الجزء ٢٠

77 7 5
                                    

كانت سارة واقفه على البرندا
تنظر إلى الحديقة فدخلت ام عبدالله الغرفة
فاستدارت سارة تريد الدخول فرات ام عبدالله
امامها لكن ام عبدالله لم ترها لانها ما تزال
في البرندا فاختبئت كي لا تراها
ام عبدالله بسبب الستارة التي تغطي نصف النافذة
و كان بجوار النافذة الكبيرة باب زجاجي
و هو الذي خرجت منه سارة،
كانت ام عبدالله تبحث عن سلك الشاحن
حتى دخلت عليها رزان
و قالت:عمتي؟على شنو دورين؟
حنان:ادور سلك الشاحن الذي اخذه عبدالله
من اخته ميعاد ولا رجعه لها.
و بدأت رزان تبحث مع عمتها
حتى وجدته مرميا تحت السرير
قالت رزان:كاهو عمتي لقيته!
حنان:هو ليش مرمي تحت السرير؟
رزان باحراج:و انا وش دراني انه اصلا جاب
سلك اخته هني بالغرفة.
حنان:خلاص لا تهتمين،اهم شي انا لقيناه،بس انتبهي
تقولين لميعاد انك لقيتيه تحت السرير،لانها بتقوم
الدنيا ولا بتقعدها،و بتتهاوش مع اخوها
و حنا مو ناقصين مشاكل،سمعتي؟
رزان:حاضر عمتي!
و مشت حنان حتى خرجت من الغرفة
ثم اغلقت باب الغرفة بالمفتاح
و اخذت تبحث عن سارة حتى وجدتها في البرندا
و مشت حتى وقفت امامها
و قالت:سارة؟
انتفضت سارة و قالت:هاه؟
رزان:دشي داخل،عمتي طلعت من الغرفة.
و دخلن سويا الى الغرفة
جلست سارة على السرير و رزان ع الكنبه
قالت سارة:اول ما شفتها ادخلت الغرفة
قلت خلاص انا مكشوفه،و اليوم بانطرد من البيت
لكن الحمدلله ما شافتني،و انا تخبيت ورا الشباك
لان الستارة مغطيه فما بتشوفني.
رزان:ان شاء الله عبدالله يلاقي بيت بسرعه
عشان نفتك من الوضع اللي حنا فيه.
نزلت سارة رأسها و قالت بحزن:ادري اني
حطيتكم بموقف صعب...
قاطعتها رزان:لا تقولين جذي،انتي لا حطيتينا
بموقف صعب ولا شي،بعدين لو انتركتي بالشارع
وين بتروحين؟
سارة:....
رزان:انا من الاصل ابي بيت بروحي
سواء كنتي موجوده او لا،لان هذا شرط
شرطته على عبدالله قبل الزواج و هو
وافق عليه،فالموضوع من الاساس ماله علاقة
فيج يا سارة.

ننتقل الى عبدالله
كان عبدالله يلقي نظرة على احدى
البيوت هو و صاحب المكتب العقاري
و بعد ان انتهوا خرجوا من البيت
قال الرجل:ها وش رأيك بالبيت؟هذا احسن
ولا اللي شفناهم اول؟
عبدالله:بصراحه ولا بيت من اللي وديتني لهم
دخل مخي"امسك الرجل رأسه"يا خي
هذا الصراحه لا تزعل،اول بيت كأنه متاهه
بغيت اضيع فيه و الثاني ما في الا شباك
المطبخ و غرفة النوم و الثالث كله ابواب
كل ما ادخل غرفة
اصادف باب في وجهي و...
قاطعه الرجل:يعني افهم من كلامك
ان ولا واحد من البيوت خرط مشطك
و انك ما تبي تشتري من عندي صح؟
تنهد عبدالله و قال:الا ابي اشتري.
الرجل:طيب و ايهم عجبك؟
عبدالله:هذا البيت عجبني.
الرجل:اذا خلنا نرجع المكتب و نوقع
اوراق الملكيه.
و ذهبوا بالسيارة عائدين إلى المكتب.

الساعة الخامسة ليلا:
عاد عبدالله إلى المنزل
فرأى نوارة جالسه على الكرسي الذي يجلسون
عليه وقت تناول الطعام
قال عبدالله:وين رزان و ميعاد و امي؟
نوارة:ميعاد و رزان بغرفتك، و سليمان ودى امي
بيت خالتي حصة.
عبدالله:و فهد يذاكر؟
نوارة:و انا اش دراني،اطلع غرفته و شوف.
تنهد عبدالله و صعد إلى غرفة
فهد ثم دق الباب
لما سمع فهد صوت الباب
اغلق التلفزيون و امسك كتابه
فتح عبدالله الباب
و القى نظرة على الغرفة
حتى وجد الريموت امام فهد و بجواره
وعاء مليء بالفوشار و رأى البلايستيشن
مشى عبدالله و امسك الريموت و فتح
التلفزيون فرأى اللعبه موقفه
و نظر إلى فهد الذي كان
مرعوبا من اخوه الاكبر"فهد عمره ١١ سنه"
جلس عبدالله على سرير أخيه
و قال:تصدق ان ودي اعطيك كف اخلي ضروسك
تنط من فمك،بس احتراما لامي ما رح اسويها
ممكن اعرف من وين طلعت البلاي شتيشن
و انا كنت مخبيه؟
فهد بخوف:سارة عطتني ياه!
عقد عبدالله حاجبيه
فهد:انا ادري ان سارة هنا بالبيت و هي قاعده
بغرفتكم،انا كنت اطل من البلكونه شفتك انت وياها
يوم دخلتوا البيت و ركضت اطل عليكم من السلم
لما اطلعت هي و رزان و ركضت غرفتي
و راقبتهم لما ادخلو غرفتك،و يوم جيت ابي اخذ
البلاي ستيشن دقيت الباب و قلت انا فهد
و افتحت لي الباب و قلت لها ابي البلاي شتيشن
هي ما اعرفت اش معناه بس قلت لها وشو
و دورنا سوا لين ما لقته و اعطتني ياه
و وعدتها اني ما اخبر امي عنها.
نهض عبدالله من فوره و خرج
مسرعا من الغرفة
اما فهد فبدأ بالمذاكرة

رسائل حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن