الجزء 13

86 6 5
                                    

قال طلال:جاوبيني رزان، أنتي تحبين عبدالله؟
نزلت رزان رأسها و قالت:أيه، أنا أحب عبدالله.
نظر إليها بسرعة.
نهضت من مكانها و وقفت أمامه وهو مازال جالسا
و قالت:أظن اللحين سمعت جوابي "صدت عنه"
يا ياليت تخليني في حالي، ولا تحاول تعترض طريقي. و ذهبت و هو ينظر إليها نظرات حزن.

كان عبدالله منكمشا على نفسه
تحت الشجرة، و بينما رزان تمشي فرأته
و وقفت في مكانها في البداية ترددت في الذهاب
إليه لكنها استجمعت قواها و ذهبت ثم جلست بجواره
و حاولت أن تضع يدها على كتفه لكنها ترددت في البداية لكنها بعد ذلك وضعت يدها على كتفه
فرفع رأسه و نظر إليها فقال:رزان؟
قالت رزان:أنا موافقه إني اتزوج، بس أبي اقول
لك شي.
عبدالله:...
قالت رزان:أبيك تنتبه من طلال.
عقد عبدالله جواجبه
قالت رزان:لأنه يحبني، و أنا كنت أحبه
بس الله ما كتب إن يدوم حبنا.
قال عبدالله:عشان كذا تهجم على لما قلت له
إنك أحبك.
نزلت رزان رأسها
أمسك عبدالله رأس رزان و قبل جببنها
و قال:أنا آسف على كل شي.
قالت رزان:لا تتأسف، أنت ما سويت شي.
و نزلت يديه و نهضت و ذهبت

بعد المحاضرة:
في المشفى:دخلت رزان المشفى
و مشت في الممر حتى وصلت فوجدت رائد
و قالت:رائد!
التفت إليها رائد
و ابتسم و قال بحماس:هلا والله.
ابتسمت رزان ابتسامه خفيفة و قالت:هلا فيك زود.
قال رائد:عاش من شافك، وينك مالك حس؟
قالت رزان:موجوده، بس تدري الدراسه و همومها.
قال رائد:الله يعينكم، تبين سارة؟
قالت رزان:يا ليت تنادينا لي.
دخل رائد و نادى سارة بصوت خافت لأن والدهم
كان نائما، فخرجت سارة و دخل رائد
فلما رأتها قالت:رزان! أشلونك؟
قالت رزان:بخير، أنتي أشلونج؟
قالت سارة:الحمدالله بخير.
قالت رزان:و أشلونه عمي سعيد؟
قالت سارة:الحمدلله بخير.
و عم السكوت المكان
فقالت زران:أبي أقول لج شي مهم،
بس توعديني إنا نظل صديقات
قالت سارة:أوعدك إنا نظل صديقات، تكلمي حبيبتي.
قالت رزان:عبدالله عرض علي الزواج.
انصدمت سارة لكنها لم تظهر ذلك
قالت رزان:و أنا وافقت على الزواج منه.
"نزلت رأسها و قالت:"أنا آسفه سارة.
أمسكت سارة كتفي رزان
و قالت:لا تعتذري حبيبتي، بالعكس أنا سعيده
عشانكم أنتوا لايقين على بعض،الله يوفقكم
و يسعدكم، رزان!
نظرت زران إليها
قالت سارة:انسي إني كنت أحبه، عيشي حياتك
معه و انسي كل اللي مضى و افتحوا مع بعض صفحة
جديدة، اوعديني إنك تنسي الماضي و تبدي صفحه جديده معه.
قالت رزان:أنا ما أوعدج بشي، بس بحاول اني اوفي
بالوعد.
ابتسمت سارة ابتسامه عريضة

بعد خمسة أيام:
كان سعيد و سارة و رائد جالسين
ينتظرون موعد إقلاع الطائرة التي ستعود بهم
إلى السعودية،و بينما هم ينظرون وصلت إليهم
ميعاد و رزان أما عبدالله فلم يحضر
سلمت الفتاتين و بعدما ردوا عليهما السلام
قال سعيد:وين عبدالله؟
قالت ميعاد:قاعد في غرفته يذاكر.
قال سعيد:سلمي لي عليه.
قالت ميعاد:يوصل إن شاء الله.
قالت ميعاد:سامحيني سارة.
نهضت سارة من مكانها
و وقفت أمام ميعاد
و قالت:على ايش تعتبرين، أنتي ما سويتي شي يزعل.
و ضمت ميعاد صديقتها و هي تقول:فديت قلبك الحنون، و ربي رح توحشيني يا الدبة.
ضحكت سارة و قالت:و أنا رح اشتاق لك
يالطفلة الكبيرة.
ضحكت ميعاد و رزان
قالت رزان:و أنتي صاجه "صادقة"
فعلا رغم إنها كبيرة بس صوتها صغير كأنها ياهل
بأولى ابتدائي.
"نداء إلى ركاب الطائرة المتوجهة إلى السعوديه
الذهاب إلى البوابة رقم...
قال سعيد:يلا يا عيال لازم روح الحين.
و ودعوا ميعاد و رزان و ذهبوا.

مرت الأيام
و بدأت امتحانات نهاية العام
و بعدها تخرج عبدالله أما ميعاد و رزان
فلم يبقى لهن غير سنه كي ينتهين من الدراسة
الجامعية.
و طبعا مازال عبدالله متمسكا برزان
و يريد أن يتزوجها رغم أنها في الكويت و هو
بالسعودية، و لكن لحسن حظه
عرف أن لها أمام يسكنون في الرياض
و قرر أهلها أن يزوروا أعمالها و لأن ميعاد
لازالت تتواصل مع رزان فقد أخبرت عبدالله
أن رزان بالرياض فذهب إلى أهلها
كي يطلبوا يدها للزواج، و فعلا وافقت رزان
على الزواج و حدد الزواج بعد أسبوعين.
_________________________
أولا آسفه على التأخير
و ثانيا آسفه ع البارت القصير
طبعا لسا الأحداث ما انتهت و لسا في
شغلات مهمه رح تصير مع سارة

و أنا سرعت الأحداث لأن
ما في أحداث مهمه حصلت
بعدما راحت سارة...
لكن ابغى منكم تنتقدوني و تخبروني
هل هناك حدث ما جبته في القصه

و انتظر الدعم أيضا
و إن شاء الله الجزء القادم
رح يكون أطول و أوفى للتفاصيل

^_^

رسائل حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن