فالوَجهُ مِثل الصُبح مُنبلِجٌ
و الشَعر مِثلَ الليلِ مُسوَّدُ
ضِدّان لَما استَجمعا حَسُنا
و الضدّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ .﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌
"أثـــير"
روحــي أنــسحنت سحن و انا اشوفها بــ هل حالة عفتها وطلعت طالعة روحــي انفاسي عالية شي بداخلي واج نار مــا چــاي يطفي
بقيت بالطارمة اطحن بــ هل جكاير أريــد بس تطفة ناري خلصتلي تكة وبديت بــ الثانية التفتت على صوت خطوات وراي
و اشوفها هي عيونها البريئة جسمها الهزيل الناعم اثار الضرب تحت عينها وحلكها عيونة انصبت صب علية تحمحمت تفرك بــ اديها::- أريــد اسالك عن ايـــة شوكت تجي
ابتسمت الها::- ان شاء الله مــا بــقى شي و تجي يمج
التفتت تــباوع لـ ورة خايفة تقربت بــ دون وعي منها علية احس شعلت نيراني وهي لا ابالية::- ايـــة مــا سوت شي حباب لحد يظلمها
ابتسمت الها::- لا تخافين نعرف بــ هل شي
::- وردت اشكرك على معروف اليوم بس فدوة خلي ايـــة ترجع
ضحكت::- و الله ترجع لا تخافين امني واطمني يابة
ابتسمت وهز راسها وابتعدت منطتني ضهرها احس روحــي اشتعلت شعل من وراها دخلت لجوة وانا بقيت الوب
دخلت لجوة وكلساع اروح يم المخزن وارجع استغفر ربي تقربت يم الباب مـاڪُو صوت تنهدت مــا چــاي تبجي صعدت لفوك مرتاح بس مــا مكتوبلي هل فرحة ادوم
ثاني يوم ڪُعدت تريكت عادي و ڪُلشي مــا عدنا رحـت الجامعة واجيت وعمة جميلة مقهورة مــا هان علية اشوفها بــ هل وضع::- شبيج عمة
باوعتلي وتنهدت بــ قهر::- عمة مدري شنهي الصابنا من جهة هاي البنية ومن جهة الأيــسر وعمايلة
::- عمة شل قضية بعدج مصدكة ايـــة هي الباكت تحجين صدك
::- ولك يا ايـــة البت هاي رؤيـــا
فزيت اباوعلها::- مالها?!!
::-ويعة ابوي كون خايب مالك شنهي الصابك خوفتني منك ويعة كون
بلعت ريك احس حلكي نشف::- دكولي شبيها فتيتي ڪُـلبي ??!!
جرت حسرة وحجت::- خايب ورة مــا طلعت ڪُعدت مرت عمك وبوجها للفرخة موتتها دك دك دك وطلعتها لبرة نريد نفك البت منها مـاڪُو فرفحت روحــي اخر شي سلمتها عد اخوها وراحت
كمزت الوب افتر على روحــي حركة صارت بنص ڪُـلبي رحـت ارڪُض للـ مخزن أريــد اجذب الخبر واشوفها واڪُفة ڪُدامي
أنت تقرأ
قيود عشك الشيخ
Aléatoireإهتضمتْ أزهارها الملوّنةِ المترنّحةِ ايدي التقاليد الخشنة شققتْ ملمسها آثار ( العمّالة )* وزناد البنادق الرعناء تتجولُ في بساتينها الغافيةِ رائحةُ المكر تشوّهُ نظراتها الخائفة عطشُ الحيوانات الهاجعة تحتَ براثنِ السطوة تغدقُ الدموعَ توسلاً انوثتها ال...