الجزء الثاني

204 15 8
                                    

هذا الجزء هدية مني لكم..
بمناسبة تنزيلي لقصتي الأولى و إن شاء الله تعجبكم...

كانت إناس و ريماس و سارة و أمهم جالسين حول طاولة الغدا
قالت ريماس:ما عطيتيهم غدا؟
قالت سارة:قال رائد ما في داعي.
قالت الأم:أكيد بيكون متغدي.
قالت إناس:وين العصير؟
قالت سارة:نسيته بالثلاجة،الحين بروح أجيبه.
و قامت من على الكرسي
قالت ريماس:ولا تنسين الليمون.
قالت الأم:و غسلي لي أشوية جرجير.
قالت ريماس:يمه،هذا هو الجرجير،ما شفتيه؟
قالت الأم:يييه،ما شفته،سويره خلاص لا تجيبين جرجير!
ثم وضعت العصير و الليمون على الطاولة
و لما همت سارة بالجلوس قالت الأم:بنتي،قبل لا تقعدين روحي
طلي على أبوك شوفي إذا محتاج شي.
قالت سارة:حاضر!
فصعدت إلى غرفة أبيها و لما وصلت فتحت الباب بهدوء
و القت عليه نظره فوجدت والدها نائما و أغلقت الباب بهدوء
ثم نزلت و قالت:أبوي نايم.
قالت الأم:زين،ودي الصحون للمطبخ.
قالت سارة:حاضر!
و بدأت بحمل الصحون للمطبخ،

خرجت الأم"ماجدة"للحديقة و مشت ممتجهة إلى رائد
و عبدالله.انتبه عبدالله لماجدة و قام من فوره و هو مبتسم
ابتسامه عريضة قالت ماجدة:هلا والله بولدي عبدالله.
قال عبدالله:هلا فيك خالتي.
قالت ماجدة:اقعد،اقعد و أنا أمك،اقعد.
جلس عبدالله
قالت ماجدة:أشلونهم أهلك؟
قال عبدالله:بخير الله يسلمك،أنتي اشلونك و اشلونه عمي؟
قالت ماجدة:بخير الله يسلمك،متى سفرتك؟
قال عبدالله:بعد بكره إن شاء الله.
قالت ماجدة:بالتوفيق إن شاء الله.
قال عبدالله:إن شاء الله.
قالت ماجدة:اقول رائد يمه.
قال رائد:آمري يمه.
قالت ماجدة:ما يآمر عليك ظالم،بس قل لأختك تسوي
قهوة و معه أشوية حلى.
قال عبدالله:ما في داعي يا خالتي تونا شاربيين شاهي.
قالت ماجدة:لا والله ما تطلع من هنا إلا و أنت شارب من قهوتنا.
قال عبدالله:تآمرين أمر،خلاص رائد جب لنا قهوة.
قال رائد:إن شاء الله.

كانت سارة تغسل الصحون
فدخلت عليها ريماس و قالت:سويرة،ما كلتي شي صح؟
قالت سارة:إلا أكلت،بعدما وديت الصحون حطيت لي في صحن
و أكلت.
قالت ريماس:زين،لازم تآكلين كويس علشان ما نبتلش فيك،
و يقول أبوي ما تخلونها تآكل،مستغلين فترة مرضي و قاعدين
تكرونها بالبيت،تدرين حنا نخاف بعد على أبونا لا يصير له شي إذا درا
إنا اهملناك.
دخل رائد و قال:سوير،سوي لنا قهوة،و حطي لنا صحيين حلى.
قالت سارة:إن شاء الله.
قالت ريماس:متى بيسافر عبدالله؟
قال رائد:و أنتي وش دخلك؟
قالت ريماس:دخلني الباب.
قال رائد:طاح عليك الدولاب،و داس فوقك الدباب.
ضحكت سارة قالت ريماس:روييد؟
قال رائد:أحسن،أحد قال لك تسألين باللي مالك فيه؟
و خرجت ريماس غاضبه من المطبخ
و نظر رائد لسارة و بدأوا بالضحك
قالت سارة:متى بيسافر عبدالله؟
قال رائد:بيسافر بعد بكرة.
قالت سارة:وين بيسافر هو أصلا؟
ضحك رائد و قال:دامك منتيب عارفة ش السالفه،ليش قاعده
تسألين؟
قالت سارة:سمعت أختي تسأل،و أنت ما جاوبتها فخذني الفضول.
قال رائد:يبي يسافر بريطانيا منشان الدراسة.
قالت سارة:و كم باقي له سنه و يتخرج؟
قال رائد:سنة.
قالت سارة:خلصت.
قال رائد:باقي الحلى،وينه؟
قالت سارة:بالثلاجة.و لما همت بالذهاب إلى الثلاجة
سبقها أخوها و هو يقول:خليك،أنا بروح اطلعها من الثلاجة.
ففتح باب الثلاجة و أخرج الحلى و اغلق الباب ثم حمل القهوة و خرج
من المطبخ.

رسائل حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن