الجزء الرابع عشر

90 7 1
                                    

الخميس الساعة الثالثه عصرا
في بيت سعيد:
كانت ساره جالسه في غرفتها
حتى سمعت صوت طرق الباب
قالت:تفضل!
دخلت نورة و ابتسمت ساره
قالت نوره:هذا فستان ابيك اليوم تلبسينه.
قالت سارة:ما أبي أروح العرس.
قالت نوره:هو، ليش؟ لا بتروحين،و أنا اللي بزينك.
نزلت سارة رأسها
قالت نورة:وش فيك زعلانه؟ ليكونن ضايقنك
إناس و ريماس؟
هزت سارة رأسها ب"لا"
قالت نوره:أجل وش فيك؟ عمتي ضايقتك بشي؟
هزت رأسها ب "لا" و قالت:خلاص أنا بروح.
فرحت نورة و قالت:عفية ع الشاطرة، أبيك كذا
ما تخافين من شي.
و قامت و خرجت من الغرفة.

في المشغل:كانت ميعاد و رزان
و مروة و نوارة أخوات ميعاد الكبار، أما رزان
فأختها واحده و هي بثينة
و أمهاتهم، كانت ميعاد و رزان جالسات
قالت ميعاد:ابتسمي هذي ليلة العمر.
ابتسمت رزان ابتسامه مصطنعه
قالت ميعاد:ادري ادري، بعدين نتكلم بالموضوع.

في القاعه الساعة سبع:
كانت رزان في الغرفه الموجوده في القاعه
دخلت عليها ميعاد و هي تقول:أف، أمي عزمت أهل
الرياض كلهم، وجعتني يديني من كثر المصافحة.
و نظرت إلى رزان و قالت:و أنتي اش بلاك
كأنك شايله هموم الدنيا فوق راسك، ابتسمي، افردي
ها الوجه اللي صار يسد النفس.
قالت رزان:ما فيني حيل ابتسم، خايفه و متوتره
و زعلانه.
قالت ميعاد:أنتي اللي قبلتي بالزواج، لازم تتحملين.
نزلت رزان رأسها تريد أن تبكي
قالت ميعاد:تكفين، إلا البكاء بتخربين المكياج.
و جلست بجوار صديقتها
قالت رزان:غصبا عني، غصبا عني.
طبطبت ميعاد على ظهر صديقتها
و قالت لها:هدي حبيبتي هدي.
دخلت سارة و هي فرحه
قامت رزان و ابتسمت ابتسامه خفيفه
قالت سارة بحماس:ألف ألف مبروك.
و ضمت صديقتها كانت ميعاد فرحه
و رزان قالت:الله يبارك فيك، عقبالج.

قالت سارة:الله كريم، بعدين وش فيك أشوي و تصيحين؟
قالت رزان و هي تضحك:ش قول بس، خايفه و متوتره
و فرحانه.
ضحكت سارة فجأه دخل عبدالله
التفتت ساره بسرعه فلما رأته لابس البشت
نزلت رأسها و خرجت بسرعة
قالت ميعاد:بسم الله ما شاء الله، خمسه و خميسه
بعين العدويين و الحساد.
نزل عبدالله رأسه و هو يأخذ نفسا عميقا
أما رزان فنزلت رأسها هي الأخرى
و ميعاد تنظر إليهما
دخلت مروه و قالت:يلا امشوا.

نزل عبدالله و رزان و خلفهما مروه و ميعاد و نواره
"طبعا مروه أكبر من ميعاد و عبدالله طيبه لكن شخصيتها قويه وما في أحد يقدر يعارض قراراتها
و يسمونها "هتلر" و هي تحب سارة أكثر حتى
من ميعاد"
و مشوا لما وصلوا الكوشه و جلسوا
كانت ميعاد و نواره يرقصون
و مروه تصفق لهم و هي سعيده
قال عبدالله:أدري إنك لسا زعلانه، بس صدقيني مع
الوقت بتنسي كل شي.
رزان:.....
انخفضت مروه لمستواهم و قالت:يلا قوموا خذوا لكم
شوط، يلا.
قام عبدالله بتردد هو و رزان و رقصا قليلا فجلسا
قليلا ثم ذهبا و ذهب الجميع للعشاء

بعد العشاء:
كان عبدالله و رزان يريدان الذهاب لكن سارة
دخلت عليهما و هي لابسه عباءتها
قالت رزان:سارة؟
قالت سارة:أبي أقول لكم شي قبل ما روح.
نظرا إلى بعضهما باستغراب
قالت سارة:اتمنى لكم السعادة في حياتكم...
رزان أبيك تحافظي على زوجك و تسمعي كلامه
... و أنت بعد يا عبدالله حافظ على زوجتك،
الله يسعدكم دنيا و آخره و يرزقكم بالذرية
الصالحه و يوفقكم دنيا و آخره.
و أخرجت رساله و قالت:عبدالله خذ هذي الرسالة
و هذي بتكون أول و آخر رساله لك، و..
و أنا شخصيا كتبتها.
و نزلت رأسها و خرجت من الغرفة
و نظر عبدالله إلى رزان باستغراب.

في السياره:
كانت رزان تنظر من زجاج السياره
أما عبدالله فكان يقلب الورقه و ينظر إليها
و تذكر كلام سارة:"اتمنى لكم السعادة في حياتكم
رزان أبيك تحافظي على زوجك و تسمعي كلامه
و أنت بعد يا عبدالله حافظ على زوجتك،
الله يسعدكم دنيا و آخره و يرزقكم بالذرية
الصالحه و يوفقكم دنيا و آخره.
و أخرجت رساله و قالت:عبدالله خذ هذي الرسالة
و هذي بتكون أول و آخر رساله لك، و..
و أنا شخصيا كتبتها."
كان الهدوء مخيما على السيارة حتى وصلوا
الفندق فخرجا من السيارة
و لما هما بالدخول
سمعا صوت قادما من الخلف يقول:مبروك عبدالله.
و التفتا فوجدا...
=======================
آسفه ع التأخير
لكن إن شاء الله يعجبكم بارت اليوم
و اللي فوق صورة مروه اخت ميعاد
و نوره زوجة طالب...
و دمتوا بحفظ الله
^_^

رسائل حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن