"𝟏𝟗"

61 4 0
                                    

-
خرجت من المنزل انظر هنا وهناك وقد وجدت ذالك الحارس!
الذي اعرفه عن غير الحراس..
يقف قرب الباب لاقول
-كارلوس-
ندهت اسمه لينظر لي بسرعه ليقول
-نعم آنستي!-
ابتسمت بخفه لاقترب واقف امامه لاقول
-هل تملك هاتفاً؟!-
-بالطبع سيدتي هل تريدينه؟!-
نطق يخرج هاتفه من جيبه بسرعه لاقول
-اريد فقط اجراء اتصال لنفسي! اكيد معك رقمي صحيح!-
-اكيد سيدتي!-
ابتسمت لاخذ الهاتف منه بهدوء واتجه اضع على رقمي اتصل بهاتفي...
كي يجيب اللعين ذاك جيون ويعطيني هواتفي..
وبالفعل دقائق وفتح الخط لاسمع يقول
-من انت!-
اكيد رأى الاسم!...
ولم اهتم لأقول
-اعد لي هواتفي!-
نطقت ببرود ليقول
-رولي! صغيرتي هذه انتِ! حسناً سأجلبهم لكِ حالاً!-
همهمت بخفه لافصل الاتصال لاقول
-شكراً كارلوس!-
-العفو سيدتي هذا واجبي!-
-عندما يأتي شخص ما الى هُنا خُذ منه الهواتف واخبره انني طلبت ذالك حسناً؟-
-حاضر آنستي!-
اعطيته الهاتف بهدوء وهو ينظر لي بهدوء غريب!
هو ربما مندهش لابتسامي الباهت ذالك!...
لقد مر يوم كامل والان ربما الساعه الخامسه والنصف...
وقد كنت جالسه طوال هذه الساعات افكر...
لبدئي بحياتي هذه!..
وقررت الاتصال بأصدقائي لانني لم اراسلهم منذ ذالك اليوم وتذكرت ان هاتفاي مع الاخرق!!...
فلم اجد هاتف سوى هاتف كارلوس لوجوده معي!
فهاتفي لا اريد ان اخسره...
لانه الوحيد الذي امتلك به صور رين!...
...
بالفعل دقائق وسمعت طرق الباب لاستقيم وافتح الباب لارى الحارس امامي يمد لي الهاتفيين اخذتهم منه وشكرته بهدوء.
اغلقت الباب انظر لهواتفي والخلفيه ذاتها مع جيون!....
زفرت انفاسي بهدوء لافتح الاثنين واغير الخلفيه لصوره رين!...
وابتسمت بخفه لاقول
-اتغاظى عن اسفِ رين! سأصبح النجمه التي اردتها لاجلك!!!-
~~~
لقد مر شهر...
لم اتقابل مع جيون...
وولا اي احد من عائلته...
فأنا من كنت ارفض ذالك وابعدهم عني...
لن اسامحهم..
مهما فعلو معي...
{𝟐𝟎𝟐𝟑-𝟏𝟔-𝟔}
-رولييييييييي!!-
صرخت مارسي بقوه لاقول بهدوء
-ماذا؟-
-ارأيتي نفسك يافتاه!!اكاد لا اصدق انكِ رولي وصديقتي؟؟!-
ابتسمت فهي تنظر لي على التلفاز لاقول
-صدقي فأنا ابنه سيلڤار يافتاة!-
نطقت بفخر لتبتسم بخفه تنظر جانباً لهدوئي الغير محمس ك قبل!...
𝐌𝐚𝐫𝐜𝐲.
لقد فقدت رولي...
لم تعد كما كانت...
لقد تغيرت!...
لدرجه كدت لم اعد استطيع معرفه من هي!...
اريد رولي القديمه!...
اشتقت لها اقسم!...
𝐑𝐨𝐥𝐲.
جلست جانبها ليراودني اتصال لافتح الخط لاقول
-اهلاً!؟-
-مرحباً آنسة سيلڤار رولي نحن اشخاص من قناة اخباريه على التلفاز اسمها***نود ان نتقابل معكِ كي نصنع مقابله على الهواء مباشر!-
-بالطبع لا بأس!-
-حسناً سيدتي سنحدد الموعد ونخطط لكل شيء بعد وقت وسأرسل لكِ العنوان طبعاً ونتمنى حضورك.-
-حسناً-
-وسنوقع عقداً اولاً!-
همهمت بخفه لتقول
-وداعاً!-
-وداعاً!-
نظرت للتلفاز بهدوء بينما استقامت مارسي للمطبخ تعد لنا شي وانا رأيت نفسي للمره الشليار على التلفاز...
𝐓𝐯.
-الآنسة سيلڤار رولي! الفتاة ذات عمر الثامنة عشر التي حققت عدة انجازات لمده شهر من بعد وفاة اخيها ولوحدها حيث تدير شركات اخيها المتوارثه بين العائلات والذي يجعل الجميع مصدوم هو عمرها الصغير وتحكمها وعقلها الكبير حيث انها تتحمل مسؤوليات جميع الشركات من في الخارج وتعقد الصفقات وتذهب للاجتماعات وتأتي بوقتها ولا تتاخر وتعامل الجميع بحسن!! الآنسه سيلڤار رولي يبدو انها ستصبح قدوه لنا جميعنا! الفتاة ذات عمر الثامنة عشر بهذا العمر تدير شركات! ما رأيكم وآرائكم عن هذه الاخبار الجميلة!؟-
اتت مارسي بيديها كوبين قهوه لتقول
-سأشرب القهوة ثم اغادر!-
نظرت لها لاقول
-تغادرين؟!! الم نتفق على ان تبقي هنا وتنامي ونقضي وقت مسلي؟!-
-غيرت رأي واساساً امي تريدني!-
همهمت بهدوء لاقول
-لا بأس اذاً سنعيد ذالك غداً!-
نظرت للتلفاز بهدوء تشرب من كوبها وبدوري فعلت المثل حيث غيرت القناه الاخباريه هي بهدوء!
...
بالفعل حتى لم تنهي كامل كوبها لتستقيم لتقول
-سأذهب الان هل تحتاجين شيء؟-
استغربت بهدوء لاقول
-لم تكملي الكوب!؟-
-لا بأس وداعاً رولي!-
نطقت تذهب لاقول
-وداعاً مارسي انتبهي لنفسك!-
همهمت من بعيد وخرجت المنزل هادئه!
استغربت قليلاً ولكنني لم ابدي ردة فعل واكملت المشاهده!...
𝐌𝐚𝐫𝐜𝐲.
خرجت من عندها ابكي!...
لم اعهد رولي هكذا طوال عمري!...
لقد تدمرت رولي كلياً!
لم تعد ذالك الشخص نفسه!!
لم تعد رولي التي اعرفها!
حسناً قد مر شهر بالفعل على موت رين لتركض روحه بسلام ولكنها الان تدير كل شيء بهدوء وسعاده ولكنها لم تعد كما كانت!!
لماذا!!
لم اعد استطيع البقاء معها!...
لم اعد استطيع تحمل ماتفعله بي وبجميع اصدقائنا!...
...
رولي فقدتنا وفقدت نفسها!
𝐑𝐨𝐥𝐲.
~~~
-𝟐𝟎𝟐𝟔-𝟔-𝟔-
-امي!-
-نعم صغيري؟!-
نـطقت فتاتنا التي تبلغ من العمر واحد وعشرين عاماً ترد على ابنها.
-انا ذاهب لصديقي حسناً؟-
نطق ابن السابعة عشر عاماً!
-دعني اوصلك.-
-امي لا تتعبي نفسك اخبرتك ان الحارس سيوصلني!-
-حسناً انتبه لنفسك صغيري افهمت؟-
-امي لست طفلاً!-
-وانت بعيني كذالك هيا وداعاً!-
قبلت وجنته بخفه ليبتسم ويقول
-وداعاً!-
-وداعاً!-
خرج الفتى واغلق الباب لتلتفت رولي تتجه للاعلى كي تستعد للذهاب الى شركتها الخاصه.
ارتدت مايليق بها حيث ارتدت فستاناً اسوداً قصير وديق بخيوط رفيعه وفوقه معطف صوفي خفيف ابيض اللون وارتدت بعض الاكسسوارات واردت كعبها العالي ورفعت شعرها للاعلى ووضعت عطرها الذي لاتزال تستخدمه ذاته! وانتهت..
اخذت الهاتف وخرجت من المنزل تركب تلك السياره التي اهداها اليها اخيها العزيز...
وصلت الشركه لتنزل وتدخل بثقه عاليه حيث انحنى لها الجميع باحترام والجميع هنا يكبرها سناً!
صعدت حيث مكتبها كي تبدأ بعملها المعتاد...
انتهت من عملها ف لقد طلبها رئيس شركه هايب اليها!.
شركه هايب..الايدول خاصتنا رولي بالفعل اصبحت ايدول!..
ولكنها متوسطه الشهره!
ومع ذالك حققت حلمها ورغبتها!
وبنفس الوقت حققت رغبة اخيها وهي مازالت تكمل جامعه وقد انتهت من السنه الاولى هذه السنه...
لقد مرت بالكثير وتعذبت حتى دخلت شركه هايب وتمالكت نفسها كي تتحكم بشركه اخيها.
لن نتحدث عن ذالك الان؟!..
وصلت الشركه لتنزل وتدخل بهدوء تتجه الى حيث طلبت منها مدربتها كي تتدرب ف قريباً! الايدول خاصتنا رولي ستظهر ولاول مره على المسرح مباشر!
كي تؤدي ماصنعت وتعبت لاجله!
واغنيتها بالفعل قد انتهت وستؤديها لاول مره على المسرح وقد نُشر عن هذه الفتاه من الجيل الخامس التي ستظهر به ايدول منفرده معروفه في كوريا وستصبح شهرتها اكثر عن قبل في هذا المسرح...
دخلت غرفه التدريب بعد ان غيرت ملابسها لملابس تدريب جيده لها لتأتي المدربه لتقول
-هل نبدأ؟-
-اجل.-
نطقت بهدوء لتبتسم المدربه ويبدئو...
~~~
-شكراً لجهودك رولي ستبدين الافضل بلا شك!-
ابتسمت لاشكرها بخفه لتقول
-يمكنك الاستراحه!-
نطقت لابتسم واشكرها مره اخرى حيث خرجت لاتجه واجلس قليلاً بتعب لقد تكسرت عظام جسدي..
~~~
انتهيت من كل شيء في شركه هايب حيث انتهى دوامي على تدريباتي.
ركبت السياره بهدوء لاتجه للشركه كي اهتم بها فهذا لن ينتهي هكذا ف بالفعل اصبح دوامي المعتاد هكذا شركه ثم شركه هايب شركه ثم شركه هايب!
هذا ما اعتدت عليه ولكن بتعب!
اساساً!
لقد فقدت شغفي بأن اكون ايدول...
لقد تعذبت حرفياً!..
لم اكن ارى ماخلف الستائر لكل ايدول.
والان علمت المعنى.
لم اكن افكر بذالك اساساً!.
...
كنت اوقع بعض الاوراق المهمة في مكتبي بهدوء آمل ان ينتهي بسرعه فهذا اخر ما افعله الان اصبحت الساعه العاشره والنصف.
ولكن!.
قد كُسر فجأه الباب حيث تحطم وانا استقمت بسرعه انظر للفاعل فقد خفت بدايه بسبب هذا الضجيج المفاجئ الذي كاد يوقف قلبي بحق!
وقد كان شخصين يرتديان الاسود!
لا يظهر منهما شي!
-ماذا تفعلون! من انتم!-
نطقت بغضب ليقول احد للاخر
-امسكها!-
امسكت المصباح الذي بقربي الصغير الذي يضيء مكتبي لاقول
-اقترب وفكر في ذالك!-
-انا امزح سيدتي خذي!-
نطق فجأه بينما انحنيا وقدما كيس هما الاثنان فجأه!
انصدمت لما فعلانه فظننتهما يخدعانني لامسك كتاب وارمي المصباح والكتاب بسرعه عليهما لاقول
-ماللذي تخاليان نفسكما تفعلانه!-
صرخت فبحق مافعلوه لا يصدق!
ناظراني بصدمه ليقولو
-اسفين سيدتي فقط خذي هذا الكيس!-
شككت للحظه لاقترب واخذ الكيسين لاضعهما على الطاوله لاقول
-تمزحان وتكسرا الباب!-
-اسفين سيدتي لقد طُلب منا ذالك وداعاً!-
نطق احدهما فجأه!
-طُلب منكما؟!هل هنالك احد ارسلكما؟!-
نطقت ليقولا
-ستعلمين لاحقاً!-
وذهبا بسرعه ولم تتح لي الفرصه لفعل شيء حتى او التكلم!
هي بالكاد استوعبت ماحصل.
ناظرت الاكياس خلفي لاقترب بخفه كي اتفقدها
لقد كانت اكياس بيضاء وحسب!
اقتربت افتح احدها لارى بالبدايه ورقه!
فتحتها لارى ما المكتوب داخلها!
{اخـبـرتـيـنـي انك ستأخذين فستانك ونسيتيه ذالك اليوم! هاهو.}
وقعت تلك الورقه من بين يدين عزيزتنا رولي.
تلك الورقه وقعت من يدها عندما علمت من هو بسرعه!..
اخرجت الفستان كي تتأكد وبالفعل مافكرت به صحيح...
ذالك الفستان الذي نسته رولي في الغرفه اسفل المياه الذي اخذها اليه السيد! جيون!!..
ارتجفت للحظه تحاول استيعاب ماتراه ومايحصل!
هل هاذين الرجلان ارسلا لها منه!؟
ولما يكسرون الباب!
اقتربت بخفه للكيس الاخر برجفه ضائعه..
لتفتحه وترى شيء مغلف ومغلف ومغلف بشيء شفاف تقريباً وبجانبه ورقه!
اخذت الورقه اقرأها ليقول
{وهذا قلبي هديه مني لكِ!}
تصنمت لاضحك للحظه لانظر للكيس وللرساله لاقترب وافتح الكيس لاخرج ذالك الشي وابدأ بفتحه بخوف!
ولكن واللعنه اتضح انه اصطناعي!!
تنهدت بقوه ازفر انفاسي
لارى هذا القلب به شيء!
لقد كان يوجد هنالك ورقه معلقه عليه وكان مكتوب فيها
{هل صدقتي؟ هه اشتقت اليكِ..اخيراً استطعت الوصول اليكِ!....رولينتي!}
شهقت فجأه بلا وعي مني لاقول
-ه هذا مستحيل جي جون جونغكوك!... هذا مستحيل لا ارجوك لا!-
نطقت ولم ابكي!...
ولكنني مصدومه.
حرفياً..
وضعت كل شيء بالكيس بسرعه لاحمل حقيبتي واحمل الاكياس خارجه من مكتبي الذي قد تبعثر وتبعثرت داخله اكثر!
طلبت من احدى الموظفين تنظيفه اثناء خروجي وخرجت الشركه لاركب سيارتي منطلقه للمنزل بهدوء تام وعقلي مع الكيسين!...
وصلت المنزل لانزل واحمل الاكياس واطرق الباب مشتته!..

.𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن