Part 3

49 26 8
                                    


نظرت الفتاة له باستغراب عندما وجدته يحدث نفسه لتردف بتسائل
الفتاة : بم تهذي انت مريب حقا ؟
نظر اليها ليل وابتسم بلباقه انحنى قليلا وقال بادب
ليل : انا ليل سيدتي الماكوياكي الخاص بك ...
« ماكوياكي » كلمة خرجت بسهوله من فاه ذاك الصبي
لكنها كانت بمثابة زلزال اصاب قطعة الارض الواقفة عليها فتاتنا نظرت إليه بنظرات لا تفسير لها تحمل مشاعر مختلطه
لتقول بتلعثم :  ماكوياكي انت منهم ؟
ليل : وهل تعرفين من نحن ؟
الفتاة : اها اعلم كل شيء عنكم ...
ليل بريبه : من اخبرك ؟
الفتاه : ق.قرات كتابا ...
ليل: اها وما رايك بنا اذا ؟
الفتاة بغضب : لا اريد احدا منكم ارجع من حيث جئت ايها الاحمق انا لا اريدك متطفلا في حياتي
ليل : احترم رايك سيدتي لكن بم انني استدعيت لهنا وانا حتى لم أتم الثامنه عشر وبهذا الوقت اذا انت تحتاجينني وبشده
الفتاة بصراخ  :انا قلت لك لا اريد متطفلا , الا تفهم ايها اللعين
قالتها بغضب لتاخذ اشيائها وترحل بغضب كانت تسير تحت المطر بلا ادنى مبالاه طبعا لن تتركها يا ليل صحيح ؟
كان يطفو خلفها متتبعا لخطواتها مستغربا من تلك الفتاة انها حقا غريبه لقد كذبت عليه لا يوجد كتب عنهم كما ذكرت سابقا وهذا ما ذاد شكوكه في تلك الفتاة المثيرة للريبه...
دقائق وكانت الفتاة تقف امام احد المنازل أمسكت مفتاحها لتفتح باب المنزل دلفت إليه بهدوء لكن لم تكن وحدها فقد آنسها صديقنا لقد كانت تصرخ فيه طول الطريق حتى يتركها
لكنه لن يفعل ابدا حاولت تجاهله حتى يمل ويرحل هو لكن لا جدوى حقا وضعت حاجتها جانبا ودلفت للحمام لتجفف حالها
اما ليل فقد كان واقفا مكانه نظر لملابسه المبلله اهه الجو بارد
ذهب يبحث عن ملابس اخرى في ذلك المنزل وبعد وقت خرج من احدى الغرف وهو يرتدي بنطال قطني اسود وتيشيرت من نفس النوع وقف ينظر لنفسه في المراه يتفقد ملابسه ابتسم ومدح جماله في نفسه ..
الكاتبه: لا تكن مغرورا يا هذا ..!
تزامن ذلك مع خروج فتاتنا من الحمام نظرت له بصدمة خرجت شرارات من راسها عندما رات ما يرتديه اتجهت نحوه بخطى غاضبة وقالت وهي تمسك تلابيبه
الفتاة : ماهذا الذي ترتديه يا هذا
ليل : ها ملابس
الفتاة : حقا ملابس لم اكن اعرف،اخلع ملابس ابي ايها اللعين
ليل : لا املك غيرها ... ملابسي مبلله
نظرت الفتاة له بشفقه ان قلبها طيب على اي حال
تركته ورحلت للمطبخ لتحضر شيئا تأكله تبعها بدوره شاهدها وهي تخرج الدجاج من المبرد وقفت تقطعه وتضعه في الصينيه ضعت بعض الخضر ومن ثم وضعتها في الفرن
دقيقه .. اثنتان .. ثلاثه .. عشره ... صوت رنين دل على ان الدجاج اصبح مطهوا اخرجته صديقتنا لتضع البعض في طبقها وضعته على الطاوله بجانب العصير والسلطه جلست تتناول طعامها تحت انظار ليل رفعت راسها عن الطبق لتنظر اليه وقالت  ببرود :  هل تنتظر من يخدمك ..
ابتسم ليل لها وقال : لست جائعا..
الفتاه ببرود : وفرت بعض الطعام ليوم غد
ليل : اها .. اذا لقد عرفت اسمي ما اسمك انت
الفتاه : ليس لك دخل
ليل : انت لطيفه لكن مزعجه ..
صمتت الفتاه لم تلقي اي تعليق على قول ليل انهت طعامها لتنهض نظفت المطبخ سارت بخطوات ثابته بجانب ليل الذي توسعت عيناه عندما شعر بتلك الهالة حولها انها نفس هالة أخته الراحلة «سونا»  لكنهاكملت سيرها ناحية غرفتها
أغلقت الباب غير مباليه بالواقف في مطبخ شقتها ...
.
.
دقت الساعه ١٢ بعد منتصف الليل ريثما كان ليل جالسا في شرفه المنزل يراقب الطرقات يفطر بامر تلك الفتاه
وتلك الهاله انها بالطبع هاله سونا يستطيع تمييزها .. لكنها هالق ضعيفة جدا
قاطع تفكيره صوت بعض الشباب في الشارع كانو سته  فتاة وشابان اما الثلاثه الباقين كانو غير واضحين لكن ميز ليل هالاتهم اجل انهم ماكوياكي غريب هذا ثلاثة منهم معا ؟مر بعض الوقت على ليل وهو يفكر في ما حدث له اليوم لكن
يجب ان ياخذ قسطا من الراحه لذا دلف للداخل ليلقي بجسده المنهك على اريكة في ركن الغرفه اغمض عينه وغط في نوم عميق ..... ♡
.
.
صوت مزعج من المطبخ ايقظ فتاتنا النائمة على سريرها بهدوء
فتحت جفنيها تدريجيا حتى تعتاد على ضوء الشمس الذي تسلل للغرفه..! نهضت من سريرها لتتجه لحمام غرفتها غسلت وجهها واخذت حماما دافئا ليريح عظامها المتيبسه ارتدت ملابس المدرسه المكونه من قميص ابيض وتنوره باللون الازرق الغامق جعلت شعرها الاسود الطويل ينسدل على كتفيها وضعت بعض مرطب الشفاه اتجهت لسريرها لترتبه ومن ثم اخذت اشيائها وخرجت ....
تزامن خروجها مع ليل وهو يضع اخر طبق على الطاولة ليكمل تحفتة الفنيه الصالحه للاكل نضرت له الفتاة بتعجب وقالت
بصوت مختنق ووجه عابس : انت من كنت تلعب بالاواني ؟
ليل : لم العب صنعت الفطور لنا ..
الفتاه : ومن قال لك ان تتعب نفسك ...
ليل : لاباس اجلسي لنأكل
الفتاة : لا اريد ساصنع لي شيء بنفسي
ليل : ارجوك تذوقي فقط
نظرت له بنظر عابسه فقد كانت هذي تعابيرها منذ استيقظت
اخذت نفسا عميقا وجلست على احد المراسي المجاورة للطاوله اكلت ساندويشا بالنوتيلا والموز المضوعاين أمامها
رفعت راسها تن الطبق وقالت بنفس التعابير العابسه ...
الفتاة : جيد.
ليل : لم انت عابسه ؟
الفتاة : كل شيء في هذا العالم لا يستحق السعاده كل شيء مزعج ومؤلم وغير عادل ..
ليل : قال لي احد احبه يوما « اذا كان الأمس قد ازعجك
فما ذنب اليوم ان يراك عابسا ... ! »
ابتسمت الفتاة ابتسامة جانبيه لقد سمعت تلك المقوله قبلا
من شخص تحبه كذلك ... انهيا الفطور لينهض ليل ويجلب كوب القهوة بالكريمه الموضوع على رخامة المطبخ ليمده اليها اخذته بابتسامة لتشربه لتقول بامتنان : اشكرك على الفطور والقهوة
ليل : العفو .. يسعدني انها اعجبتك
نهضت الفتاة بهدوء واتجهت لباب الخروج متجهتا للمدرسه وقفت عند ما كادت تغلق الباب لتقول بخفوت  
الفتاه  : يوري اسمي هو يوري
لتغلق الباب فيصبح كلاهما في مكان وذلك الباب الخشبي هو الفاصل بينهما ابتسم ليل ونهض بدوره ليتبعها
.
.
..

انتهى ... ⁦♡)⁩
رايكم يهمني...
اعتذر عن قصر البارت لانه نفدت افكاري
لاتبخلو علي بنجمه ✨☺️

المــاكــوياكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن