ما كانت النيه عذابك ي غناتي ولكن عنادك أجبرني

18

ادري طولت لين نزلت هالبارات بس انشغلت والله

بسم الله نبدا.......

رجع للبيت وهو ضايق وماحس على نفسه إلا وهو قدام باب شقتها دق الباب بقوه وما سمع رد رجع يدق بقوه ويحس بعصبيه مو طبيعيه من أهله

غنى فزت من نومها على دق الباب القوى  وراحت ركض للباب بخوف : مين
خلف بعصبيه : انا جعل لك الي ماني بقايل
فتحت الباب بخوف من عصبيته دف الباب ودخل بدون ما يناظرها توجه لغرفته وأخذ شنطت السفر وقام يجمع ملابسه أما هي ظلت واقفه بمكانها بحيره شافته يخرج من الغرفه ويسحب شنطه وراه راحت له ركض
غنى بتوتر : وويـ..ن رايـ..ـح
خلف ما رد عليها وكمل مشي لين الباب متجاهلها
ركضت وراه ومسكت يده قبل يوصل للباب : مستحيل اتركك تروح بدون ما تعلمني وين رايح
تفجر عليها بعصبيه : شدخلكككككك انتي هاااا سحبها من معصمها ودفها على الأرض بقوه : اروح وين ما ابي انتي ما خصكك فاهمه والا على بالك تزوجت حباً فيككك لا هي مجرد شفقه لا اكثر ولا اقل لذالك احسن لك لا تتجاوزي حدودك تركها طايحه على الأرض وطلع من البيت بكله
أما هي بقت مكانها تبكي بحرقه اول مره تشوفه كذا معصب اول مره يمد يده عليها

دخلت غرفتها وطاحت على السرير ببكي شلون يجبرونه يتزوج وهو متزوج أصلاً بكت بحزن على حاله اخوها وعلى حاله صديقتها الي محد يدري بزواجهم هي شافت الحب بعيون اخوها ل غنى ولأول مره تشوف اخوها كذا رفعت راسها ببكي : يارررب يارررب اختر لهم مافيه الخير ولا تخيرهم

رفعت يدها تغطي وجهه وهي تبكي بالم من الذكرى المؤالمه بالنسبه لها سام مسك يدها بحزن والم تنهدت ورفعت يدها تمسح دموعها وهي تتذكر الي حصل

ريم : سام انا اجهضت البيبي
سام طاحت الورد من يده : تمزحين صح
الريم وقفت على حيلها وتحس بسكاكين تطعن قلبها : لا ما امزح انا ما ابي شي يربطني فيك
سام ناظر فيها بصدمه : ريم فيك شي زعلتك بشي
حست بوجع بقلبها بسبب كلامه بس أصرت على قرارها وهي تتصنع القوه : سام انا أصلاً ما حبيتك وما كنت ابيك وحملي منك كان أكبر غلط واكملت بضحكه بس الحمدلله تخلصت من هالغلط
سام تقدم لها وهو يضحك بصدمه : ريم ريم تكفين لاتسوين كذا تعرفين ما احب المقالب الي زي كذا تكفين
الريم دفته بقوه : انت ما تفهممممم هااا قلت لك ما ابيك ما ابيككك زواجي منك كان بس مصلحه وبعدت عنه وراحت تسحب شناطها وهو قاعد مكانه يناظرها بصدمه تقدمت للباب بتفتحه ولفت عليه تناظره للمره الاخيره وهو بنفس المكان ويناظرها وكأنه مو مستوعب حست بالم بقلبها بقوووه نزلت  راسها اول ما حست دموعها بتنزل فتحت الباب ولقت ابوها منتظرها تركت الشناط وناظرت فيها بكره وطلعت وبعدها حياتها تغيرررريت وصار الي صار .....

ومحد كان يعرف عن هالسالفه غير أهل ريم أما أهل سام كذب عليهم انهم ما اتفقوا هو والريم مع بعض