الجزء 16

74 8 2
                                    

وصلوا إلى المنزل ثم دخلوا
فاستقبلتهم مروة و على وجهها علامات التفاجأ
و قالت:غريبة جيتوا الحين، موب على أساس
إنكم تقضون ليلتين بالفندق، ليش جيتوا، ها؟
قال عبدالله:ملينا من الفندق و جينا.
قالت مروة و هي تأشر على وجههما
و قالت:بعدين ليش كذا عابسين؟ يعني من أولها نكد؟
رزان و عبدالله:...
قالت مروة:ممكن اعرف اش صار بينكم لما وصلتوا
لها النتيجة المبهرة اللي أنتوا عليها الآن؟
عبدالله و رزان:...
قالت مروة :تكلم يا عريس، ولا أنتي يا عروس
جاوبوني ليش تصنمتوا كذا؟
قالت رزان:أنا رح خبرج عن كل شي
من أوله لآخره.
قالت مروة:طيب خلونا نتكلم بغرفتي
أحسن، عشان ما يسمعنا أحد.

في غرفة مروة:
كانت رزان جالسه على السرير هي و عبدالله
أما مروة فكانت جالسة على كرسي المكتب
و قالت:يلا أنا اسمعكم، تكلموا!
قالت رزان:أبي اتكلم معاج بروحنا.
نظرت إلى عبدالله و قالت:سمعت ش قالت،تبي تتكلم
معي على انفجار.
انتفضت رزان و عبدالله
قالت مروة:اقصد على انفراد،يلا!
و رفعت يدها تؤشر للباب نهض عبدالله
فخرج من الغرفة و أغلق الباب خلفه
قالت مروة:صرنا اللحين وحدنا، يلا اسمعك.
و حكت لها رزان كل القصة
و بعد أن انتهت
قالت مروة:و تعتقدين إن الانتقام فكرة كويسه؟
نزلت رزان رأسها
قالت مروة:خليني أقول لك شي،
كل شي يمكن تقدرين إنك تنتقمي
من خلالها إلا الزواج، تدرين ليه لأن فيها
تتأسس عائلة كانو أساسها اثنين اللي هم الأب و الأم
و الزواج إذا ما انبنى على الحب و التفاهم رح تنهار
أركانه بسرعه، لأن في أولاد بعدين
أنتي تفكري إن عبدالله رح يتركك على هواك
لا مستحيل،عشان كذا لازم تنهي قضية الانتقام
لأنها ما بتعود عليكم إلا بالمشاكل بالمستقبل
و المشكلة إن لو بينكم أولاد هم رح يكونوا الضحايا
لمشكلة سببها الأم و الأب، أنا أعرف سارة
بنت متفهمه و واعيه ولا ما كان انبسطت
لزواجكم و دعت لكم بالسعادة الأبدية، و لو درت
إنها سبب ها المشكلة رح تزعل و تضايق، و تحس
بتأنيب الضمير، بس إذا سمعت إنكم متفاهمين فرح تنبسط و ترتاح نفسيا، فلو فعلا أنتي تحبيها
فاسمعي كلامها و تبعي وصيتها ، و اتركي عنك
ها الخرابيط، لأنها بتنغص عليكم حياتكم
و تعيشكم دوم بهم و غم و نكد.
قالت رزان:رح احاول اعمل بكلامج.
ابتسمت مروة و نهضت و هي تقول:يعني
استبشر بالخير؟
اومأت رزان بنعم
خرجت مروة من الغرفة فوجدت عبدالله
جالسا على الدرج و ذهبت إليه
فقالت:عبدالله!
نهض عبدالله و نظر إليها
قالت مروة:حاول على قد ما تقدر إنك ما تضغط
على رزان، ها الفترة و اقترح لو أنكم تروحون
شهر العسل في أي مكان تتفقون عليه،
لأن هذي بتكون فرصة لتتقربون من بعض أكثر.
اومأ عبدالله بنعم و ذهب إلى غرفته

في غرفة عبدالله:
دخلت رزان فوجدت عبدالله جالسا على السرير
و أغلقت الباب فجلست على الكرسي الموجود
أمام التسريحه دون أن تتكلم
قال عبدالله:أنا... أنا... قررت إننا آآآ
نسافر شهر العسل... و أنتي حددي وين تبينا روح.
قالت رزان:ما عندي مكان معين، أنت قرر دامها فكرتك.
قال عبدالله:ايش رأيك نروح فرنسا؟
قالت رزان:موافقه.
قال عبدالله:صدق موافقه ولا بس تقولينها
عشان ترضيني؟
قالت رزان:لا، أنا صج موافقه نقضي
شهر العسل في فرنسا.
قال عبدالله:دام كذا فأنا الحين
بروح احجز لنا تذاكر السفر.
و هكذا انتهى النقاش البارد بين الزوجين.

في منزل سعيد:
دخلت سارة غرفة والدها كي توقظه من النوم
فجلست على السرير و قالت بفرح:يبه،يبه، يلا قوم
بسك نوم، اللحين الساعة 12 الظهر.
لكنه لم يرد عليها
فقالت:هو؟ يبه، يبه، قم عشان تتغدى
يلا، تراهم كلهم يحترونك تحت، يلا قم.
لكنه لم يرد عليها فخافت
و قامت من فورها و ركضت و نادت من السلم
على طالب و رائد فصعدوا لها
فقالت لهم و هي خائفة:أبوي مدري ش فيه
ما يرد علي ، روحوا شوفوا ليكون صار
له شي؟
دخل طالب و رائد مسرعين ثم
حاولوا إيقاظ والدهم لكنه لم يرد عليهم
قال طالب:لازم نوديه المستشفى!

في المشفى:
كان الجميع ينتظرون خروج الطبيب
من الغرفة و بعد عشر دقائق خرج
الطبيب و هو حزين
قال طالب بلهفه:ها دكتور بشر أبونا بخير؟
و كان الجميع ينظرون إليه بخوف
قال الدكتور:مع الأسف حاولنا بأقصى ما عندنا
بس أمر الله فوق كل شي.
قال رائد:وش قصدك يا دكتور؟
قال الطبيب:مع الأسف الوالد عطاكم عمره.
و ذهب بسرعة بعدما انصدم الجميع
من الخبر فبكى طالب و رائد
أما سارة فصرخت بأعلى صوتها و أغمي عليها...
____________________________
ايش رأيكم بالبارت
و هذي طبعا هدية ارضائيه
لأني طولت في تنزيل البارت السابق
عموما انتظر التصويت و الدعم و النقد

"الصوره اللي فوق لإناس أخت سارة
و أمها"

و دمتم بخير

رسائل حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن