الجزء العاشر

84 8 7
                                    


وقف عبدالله أمام رزان
و هو عاقد حاجبيه و قال:ما كنت متوقع
انك أنتي سوسو"ابتسم و قال"بس طلعتي ذكيه
ما كتبتي زوزو أو رورو،عشان تتعبيني بالدواره،
أنتي ما تعرفي ش كثر أنا مستانس انك طلعتي سوسو.
رزان:...........
رن الجرس
قال عبدالله:رن الجرس،يلا أنا بدخل القاعة،و بعد المحاضرة
بروح أنا و أنتي و نتمشى سوى.
نزلت رزان رأسها و لم تتكلم

بعد المحاضرة:
خرجت رزان و مشت مسرعه كي تهرب من الجامعه
قبل أن يراها عبدالله،و بعد أن مشت اربع خطوات سمعت
شخصا يقول:رزان،وين رايحه؟
التفتت رزان إلى مصدر الصوت فإذا به
عبدالله مشى عبدالله نحوها حتى وقف أمامها
و أمسك بيدها و قال:يلا مشينا؟
رزان:...........
و مشيا متجهين إلى خارج الجامعه
خرجت ميعاد و رأتهما يمشيان فمشت مسرعه
و وقفت أمامهما و قالت:وين،وين رايحين؟
ابتسم عبدالله و قال:أبي اتمشى مع رزان،لاني اكتشفت
إن رزان طلعت هي سوسو.
انصدمت ميعاد أما رزان فحاولت أن تخلع يدها منه
لكن يده كانت ممسكا يدها بقوة
قال عبدالله:ليش ما قلتي لي إن رزان هي سوسو؟
ولا حبيتي إني اكتشف بنفسي هذا الشي؟
"ابتسم عبدالله"بس للامانه قولي لي مو هذا الخبر يفرح؟
طلعت اللي تحبني هي نفسها صديقة أختي.
و استدار نحوها و امسك يديها و قال:أنا أحبك يا رزان،
و اتمنى من كل قلبي انك مو بس تكوني حبيبتي،أنا ابيك
بعد زوجتي و شريكة حياتي.
انصدمت رزان و ميعاد،مشا عبدالله و هو ممسكا يدها
و ميعاد متجمده في مكانها
خرج عبدالله و رزان فركبا سيارة تاكسي و ذهبا
ثم خرجت ميعاد فرأت سيارة تاكسي و ذهبت خلفهم
كانت ميعاد تنظر للسيارة و قالت للسائق و هي
خائفه:حاول أن تسرع قليلا كي لا تضيع السيارة التي أمامنا.
و ظلت تمشي السيارة حتى وقفت أمام الاشارة
اما سيارة عبدالله و رزان فذهبت بعيدا
فضربت ميعاد المرتبة التي امامها بكل غضب
و هي تقول:اش ها الحظ.

