"جدي!!
أكسم لم يخرج من الماء!!"
قلتها بقلق..
هل حدث شيء معه؟
لم ينطق بأي شيء سوى أنه نزع قميصه بسرعة..
"رغد امسكيه"
سلمني القميص..
وقفز خلف أكسم!!
عرقي جف على بشرتي...
هل يعقل أن مكروها أصابه ؟
فجأة خرج من الماء وهو يضع يد أكسم على كتفه...
وضعت القميص الذي بيدي فوق سلة الصيد وانطلقت لمساعدتهما
"على رسلك رغد..
على رسلك.."
كان جدي يتنفس بتثاقل..
وضعت يد أكسم الأخرى على كتفي حتى ابتعدنا ما يكفي عن الماء وبعد ذلك جعلناه يستلقي على الأرض...
أغشي على أكسم بالفعل
وضع جدي أذنه على صدر أكسم..
لكنه لم يقل أي شيء...
جمع يديه امام صدر أكسم ثم بدأ بالضغط عليه...
مرة مرتين ثلاثة..
حتى خرج ماء من فم أكسم!!
"هل هو بخير"
قمت بالسؤال
نظر هو بالتالي من رأس اكسم حتى اخماص قدميه..
كأنه لاحظ شيء...
وضع يده على كاحل قدم أكسم اليمنى
"ربما قدمه قد كسرت...
علينا العودة إلى المنزل بسرعة!
رغد أعيدي توضيب عدة الصيد بسرعة!!"
"حـ حاضرة!!"
قمت بترتيب سلة الصيد بسرعة ، ثم ساعدت جدي بنقل أكسم حتى البيت!!
مع أن الكثير رآنا لكن لم يساعدنا منهم أحد!!
اعرف لماذا..
قمنا بتغيير ثياب أكسم التي ابتلت بالفعل ونقلناه لغرفة نومنا...
"رغد..
راقبيه بينما أقوم باستدعاء الطبيب!!"
اومأت بالايجاب...
خرج جدي من المنزل بسرعة..
أرجوا ألا يكون الوضع خطيراً
-
"حسنا..
دعوه يستريح لعدة أيام ، وهذه هي اسماء الأدوية..
كل مافي الأمر أن كاحله إلتوى..."
قال الطبيب ذلك وهو يقدم ورقة لجدي عليها بعض الوصفات..
"شكرا لك حضرة الطبيب.."
أنت تقرأ
ثورة إخوة
Mystery / Thrillerلقطاء ، كان هذا هو اللقب الذي قرر أهل القرية التي يعيش فيها التوأمان إعطاؤه لهما ، ومع ذلك وعلى الرغم من كره القرية لهما استمرا بالعيش في كفن المسن الذي اعتبراه كجدهما ، حتى في إحدى أيام ربيعهم الرابع عشر ، قُرِرَ لهما أن يخوضا مغامرة قلبت حياتهما ر...