عند بطلتنا
اول ما وصلت المستشفى
دخلت وهي ما تدري وين تروح دقت على ريتال وما ترد عليها مسكت رأسها بقوه وهي حاسه شوي وتنفجر
دخلت ومشت بالممرات لعلها تلمح زوالها والا تشوف احد يوصلها لهاكانت ترجف بخوف خايفه من كلشي والي صار بلحظه وانقلبت الدنيا قلب فزت من تفكيرها على صوت عمها وهو يسألها
ياسر : ساميه ي بنتي علميني وش صار
ساميه برجفه والدموع بعيونها : مدري مدري
حمد شد على يدها بحنيه : اهدئي وعلمينا وش صار وش فيها امي
ساميه هدأت شويه وتكلمت بهدوء ودموعها تنزل : كنت قاعده انا وعمتي مزنه وخالتي وجدتي فجئه شفنا خلف داخل علينا وركض لفوق بسرعه
فيصل يقاطعها بأستغرب : لحظه لحظه عمتي مزنه موجوده
ساميه هزت راسها بدون ما تتكلم
حمد بسرعه : شافتها ريم
ناظرت فيه والدمعه بعيونها وهزت رأسها : وهذا الي سبب كل هالاشيا
ياسر دب الخوف قلبه ونطق بجمود : شفيكم خلوها تكمل وناظر فيها وهو قاعد جنب فيصل وفيصل يسوق
ساميه : وبعدها سمعنا صوت صراخ من فوق طلعنا كلنا ووصلنا بلعت ريقها وكملت بغصه
وشفنا ريتال وخلف بغرفه ريم تقدمنا لهم ويوم وصلنا شفنا ريم مرميه بالأرض بدمها واظن انها محاوله انتحار
فيصل وقف السياررره بقوووووه ولف كل الي داخلها : شلووووون انتحارررر
ياسر من الصدمه ما قدرت ينطق بشي غير أن دموعه نزلت بقهر
حمد بفجعه : وين هم وش صار بعده
ساميه ببكى : مدري مدري خلف خذاها وانا بقيت مع خالتي وهذا حال خالتي من بعدها
فيصل حرك السياره بسرعه والدموع متحجره بعيونه: ي وجع قلبي عليك ي ريم يارب استودعتك اختي يارب
كلهم يبكون بصمت وهم يسمعون كلام فيصل
ياسر تلطم بشماغه : حرك حرك يولدي ناخذ امك اول للمستشفى وانت يا حمد جرب دق على خلف اسأله هم وين
حمد : طيببعند بطلنا كان قاعد قدام غرفه العمليات هو وريتال منتظرين يطلعون يطمنوهم
يحس معاد له قوه التحمل ذي ريم حبيبه قلبه وبئر أسراره أخته الي يحبها اكثر من اي شي بالعمليات بين الحياة والموت ومو قادر يسوي لها شي
قام من جنب ريتال الي ساهيه وتفكر بحال اختها
ما وده ينهار قدامها وتضعف اكثر انسحب بهدوء ودخل اول غرفه قدامه شاف مافي احد طاح على ارجواله وبكى بكى بحزن وقهر وحسره بكى بضعف ولأول مره يضعف ل هالدرجه مو متخيل أن أخته تروح عنه تروح بعد توامه الي فقده اخوه الي كان ضلعه الي راح وخلاه
نطق بغصه : تكفى ياربي لا تأخذ مني الريم يا ربي لا تخذها واذوق مراره الفقد مره ثانيهكانت ماشيه وهي تحس شوي وتجن تدق لريتال ما ترد عليها ومو قادره تسال عنها شتقول دخلت اول غرفه قدامها عشان تحاول تدق على ريتال فتحت الباب
وتصنمت مكانها وهي تشوف الي طايح قدامها وبيان من هزه أكتافه اننه يبكي
تقدمت له بهدوء ونطقت بخوف : عفواً
لف نظره وهو عرفها من صوتها شلون ما يعرفها وهو يدري أن أول ما يسمع صوتها تضيع علومه ويبحر فيها وبجمالها
انصدمت وهي تشوف خلف الي قدامها نطقت بخوف وهي تقعد امامه: خلف شفيك ليه تبكي صاير شي نطقت بحذر ريتال فيها شيكان يناظر فيها وشلون تتكلم بخوف حس أن وده يبكي أكثر ما قدر ينطق غير ب : ريم الي فيها مو ريتال ريم بتروح مني
حاول بقدر ما يستطيع ما يبكي ومسح دموعه وهو يوقف محوله أخفى حزنه الي ما خفى عن غنى