وصل عبدالله و رزان إلى الحديقة العامة
كانت الشمس مختبأه بين السحب
مشى عبدالله و هو مازال ممسكا يد رزان
و استمرا في المشي حتى وصلا تحت الشجرة
و استدار نحوها و أمسك بيدها الثانية
و قال:ايش رأيك بهذا المكان؟"نظر حوله و هو يقول"
الجو حلو،بس شكلها بتمطر بأي وقت،"نظر إليها"
و قال:ما صدق نفسي،حاسس اليوم اني بحلم.
أمسك وجهها و هو يقول:أنا اليوم سعيد و سعادتي لا توصف.
و قرب وجهه من وجهها فأحست هي بالخوف
و اغمضت عينيها بقوة و التفتت للجهة الأخرى
و أمسك بذقنها و ادار رأسها حتى نظرت إليه
و قال:ليش لفيتي وجهك عني؟
قالت رزان بهمس و خوف:بعد وجهك عني،بعد.
ابعد وجهه عنها و هو يقول:آسف،الظاهر اني بالغت بردة فعلي"نظر إلى الارض و هو حزين"و قال:آسف.
استدارت رزان للجهة الثانية و قالت:ابي اقول لك شغلة مهمه.
نظر إليها عبدالله دون ان يتكلم
قالت رزان:أكيد تبي تعرف من اللي كتب لك الرسالة؟
عقد عبدالله حاجبيه و بدت عليه علامات الاستغراب
قالت رزان:مو انا اللي كتبت لك الرسايل،اللي كتبها هي سارة بنت عمك.
زادت علامات الاستغراب على وجه عبدالله
قالت رزان:ايه سارة اللي كتبت لك الرسايل،لانها بكل بساطة تحبك يا عبدالله.
نزل عبدالله رأسه
مشت رزان فوقفت أمامه و قالت:سارة تحبك،مو انا.
نظر إليها عبدالله بسرعه
قالت رزان بنبرة حاده:أنا ما احبك،سارة بنت سعيد هي اللي تحبك.
غضب عبدلله و قال بصوت عال:بس انا ما احبها،أنا ما احب بنت الخدامه،سمعتي...أنا مستحيل أحب بنت الهندية.
فتحت رزان عينيها من الصدمة
قال عبدالله:ايه،انا ما احبها،و عمي يبيني اتزوجها،بس أنا ارفض اني اتزوج وحده ما تسوى هلله،و على فكرة
ها الرسايل التافهة اللي ارسلتهم لي بشقها كلها،و وصلي لها الكلام بالحرف.
قالت رزان:حرام عليك تتكلم عليها بهذي الطريقة،بعدين عمك وثق فيك عشان ترعى بنته من بعده،و لو درى انك قلت جذي رح يزعل منك،و انا حسب معرفتي انك تحب عمك،وما تفكر انك في يوم تعصي له امر.
عبدالله:......
قالت رزان:بعدين هي بالنهاية تظل إنسان تحب و تبي احد يحبها و يهتم لامرها،لانها اكثر وحده مقهوره بحياتها،و لوما وقفت عمك معها مدري ش كان صار عليها؟
التفت عبدالله للجهة الاخرى
قالت رزان:اذا أنت تحب عمك تزوجها،و صدقني بعد فترة رح تحبها وما ودك تفارقها.
ابتسم عبدالله و نظر إليها و قال:أنا ما أحب سارة،انا ما بتزوج وحده قلبي ما يحبها،أنا حبيتك أنتي وما ابي اتزوج غيرك،فاهمه؟
قالت رزان:بس انا ما أحبك،لازم تشعر بشعور سارة لما تعرف انك ما تحبها.
لما مشت رزان تريد الذهاب امسك عبدالله بمعصمها و سحبها اليه و امسك خصرها و رفع يده التي تمسك بمعصمها و قال:أنتي لي،وما اسمح لك انك تكوني لواحد غيري،أنتي لي وحدي،ولا سارة ولا غيرها تقدر تفرق بينا.
و ابتسم ابتسامه خبيثة و تركها،خافت رزان و ركضت بعيدا أما عبدالله فاكتفى بالنظر إليها و هي تبتعد عنه.

في المشفى:
دخلت ميعاد و هي تركض حتى وصلت بجانب باب غرفة عمها و التقطت نفسا عميقا و دقت الباب و دخلت الغرفة بابتسامه مصطنعه
قال سعيد:هلا والله ببنتي الغالية ميعاد.
قالت ميعاد:اهلين فيك عمي.
و جلست بجوار سارة على الاريكه و اقتربت منها
و قالت بهمس:سارة،ابيك بعد اشوي بموضوع جدا مهم.
قالت سارة:خير إن شاء الله؟
قالت ميعاد:بخبرك بعدين.
و بعد محادثة طويلة بين ميعاد و سارة و رائد و سعيد،نهضت ميعاد و نهضت سارة
فخرجن من الغرفة
قالت سارة باستغراب و خوف:خير ان شاء الله،خوفتيني يا ميعاد.
قالت ميعاد بحزن:سارة،انعكست الخطة.
قالت سارة:اش قصدك؟
قالت ميعاد:عبدالله مفكر ان رزان هي اللي كتبت له الرسائل.
انصدمت سارة و قالت:ايييش؟
______________________________
ايش رايكم بالبارت
و آسفه ع التأخير...و ادري ان البارت قصير
بس بحاول المرة القادمه اطولها اشوي...
و لكم مني جزيل الشكر

رسائل حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن