12

634 17 1
                                    

تلفت يمين وشمال يشوف اذا احد شافهم
تنهد بهدوء وهو يشوف المكان خالي من البشر
توجهه ناحيه الفندق ويحس بخوف وعصبيه من غنى ما يدري وش الشعور الي يجيه وقت ما يكون معاها يحس براحه ما حسها مع أحد قبلها تنهد بهدوء وهو يوقف ويتذكر كيف اشتعلت نيران بقلبه يوم شاف نظرات الناس لها عقد حواجبه بأستغرب ونطق بذهول من نفسه : معقوله احبها
طرد الفكره من رأسه وكمل طريقه

كان قاعد وأحط يده على خده وهو يناظر ريتال ملتهيه بجوالها ومو يمه لف وفز يوم شاف خلف خلف تقدم لهم ونطق بهدوء : ليش قاعدين هنا
فيصل : يعني ب الله وين تبينا نروح هااا
خلف وهو يقعد بالكرسي مقابل ريتال ويناظرها على جوالها ويمكن حتى ما انتبهت له خلف : ريتال
ريتال لا رد
عقد حواجبه باستغراب ولف يناظر فيصل وكأنه يسأله شفيها  رفع أكتافه بمعنى  مدري
قام فيصل وقرب لين عند أذنها وصرخ : ريتااااااال
فززت من مكانها بخوف وهي تلف حواليها وطاح الجوال من يدها
وفيصل ميت ضحك بينما خلف يناظرره بعصبيه
فيصل وهو يللا يتكلم من الضحك : شكلك توحفهه. وانتي منخرعه
ريتال وهي تقعد وشوي وتبكي : الله ياخذك ي فيصل الله ياخذك
خلف حس أن فيها شي من كلامها أما فيصل ركد وهو كمان حس بنفس الشي تقدم لها ونطق بذهول : افا تدعين عليااا عشان جوال ما هقيتها منك ي ريتال الجوال اجيب لك بدله عشررره بس تكفين لا تدعين تعرفين اخاف من الدعوي وتركها وراح وهو زعلان
أما هي ما قدرت تتحمل وبكتت
فز خلفت وهو يقعد جنبها ومسك يدها وتكلم بهدوء : افا اخت خلف تبكي ما عرفتك ي ريتال
ريتال ما قدرت ترد عليه
خلف تنهد بهدوء : وش فيك علميني من خلا هالدموع تنزل والله اني لا اسود عيشته
ريتال ببحه : غنى
أنصدم خلف وناظرها بتمعن : وش سوت
ريتال : مو هي الي سوت انا
عقد حاجبه بأستغرب : وانتي وش ؟
ريتال : انا كلمتها تجيني لهنا ويوم جت ما شفتها وانتظرتني كثييير وانا نسيت وبعدها راحت والحين اكلمها وما ترد عليا زعلانه مني
خلف بهدوء وحس بتأنيب الضمير : خلاص ما صار شي اعتذري لها وترجع لك تعرفين غنى ما تقوى على بعدك
ريتال:  قوالتك كذا
خلف بتأكد : ايهه ويللا قومي نروح نشوف فيصل الزعول
ضحكت وهي تقوم معه

ريم &سام
وقفت لما سمعت الصوت يناديها لفت له بهدوء وتحس قلبها بيوقف رفعت عيونها وتلاقت عيونها بعيونه ونزلوا دموعها بهدوء شافت قد ايش تغير
سام اشاح نظراته عنها ما يبي يضعف قدامها قدام عيونها وهووو عارف ومتأكد أن نقطت ضعفه عيونها تنهد بهدوء وهو يقعد على الكنبه
وأشار لها تقعد قدامه
تجاهلته وهي ترجع للباب
سام بهدوء : لا تخافين ماني مسوي لك شي
ريم ناظرت فيه بتمعن وردت بينهما وبين نفسها ؛ اخاف من الدنيا اخاف من الناس اخاف حتى من اهلي لكنك انت الامان من بينهم كلهم شلون اخاف منك شتت نظرها لبعيد وما ردت عليه
سام تنرفز من سكوتها ونطق بهدوء : بما أن احنا الحين مع بعض ولحالنا وما بيدنا شي عشان نطلع تعالي نتكلم شوي
ريم بهدوء : مافي كلام بيننا
سام بضعف لاول. مره الريم تشوفه : طلبتك كم كلمه بس
ما قدرت ترده وهي من بدايه ما شافته تحاول تقاوم نفسها وما تروح له تحتمي فيه تتخبى بحضنه بعيد عن العالم وعن الناس كلها
تقدمت بهدوء وهي تقعد بالكنبه الي قدامه وتناظر كلشي بالغرفه الا هو
سام ناظرها بحب خذلان قهر حزن أسى كل شي اجتمع بقلب سام وهو يشوف محبوبته قدامه : ليش
هالمره رفعت عيونها له تنتظره يكمل هي عارفه وش يقصد بس تبيه هو الي يتكلم سام : ليش تخليتي عني ليش تركتيني مع اني مو مصدق ان حبك كان كذبه بس كمان بسألك ليش كذبتي وانتي عارفه وش اقصد
ريم حست الأكسجين انقطع وماقدرت ترد عليه تحس بصوته الحزن والقهر والخذلان الصوت الي تعودت تسمع منه كلمات الحب اليوم تسمع منه كل انواع العتب تذكرت ابوها وعمتها تذكرت تهديدهم وقوت نفسها وهي ترد عليه : كذا بس ي خي افهمها ما كنت احبك
سام قام بعصبيه يصرخ : لاتكذبييين لاتكذبييين كنت اشوف الحب بعيونك اذا انتي تبين تكذبين اكذبي لكن أنا اصدق عيووونك ي ريم عيوووونك
تقدم لها وهو يمسك يدها ويشد عليها بقوه : تكفين تكلمي تكفين قولي لي وش الي خلاك تسوي كذا وش حادك على هالشي اشر على قلبه وأكمل ريحي ذا تكفين من بعدك ما ذقت طعم الراحه ريحيني تكفين نزل راسه بضعف سام القوى صاحب اكبر شركات يضعف قدام بنت يبكي قدامها كسرتههه بنت وحبها
أما ريم وش نقول عنهاااا وش نقول عن احساسها كنت تحس الدنيا تدور فيها تتمنى لو كلشي يتغير وترجع لبيتها لزوجها تتمنى لو يرجع طفلها تتمنى لو يرجع لها زوجها وحبيبها جسمها صار يرجف بعنفف وقلبه ضعف ونطقت بكسره : كله علشانك ي سام كله لأجلك
رفع عيونه المحمره عليها وهو ينتظرها تكمل ريم ببكى وصارت تشوف الدنيا كلها بغشاش: والله علشانك علشانك
سام وقف ووقفها معه وهو يهزها : وووششش الي عشاني هااا انك تتركيني عشااني ريممم وضحي تكفين لااتتركيني بين نارين
ريم بضعف وصوتها ي الله يطلع : صدقني عشانك صدقني سام تقدم ناحيتها وطررررررررخ ........

خلف احمد فيصل ريتال
قاعدين بمكانهم منتظرين ريم وسام
ريتال بحزن : اتمنى ما نكون زدنا الوضع سوا بحركتنا بذي
فيصل : ايي لو كان زدنها سوا كان شفتيهم من زمان هنا صحيح ان احنا سكرنا الباب لكن عندهم الجوال يقدرون يتصلون على خدمات الفندق لكن جاز لهم الوضع
احمد : فيصل معليش تعيرنا سكوتك
فيصل : اي انتم حدكم على فيصل وبس 
ولف لخلف : إلا خلف ما قلت لي عـ
قاطعه خلف بعصبيه : فيصللل تكفى اسكتتتت مو وقت هبالك وكلامك
فيصل بتكشيره : الله يقطع عمركم من اخوان بس

فزو كلهم على الصوت وانفجعووو يوم شافو المنظر قدامهم وراحوو ركض

سام تقدم لها شافها تطيح على الأرض مغمى عليها من كثر التوتر والصدمات الي تعرضت لها اليوم نزل لها بخوف وهو يشيلها بين يديه ويحاول يصحيها بخوف ويده ترجفف بس مافي فائده قام من عندها وجسمه كله يرجفف بخوف دق  جوال الفندق ودق عليهم هو كان يدري أن في جوال بس بعد ما شاف الباب مسكر عرف انها خطه من خلف وحاب أنه يكمل

بعد شويه وصلت خدمه الغرف وفتحوا لهم الغرفه بينما سام سحب عبايه ريم ولبسها وحملها بين يديه يركض فيها مثل المجنون خايف يخسرها وهو ما تهنى فيها خايف تروح منه وهم لسا ما تصالحو
نزل تحت وشافهم مجتمعين وفزو يوم شافوه وتقدموا له ركض
سام بسرعه : خللفف رح رح افتح السياره
فيصل بربكه : شسوووويت باختي الله ياخذك
احمد بخوف : فييييصل اسكت تكفى
ركب سام بسياره حلف وريم بحضنه وخلف يسوق
ولحقهم احمد وفيصل وريتال الي تبكي بسياره حمد

فيصل : احمد والله لو يكون سوا ل اختي شي اذبحك انت وهو
احمد بحده : اقول اسكت بس
ريتال ببكى : وش صار
فيصل : احلفي بس يعني لو ندري وش صار كنا ساكتين اسكتي بس كلنا مخربطين

وصلو المستشفى واول ما وصلو اخذها سام بسرعه وهو يصيح فيهم وجابو نقاله واخذوها وهو ماسك يدها وتركها ساعه ما دخلت الطوارى وسكرو الباب وهو يناظرهم لين اختفو عن عينه  دخل بعده خلف والشله

انتظروا نص ساعه وطلع الدكتور
فزو كلهم
سام : دكتور طمنا
الدكتور : الحمدلله على سلامتها ريم بخير بس ضغطها ارتفع شوي بسبب التوتر عليها
راح الدكتور من عندهم وسام وقف يناظر باب الغرفه بشرود للحظه تخيل أنه ممكن يخسرها ممكن تروح من يديه يدري انها دوخه طبيعيه من التوتر بس الي كان في باله اشيا اكبر بكثير
فز على اليد على الي انحطت على اكتافة لف وناظر خلف بنظره عتب
خلف بأحراج : تكفى لا تناظرني كذا والله ان حالكم ما يسرني ولاني بندم على الي سوته
سام : سويت الخير ي خلف بس الأمر زاد سوا
ريتال ناظرت فيصل بمعنى صدقت
خلف : ما عليه ما عليه كل ماكثرت لقائكم كل ما بانت الحقيقه
سام بهدوء : ااخخ بس
تقدم فيصل وهو يحط يده على كتفه : اييهه بالحبيب وش مسوي ب اختي رافع ضغطها جعل ضغطك ما يرتفع
سام ناظره بنص عين : انت بس اسكت قال اختي
فيصل : ليش مو عاجبك أن شاء الله
سام بابتسامه : لا ماعليك بس لو كنت بنت والله ما اتزوجككك
ناظره فيصل بصدمه بينما الباقين كاتمين الضحكه
سام لف ل خلف : انا بروح وتكفى ي خلف طمني عنها
خلف بهدوء ابشر
راح سام وتمو ساكتين
فيصل : رح رح بالي مايرك
خلف بحده : فيصلل
فيصل بنرفزه .فيصل فصيل فصيل


ما كانت النيه عذابك ي غناتي ولكن عنادك أجبرني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن