اللهم صل وسلم على محمد
وبعد عدة أيام
مرت بدون احداث تذكرطول اليل ما قدرت تنام من الوجع ولما حست أن الوجع زاد عن قبل مدت يدها برجفه وهي تصحيه : احمد احمد
احمد : هممم
ساميه ببكى : احمد تكفى اصحى
فز من النوم بسرعه وناظرها بخرعه : بسم لله شفيك
ساميه ببكى : فيني وجع بموت وكلمت بشهقه اخخخ
احمد فز من مكانه بخرعه وخوف وسحب عبايتها ولبسها بأستعجال تحت بكائها ولبس الثوب بسرعه وطلع شايلها مثل البرقبعد دقائق كان واقف بالسيب وحطط راسه بين يدينه خايف عليها وخائف على طفلهم الي عرفو قبل اسبوع أنه ولد
طلع الدكتور وفز احمد له بسرعه : دكتوره شلونها
الدكتوره بهدوء: صارت احسن وعطينها مهدا
احمد : طيب وش سبب الوجع فجئه
الدكتوره : شوي مضاعفات ولازم تحافض على نفسها وعلى الجنين لأن الجنين مهددد بالخطر
تنهد تنهديه طويله : طيب مشكوره دكتورهعند خلف وغنى .
مرت الايام بهدوء مرعب على قلب غنى الي تفكر بخلف وزواجه من العنود
كانت ماسكه المشاط وتفكيرهااا رايح لبعيد
ماحست باليد الي سحبت المشاط من يدها لفت تناظر وشافت ريتال واقفه فوق راسها
ريتال بابتسامه هادئه : وش فيها حلوتناا
غنى لفت عنها وردت بعد تنهديه : وش الي مو فيني ولفت لها مره ثاني ، ريتال انا لازم اترك البيت بأقرب وقت
ريتال بهذول : غنى جنيتي انتي والا شلون
غنى : اي جنيت وابي اروح من هنا بأقرب وقت وانتي الي بتساعديني
ريتال : انا مستحيل اسوي كذا غنى ! انتي نسيتي خلف كيف يحبك وشلون بيسوي لو رحتي
غنى : مو مهم لو يحبني صدق ما رااح تزوج
ريتال ناظرتها بأستفزاز : شلون ! مو انتي الي سكتي يوم جاك يعلمك إذا تبيني قولي لا تتزوج وما بتزوج !
غنى : وش تبيني اسوي يعني ارجعه عن قراره باخر لحظه ! وتخرب حياة بنت ثانيه !
وقفت ريتال وناظرتها بحده :مستحيييل اخليك تروحي وتشوفي وطلعت وسحبت الباب وراها بقوووه
زفرت غنى بقوه ورمت نفسها على السرير وهي تفكر بقرارهافيصل الي گ العاده يرقم البنات مع شلته
لف من سمع صوت بنت
البنت بحيا : لو سمحت اخوي ممكن تساعدني
فيصل بضحكه : وش تبين
البنت بخوف واضح على ملامحها ملامحها : في شباب يلحقوني هنا بالمول وانا مضيعه اهلي وخايفه
اختفت ابتسامه فيصل تدريجاً ،شلون تطلب منه المساعده ، هي لو تعرف أنه واحد من هالشباب
البنت برجى : تكفى ي خوي
فيصل ناظرها وما قدر يرد وهو يشوف الخوف بعيونها انسحب من قدامها بهدووء وهو يفكر بالي صار له اليوم ركب سيارته وانطلق بهدوء غير عادته
والي صار يدور بباله اليوم هو وشلون يخوف بنات الناس كذا ! لو أحد يردها بخواته وش بيسوي توجه للبيت بسرعه لملجئه الحقيقي بعيد عن العالم السيئريم وسام
سام علم ريم بالي وصله ل ابوها وريم زعلت بالنهايه يبقى ابوها مهما سوا وما تبي تشوفه عاجز وما حبت طريقه سام بالتعامل معه
لبست عبايتها وسحبت شنطها وطلعت بسرعه بتنهى الموضوع ذا اليوم قبل لا يصير شي
طلعت من البيت وركب سيارتها ودقت على اخوانها تبي تقابلهم برا البيت
أنت تقرأ
ما كانت النيه عذابك ي غناتي ولكن عنادك أجبرني
General Fictionوالله اني هويتها وهويت التراب الي تمشي عليه لكنها ذبحتني بعنادها للكاتبه : ملاك