام!-
قالت يصرخ ثم يخفض صوته تدريجياً وانا اشهق وامسح دموعي بكم قميصي ليقترب للدُرج ويفتح ويخرج منه شي وكان مفتاح منزلي!..
-خذي!-
قال يقترب ماسكاً يدي ليضع به المفتاح..
وكنت احاول كتم بكائي وشهقاتي العالية.
اود التكلم اكثر وبوح مابداخلي الذي قتلني!.
ولكنني احذت المفتاح ونفضت يدي عن يده وخرجت من الغرفة ثم من المنزل كله..
وتشان واونو اظن انهما سيبقيان لديه..
دخلت المنزل اقفل باب المنزل تماماً لاصعد للاعلى اثناء بكائي ومسح دموعي بخشونة!.
دخلت غرفتي اشهق بخفة لاضع كل كتبي على الطاولة جانباً..
كنت بخير في محاولة لنسيانه ولكن وبسهولة دخل علي ليُزهِرَها ثم ينهيها..
خلعت ملابس بعنف لاذهب للحمام..
غيرت ملابسي بعد انتهائي من الحمام وجففت شعري وانا الان في محاولة للنوم..
لماذا يجب علي الاعتياد على احضانه؟.
كنت انام وحدي واحياناً لا انام ماذا حصل لي!.
احاول اخراجه من عقلي كذالك ولكنه كاللعنة بداخل رأسي..
ولكن بالفعل مرت ساعتين ثم وجدت نفسي نائمة..
يجب علي النوم وحدي كثيراً الان!
..
استيقظت صباحاً بهدوء تام وكانه لم يحصل شيء بالامس..
استحمت وارتدت.فستان ابيض قصير وديق بخيوط رفيعة حريري مع سترة رمادية وسكرية بعض الشيء تصل لطول الفستان مع بعض الاكسسوارات وارتدت كعب ابيض وسدلت شعرها ووضعت من عطرها..
اخذت حقيبة معها من اجل سفرها.
الذي سيكون تماماً بعد ساعة.
خرجت من المنزل تحمل اغراضها الهامة ومعها تجر حقيبتها.
سترسل لاونو قبل ان تركب الطائرة بقليل انها سافرت لاجل عمل!.
وفل ينتبه لنفسه هو وتشان وستطمئنهما..
ركبت سيارتها وانطلقت للمطار...
وبالفعل وصلت بكل هدوء على قرابة الموعد وهي تتمنى ان تذهب ولا تعود.
هي ستذهب حزينة من جونغكوك.
ركبت الطائرة بهدوء وقبلها بالفعل راسلت اونو واغلقت الهاتف..
اغمضت عينيها بهدوء ولا يحل عقلها سواه..
جونغكوك...
مرت بالعديد معه ولازالت تحبه ولكنها ماتراه الان يجعلها تفقد اخر ذرة امل منه..
هي على وشك فقدان مشاعرها حتماً...لانها قد تكون اخر مرة تشعر بها بِ اي شيء حرفياً.
لا مشاعراً من ام ولا مشاعراً من اب واخ وفقدته وصداقة وهُدمت وقرابة التصالح وتأملت من جونغكوك كل ذالك...ولكنه لم يعطها سوى الحزن والبكاء.
...
عندما استيقظ جونغكوك منذ بداية اليوم استحم وارتدى ملابسه بسرعة ومزاجه معكر.
وخرج من المنزل وذهب..
وكان يريد طرق بابها ولكنه كلما يتذكر الامس يغضب اكثر..
ولهذا ذهب دون السؤال عنها.
...
مرت ساعات طويلة وقد وصلت رولي ونزلت الطائرة لتقول
-ربما ليس الان..ربما عند عودتي! مثل رين-
قالت تقصد لو حصل شيء للطائرة.
اتجهت الى الفندق الذي استأجرته الى حين موعد الاجتماع..
وقد نامت بالطائرة لهذا لا حاجة للنوم.
𝟐𝟐:𝟑𝟒
وصلت الفندق واستحمت وغيرت ملابسها وراجعت بعض الاوراق.
جلست على السرير تفتح هاتفها
وقد وصلتها رسالة من اونو!.
فتحتها لترى اونو قد ارسل
{لماذا لم تخبرينا امي! ولماذا سافرتي كم يوم ستبقين؟!منذ متى ذهبتي!}
ابتسمت بخفة لترسل
{اهدأ عزيزي لاجل العمل انا سأعود..}
{اخبرت ابي لانه كان يبحث عنكِ بجنون!}
قرأت الرسالة بهدوء لترسل
{يبحث عني؟! هل وصلتك الرسالة الان؟}
قالت تتفقد الرسالة وبالفعل! اتضح ان الرسالة
وصلته الان بالفعل!
تنهدت تعلم انهم جميعاً قد خافو عليها!
{اجل وصلتني قبل بضع دقائق!}
تنهدت لترسل
{قد ارسلتها منذ زمن ولكن اتضح انها وصلت الان!}
{اهاا! هل وصلتي بامان امي هل انتِ وحدك؟}
ارسل لتبتسم وترسل
{بخير عزيزي انا وحدي! انتبها لنفسيكما انتما الاثنان!}
قالت تقصد تشان
{حسناً امي!}
ارسل لتغلق الهاتف متنهدة بقوة.
.
عندما..ذهب جونغكوك لعمله عمل كثيراً وبقي وقت طويل بالعمل ولكن رولي تأخذ افكاره بعيداً ويشعر بشيء غيرطبيعي.
لهذا ترك عمله وعاد للمنزل وطرق باب منزلها كثيراً!.
ولكنه تذكر للحظة انها لربما تكون بالعمل!
وتذكر شركة هايب!
لهذا ظن انها ستختار هايب دائماً اولاً!
بما انهم قد ارسلو لها..
فهو يراقبها خلسة لما تفعله طوال ايامها ولهذا علم بالامس ذهابها لشركة هايب لهذا اسرع وذهب للشركة..
-عذراً سيدي ولكن الآنسة سيلڤار رولي لم تأتي هنا ابداً!-
وقد تنهد جونغكوك بقوة متأملاً ان تكون بالشركة خاصتها.
ولكنه ذهب ولم يخبره احد سوى انها لم تأتي...
لهذا هو قد فقد عقله وبحث هنا وهناك وعند جوليانا وبكل مكان حرفياً..
وعندما عاد لاونو وتشان وسألهما عنها لم يعرفا ولكن وقتها وصلت رسالتها.
-اوه ابي! اتضح انها سافرت!-
-سافرت!-
قال ببعض الغضب والصراخ ليومئ اونو دون خوف منه.
-الى اين سافرت اسالها!-
تنهد اونو ثم اعاد الارسال لها
..
رأيت هاتفي يضيئ معلناً عن رسالة اخرى من اونو لافتحه وقد رأيت سؤاله لاقول
{انا في اوروبا عزيزي لا تقلق!}
.
-انها في اوروبا!-
قال اونو ولكن همجية جونغكوك وكيفية خروجه من المنزل افزعتهما.
-مابه؟-
قال تشان بغرابة ليقول اونو
-اظن انهما تشاجرا!-
-تشاجرا؟-
همهم اونو ليقول تشان
-وكيف علمت؟-
-سمعت صراخهما بالامس ومغادرة امي!-
ناظره تشان بغضب ليقول
-ولماذا لم تقول لي! لما لم تفعل شيئاً!-
-ماذا سأقول؟-
تنهد تشان ليقول
-غبي! اخرس وحسب!-
قلب اونو عينيه ليقول
-لا عليك حصل هذا مرتان ولكنهما تصالحا بالقُبل!-
تصنم تشان ليقول
-لا تقل ذالك مباشرة ايها اللعين!-
.
صباحاً.
ارتدت تنورة بنية قصيرة مع قميص ابيض قصير باكمام طويلة وازرار وارتدت حذاء اسود طويل وربطت شعرها للاعلى ووضعت عطرها واخذت حقيبتها السوداء الصغيرة وارتدت بعض الاكسسوارات.
خرجت من الفندق وركبت احدى السيارات التي تخص الشركة الخاصة بِ رين والتي الان اصبحت لها في اوروبا.
وصلت الشركة بالفعل وعقدت هذا الاجتماع المهم..
حيث سَتُطَوَر الشركة هنا من خلال اتفاقية بين العقود.
...
وقد خرجت من الاجتماع بعد ساعتين.
كانت تمشي تحمل بعض الاوراق تمشي متجهة الى الطابق الثاني حيث غرفتها.
وعند وصولها ممرغرفتها صرخت بذعر
-اللعنة!...جونغكوك!-
_________
طولت ادري😭💔
بس البارت مكون من
𝟓𝟑𝟏𝟎 كلمة تماماً🥹💗
رأيكم؟.
وبس شكراً لكم!.😞💗
اسفة اذا في اخطاء املائية ماراجعته عشان ماطول عليكم لان اذا براجعه بضل سنة😭

😞💗اسفة اذا في اخطاء املائية ماراجعته عشان ماطول عليكم لان اذا براجعه بضل سنة😭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملابس رولي تقريباً بداية الفصل.🥹🎀

ملابس رولي بمنتصف الفصل تقريباً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملابس رولي بمنتصف الفصل تقريباً.✨🪽

ملابس رولي نهاية الفصل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملابس رولي نهاية الفصل.🙂✨
ادري كثير قصير ومدري وش ف عشان كذا بالفصل الجاي جونغكوك بيموتها ماعليكم😭رغم انه جد تعود بس معلش هنا بيوقف وبيذبحها.
يلا بايي.🎀💗

.𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن