البارت دموع.
حطو موسيقى حزينة وتأثرو شوية😭💔
.لقد ميزت ذالك الصوت بسرعة!
انها بالفعل ڤاتري!.
نظرت اليها بينما كانت تناظرني بِصمت وهدوء.
اقتربت مني لِ تقول بِغرابة
-هل يمكننا التكلم! لقد اشتقت اليكِ-
نظرت لها لِ اقترب لها بينما ابكي واعانقها بِقوة.
لِ تقول
-اسفة لما حصل لكي!-
شهقت رولي تبكي بقوة لا تعلم ان
من تعانقها...
قَــ!ــاتِــلــة صَـديـقـتـها!
ابتعدت رولي عنها لتقول
-دعينا نذهب رولي عزيزتي من هنا انتي لستي بحالة جيدة!-
مسحت رولي دموعها بِ ضعف لتقول
-حسناً لنذهب!-
...
قادت ڤاتري السيارة الى منزل رولي بعد ان دلتها رولي على المنزل وقد وصلو اخيراً نزلت كل منهن من السيارة ومشت رولي بِصمت الى البناء بينما ڤاتري هي الاخرى صامتة تناظر رولي وتناظر الارض قليلاً.
صعدت رولي مع ڤاتري وطرقت باب المنزل وقد فتح الباب تشان.
استغربت ڤاتري قليلاً ولكنه ليس وقت جيد لتسأل رولي لربما بالفعل الاخبار هذه حقيقية ربما وهذا هو الفتى الذي تكلمو عنه.
جلست كل منهم بالصالة بهدوء لتقول رولي
-كيف حالك ڤاتري!..لم اراكِ منذ وقت طويل اشتقت لكِ-
قالت رولي بهدوء وهي تبتسم لها بخفة لتبتسم ڤاتري ببرود وتقول
-بخير!..اشتقت لكِ اكثر-
قالت ڤاتري بهدوء لتكمل
-انا اسفة عما حصل لكِ..-
-آهه! لا بأس لا تهتمي-
-امي! ماهذه الاخبار اللعينة؟!-
صوت اونو الذي اتى ركضاً وهو يتكلم بهمجية!
نظرن اليه احاول استيعاب مايحصل معي لاقول بهدوء
-انها اشاعات ياصغيري!..لا بأس سأحل الامر مع الشركة بعد قليل.-
اي شركة وانا مطرودة منها؟..
ضم يديه لصدره ودخل تشان معه لاقول
-اونو عزيزي الم تعتد بعد على الاشاعات! سأتكلم معك بعد قليل حسناً؟ عندي الان صديقتي..-
قالت رولي بهدوء بالكاد تحاول اسيتعاب شيء.
تنهدت اونو بخفة ليخرج من الصالة بغضب ف لحقه تشان.
تنهدت بخفة لانظر الى ڤاتري بِ ابتسامة باهتة لتبتسم ڤاتري بخفة وتقول بغرابة
-لم اتوقع ان الاوضاع ستصبح هكذا!...لم اتوقع ان اصدقائك يعاملونك هكذا!-
اصدقائي؟.ما شأن هذا بداك هل تعلم؟..
-هل انتِ تعرفين انهم من فعلو هذا؟-
همهمت بخفة لاقول بسرعة
-حقاً؟-
انزلت رأسها بخفة للارض لتقول بهدوء
-اعلم كل شيء...وانا اسفة كون الامور وصلت الى هنا.-
استغربت رولي لتقول
-ماللذي تقولينه ڤاتري تكلمي بوضوح!-
رفعت رأسها بخفة ويبدو ان شيء ما يحصل مع ڤاتري!..
تبدو مرعبة.