نزلت دمعه منها وهي عارفه قصه الريم بس ما تدري وش فيها تكلمت بهدوء ودموعها خذت مجرها : خلف تكفى علمني شصايرخلف ناظر فيها ويحس باي لحظه بينفجر تكلم بغصه : اختي ريم حاولت تنتحر تخيلي تنتحر
غنى انصدمت ناظرت فيه والدمعه بعيونها ماقدرت تقول شي وهي كل ذكرياتها السيئه رجعت لها تذكرت كلشي اخوها الإسعاف الدم الصراخ
شافها ما ردت قرب لها بخوف : غنى فيك شي
غنى ناظرت فيه بحزن : لاتخاف أن شاء الله ما يصير فيها شي
خلف لف عنها وتكلم وهو مو قادر يخبئ دموعه أكثر
: أما عن الخوف والله إني خايف مو خايف من الموت الموت كلنا بنموت لكني خايف اذوق الفقد مرتن ثانيه وانا معاد لي طاقه احس اني بفقدها احس بترجع لي ذيك الايام بيرجع لي الحزن والقهر والألم بيرجع لي اكتئابي الي ي الله طلعت منه بفقد روحي للمره الثانيه انهار على الأرض ببكى معاد قدر يكتم اكثر يحس صدره من الضيم والهموم مليان
رفع كفيه يغطي عيونه وكمل بكى بقهر
بينما هي كانت تسمع كلامه ودموعها تنزل بهدوء وبين الفتره والأخرى تشهق وهي حست أنه مر بالي هي مرت فيه ذاق الي هي ذقته شافته يطيح على الأرض ويبكى ما حست بنفسها ألا وهي تتقدم له وتحضنه بدون شعور وهي كل الي دخلها شعور الفقد الي حسيته بصوته شعورها هي شعور يكسوه الكثير من الحزن والألم الف
أما هو فشد عليها بقوه وهو كان محتاج هالحظن كان محتاج أحد يطبط عليه وجت في الوقت الصح ومن الشخص الصحخلصت مذاكرتها سحبت جوالها وهي تدخل التطبيقات بهدوء وتردد
فزت يوم شافت اشعار رساله منه
ترددت كثير بأنها تفتحها وبالاخير فتحتها نزلت دمعه من عيونها على محتوا الرساله والي كانت ( اريام تكفين ردي عليا والله أن قلبي من الشوق وجعني )
كانت بترد بس تذكرت كلام اختها الي تكلمت بسهوه ودون ما تنتبهفلاش باك :
كانت غنى قاعده مع امها
واريام على جوالها
ام غنى : تكفين يبنيتي ماابيك تخونين ثقتنا انا وابوك وحنا الي عطينك كل الي تبيه واعطينك حريتك غير عن الناس
اريام تركت الجوال واندمجت معاهم وهي تسمع لهم بأنصات
غنى بعقلانيه : ابشري يمه والله اني ما اسوي إلا الي يرفع شأنكم
وترا انا ادري ان الله يرقبني قبل لا انتو ترقبوني واي تصرف اتصرفه اراعي خوفي من الله قبل كلشي
امها بفخر : هذي بنتي الي اعرفها عسى الله يوفقك وتنالين كل الي تبيهأما اريام انسحبت من بينهم بهدووء وكلامهم يتردد بداخلهااا وقتها قررت تترك الشخص الي تعرفت عليه من الجوال وصارت تحب وقتها معه وهو أول شخص تكلمه بس حبت جوه ودام انها لحاله بالبيت دائم كانت تطفش فـ تلاعب الشيطان بعقلها وسوت هالخطوه بلحظات ضعف
بــااك
اخذت. الجوال وهي تمسح دموعها وكتبت بسرعه
: ركان انت تدري أن هالطريق حرام ولو كنت صادق كان من البدايه نصحتني ابعد عن هالطريق انا صغيره ولعب الشيطان بعقلي لكن انت وش عذرك فـ لو تكرمت اتركني بحالي وشوف طريقك واكيد عندك الف وحده غيري تراني مااني من البنات الي يركضون ورا الشباب لكنها كانت لحظه ضعف وانا ندمانه عليهاارسلت له وغلقت جوالها بسرعه ما تبي تضعف قدام كلامه مسحت دموعها الي تنزل بحرقه وهي صارت تحبه وتموت فيه تعشق سواليفهم مع بعض هي صغيره وبحاجه احد بحياتها وكان راكان هالحدا بس ما تبي بهذي الطريقه

أنت تقرأ
ما كانت النيه عذابك ي غناتي ولكن عنادك أجبرني
General Fictionوالله اني هويتها وهويت التراب الي تمشي عليه لكنها ذبحتني بعنادها للكاتبه : ملاك