تنهدت رولي بخفة لتقول
-ڤاتري هل انتِ بخير؟-
بقيت ڤاتري صامتة للحظة لتقول بهدوء مرعب
-لم اكن بحياتي بخير...اخبرت امي ان توافق عليه وكم تعبت لاجله ولكن..امي دمرت حياتي دمرتها تماماً لم تجعلني اعيشها كما تمنيت وكما اتمنى لم تراعي مشاعري ومشاعر من احبه!...اجبرتني على جونغكوك وام جونغكوك ضغطت علي!..ولم يراعي احد مشاعري تقدم لي حبيبي مرة واثنين وثلاثة وعشرة! وامي لم توافق فقط لطمعها بجونغكوك...لم تكن تهتم لمشاعري!..وبعد تلك السنوات من تعب حبيبي قد سئم من محاولاته..ف آراه يحب غيري..رأيته...لقد كان قريباً منها ويحاول التكلم معها وهي كانت سعيدة وهادئة...كانت تقول دوماً انه صديق وحسب ولكنها تعامله كحبيبها!..وهو احبها اكثر واكثر...وهي رغم ارتباطها مع شخص غيره كانت تعامله بحب!...ولم يعرف احد بذالك غيري...لماذا احببني؟..ان كان يعلم انه سيفشل..رغم محاولاته تخلص مني بسهولة واحب غيري بسرعة!..كرهتها وكرهته...كرهتهما بشدة وكرهت امي وكرهت الجميع!...لهذا انتقمت..انتقمت......وانا اسفة!-
استغربت لكلامها الذي به الكثير من الالغاز الكثيررر!..
-ڤاتري!..اهدأي مابكِ عزيزتي!..لا تقلقي لربما ستجدين شخصاً افضل! وستعيشين حياتك! اسمعيني! اسمعيني ستتخلصين من جونغكوك وانا واثقة! اتعلمين لقد تزوجنا اقسم لكِ لقد تزوجنا!-
نظرت ڤاتري الى رولي بسعادة وابتسامة باهتة لتقول
-حقاً؟..مبارك!...ولكن الاوان قد فات-
نظرت لها بخوف لامسكها من كتفيها بخفة لاقول
-ڤاتري اانتي بخير؟ لا تقولي هذا ستتخلصين من جونغكوك وستحبين شخصاً اخر غير حبيبك اللعين ذالك!.لا تقولي هذا حسناً؟ سيكون كل شيء على مايرام اهدأي..-
قالت رولي تهدئ من روع ڤاتري فيبدو ان ڤاتري فقدت عقلها!..
عانقتها بخفة لتقول
-كل شيء سيكون بخير ستتخلصين من جونغكوك وضغط امك عليكِ سأكون زوجته عما قريب للعلن وستتركينه وتدهبين لعيش حياتك حسناً؟ لا بأس!-
قالت رولي تضم ڤاتري اكثر لتسمع شهقات ڤاتري لتقول
-رولي!...انتِ لا تستحقين ماحصل لكِ!..انا اسفة!...اسفة بشدة!...لم اتوقع حدوث الخراب بحياتك انا لم اقصد هذا لكِ ولكنني لم اتوقع هذا من اصدقائك انا اسفة!-
نطقت بسرعة وهي تشهق وتبكي وتعانقني بقوة!
صدمت لحالتها تلك لاقول
-ڤاتري!..ماللذي تقولينه ماذا بكِ؟-
قالت رولي بسرعة مهلوعة لحال ڤاتري لتقول
-حياتي جداً قصيرة لقد فات الاوان!..قد فات منذ زمن!...لا شيء سيغير شيء!-
قالت تبكي لتبتعد عن رولي وتقول فجأة!
.
-كـارولـي!-
.
تصنمت رولي للحظة سماع اسم كارولي من ڤاتري لتقول
-ماذا؟...-
شهقت ڤاتري لتقول
-انا مجرمة!..وانتقمت عن طريق التخلص منهما!-
نظرت اليها رولي بهدوء تحاول استيعاب ماقالته ڤاتري واستوعبت........
وبقيت صامتة تنظر الى ڤاتري بهدوء وصدمة.!
استقامت رولي بسرعة وذعر لتقول
-اثبات؟-
اخرجت هاتفها بسرعة لتقول رولي بسرعة
-ڤاتري ماقصدك!...انتِ اكيد لا تقصدين كارولي صديقتي؟-
قالت رولي بهلع وهي على وشك فقدان عقلها!..
•••
.
_
[𝟏𝟗-𝟕-𝟐𝟎𝟐𝟒]
.
-اصب رولي بِ حقنة منومة!-
نطقت ڤاتري بهدوء ليطلق الرجل سهماً على المقصودة!.
لتناظر كارولي من بعيد وتقول
-اصب تلك الفتاة قبل ان تمشي!-
قالت بهدوء وصمت مرعب واطلق سهماً بالفعل...
ومرت دقائق حتى فقدت كل منهن وعيها!..
استقامت ڤاتري بهدوء لتقول
-اعطيني سلاحك!-
قالت تقصد مسدس الرجل!.
وبالفعل اعطاها اياه لتقترب وكانت تصور فيديو !.
كانت تمسك المسدس بقماش!.
اقتربت من كارولي لتقول
-لا تستحقين العيش ابداً!..ابداً ياكارولي!...-
واطلق طلقة..
اثنين_ثلاثة.
واربعة.
وخمسة وستة وسبعة!...
واكتفت!.
تلك عدد المرات التي تقابلت بهم مع حبيبها!...
عادت للخلف لترمي السلاح ارضاً وترحل!.
رحلت بدون ذرة مشاعر!.
من الهوس والقهر!.
انها القاتلة...
اغلقت الفيديو ورحلت!.
واما عن حبيبها؟
طلبت من رجالها ان يغرقوه في البحار حتى اعمق نقطة وهو مكبل!...
من قهرها وهوسها!...
مهووسة!.
فقط لانه تخطاها واراد عيش حياته دون ان يحاول كسبها!
تلك هي القاتلة.
...
.
_
رأت رولي ذالك الفيديو لتصرخ بقوة!...
صرخت بأعلى صوت لديها!.
وهي تشاهد مقتل صديقتها بالواقع!...
واتى تشان واونو مذعورين!.
بينما ڤاتري تبكي بصمت وهي ترتجف!.
ڤاتري الان بدون عقلها لتقول
-رولي اردت ان اعترف بجريمتي لانك لا تستحقين عيش ماعشتيه بسبب اصدقائك القدامة!...انا اسفة!-
شهقت رولي بقوة وخوف وهي تبكي بلا تصديق وهي تنظر للفيديو لينظر تشان الى الفتاة الغريبة امامه ليقول
-ماللذي فعلتيه بأمي ايتها اللعينة!-
صرخ بقوة لتصمت ڤاتري برعب بينما اونو جلس ارضاً بجانب امه التي تنهار رعباً!.
-امي تكلمي معي! اخبريني ماحصل! ماذا بكِ؟-
نطق اونو بخوف لينحني تشان هو الاخر خوفاً عليها ليقول
-امي ماذا بكِ هل انتِ بخير؟ هل اتصل بأبي؟-
نظرت اليهما ببكاء والهاتف بيدها!.
ترتجف بذعر!.
- اين اين جون غكوك!-
نطقت بتقطع تسأل عن مكان جونغكوك لتستقيم بسرعة وتنظر الى ڤاتري بذعر وخوف لتقول
-ايتها المجرمة!...اللعنة عليكي!-
صرخت رولي بقوة لتقول
-ايتها اللعينة كيف اطاعك قلبك على فعل هذا!..ليس ذنبها!-
صرخت رولي بقهر وغضب لتقول ڤاتري
-اسفة رولي!..اعلم مافعلت لا يغتفر انا اسفة!..اتيت لاخبرك بهذا كي لا تعيشي مذنبة طوال حياتك!..انا اسفة بشدة!-
قالت بخوف وارتجاف وهي تبكي لتشد رولي على الهاتف بيدها لتقول
-لن اسامحك ابداً!-
شهقت ڤاتري ببكاء لتقول
-اخبري الجميع عن هذا!...واخبري امي بهذا!...لاني لن اعود!-
قالت لتستقيم وفجأة بسرعة اعطت شي لرولي لتقول
-واعطي هذا للشرطة! واعطيهم الفيديو! لا تستحق ان تموت كارولي بالمجهول!-
نطقت بارتجاف وخوف لتقول
-لاني لن اعود!..اخبري امي انها السبب!-
قالت بارتجاف بينما رولي تنظر اليها ببكاء وقهر وهي تشد على كل شيء بيديها!.
ڤاتري.
لا تستحق العيش هكذا!...
وكارولي لا تستحق ماحصل لها......
انه الحب
بل انه الهوس!...
هربت ڤاتري قبل ان تتكلم رولي بشيء وهي ترتجف من صدمتها وخوفها لما رأته لتقع ارضاً ببكاء وهي تصرخ وتبكي!..
صديقتها ماتت لاجل شيء هي ليست مذنبة عليه!...
ولا احد يعلم غيرها الان!...
رولي حالياً تعيش الان صدمة وراء صدمة!.
لا تعلم ماتفعل تشعر بانها مكبلة!...
-جونغكوك!-
نطقت دون وعي وهي تبكي ليقول اونو
-امي اهدأي ماذا حصل هل فعلت لكِ شيئاً؟-
-امي ماذا حصل اخبرينا! هل انتِ بخير هل تأذيتي؟-
قال تشان ينحني لها لتشهق ببكاء اعلى..
استقامت بسرعة لتقول
-اين اين ذهب جونفكوك؟-
سالت ببكاء تحاول تصديق ما رأته وماحصل!.
تحاول تصديق انها علمت من القاتل!..
قاتلة صديقتها!.
ارتجفت ببكاء اكثر لتقول
-اونو!..نادي نادي ابيكَ من المنزل بالاعلى!-
غضب اونو ليقول
-امي اخبريني مابك اولاً ماذا تريدين بجونغكوك!-
شهقت ببكاء تحاول استعادة الكلمات ليسحب اونو الهاتف من يدها بقوة
لتصرخ
-لا تشاهده!-
ولكن اونو تنحى بعيداً عنها بسرعة هو وتشان ورأو الفيديو!.......
سحبت رولي الهاتف منهما بقوة لتقول
-اونو!..انت تعلم الان ماهذا صحيح؟ لا تخبر احداً حسناً؟-
نظرت لتشان لتقول بسرعة وذعر
-سأذهب لمكان ما!..لا تخرجا انتبها لنفسيكما حسناً صغيراي؟-
قالت تضمهما بينما هما متصنمين لشدة الصدمة امسكها اونو بقوة ليقول
-امي!..ه هل ذالك حقيقي!-
مسحت دموعها بخشونة وارتجاف لتقول
-اونو عزيزي سنحل هذا الامر انتبه لنفسك وانتبه لنفسك ياتشان حسناً؟ سأعود قربباً!-
-امي دعيني اذهب معك!-
نطق اونو
-لا عزيزي لا!-
قالت رولي وهي تحاول منعه
ليتنهد تشان بخفة وهو لا يعلم شيئاً ولكن الفيديو ارعبه!.
امسك بأخيه بخفة وعقل
-اسمع لكلام امي اونو! هي تعلم ماتفعله!-
نظر اونو لاخيه لينظر لامه بخفة ويقول
-حسناً امي!..عودي سالمة!-
ابتسمت بخفة لتضمهما وترحل بسرعة!
صعدت الى منزل جونغكوك!.
.
هي حتى لا تعلم لماذا ارادت الذهاب اليه!..
لماذا هو وحده من بين الجميع نطقت اسمه واردته وتريده!..
.
طرقت الباب بأرتجاف تتمنى ان يكون بالمنزل الان وبالفعل فُتح الباب!.
نظر اليها جونغكوك بغرابة وهي تبكي مذعورة ليقول
-عزيزتي!-
اقترب وضمها اليه بقوة ليقول
-عزيزتي ماذا بكِ اخبريني ماذا حصل لكِ هل انتِ بخير؟-
-جونغكوك!-
نطقت ببكاء تشد على العناق بقوة لتقول
-انا انا لا استطيع تصديق ما رأيته!-
-ماذا رأيتي صغيرتي اخبريني ماذا بكِ ماذا حصل؟-
قال جونغكوك بسرعة ببعدها عنه بخفة لتقول
-حصل الكثير جونغكوك انا تائهة...!-
نطقت ترتجف بخفة وتشهق بقوة.
تنهد ليضمها له بقوة مجدداً ليقول
-لا بأس!..لا بأس كل شيء على مايرام اهدأي! اهدأي صغيرتي لا بأس!-
شهقت وهي تبكي بصوت عالي ليدخلها للمنزل بخفة ويغلق الباب وبقت واقفة امام الباب بحظنه وهي تبكي..