Part 17

28 12 11
                                    

" ريو "

صرخت يوكي بغضب وهي تكتف زراعيها
التفت لها الآخر وهو يعقد حاحبيه بضجر  وضع يديه في منتصف خصره وقال وهو يلوح بيده الأخرى
كعلامة رفض

" قلت لك لم يعد يوجد شيء حقا "

" وان لم يكن ، لما لم تخبرني سابقا بهذا الأمر ؟!
أليست يوري صديقتي ؟ "

" لم استطع ان أخالف أوامر الزعيم "

تكلم وهو يضرب الطاولة أمامه وقد ارتفعت نبرة صوته
صمتت يوكي وهي تناظره باستغراب
اشاح بوجهه عنها ليمسح بيده على رأسه وهو يزفر أنفاسه بغضب ، سار بهدوء وخطوات ثابته
متجها لخارج المطبخ ..
وحينها لم تستطع الآخيرة أن تحرك شفتيها بحرف واحد ، فنبرة ريو عندما ترتفع تدل على ضيقه وغضبه الشديد عكس هدوءه المعتاد لذا امتثلت يوكي للمثل الشهير الذي يقول

  " اتقي شر الحليم إذا غضب "

°

 تعض على شفتيها بتوتر وهي وتجلس على المقعد بجوار مرافقها الذي كان غارقا في أفكاره
انتفضت من مكانها فور سماعها لصوت طرق الباب
نهض ليل لتنهض خلفه وقد ذاد خوفها وتوترها

" افتحيه .. هيا "

تحدث ليل ، لتنفي برأسها بسرعه

" لا اريد مقابلته ، أنا خائفه "

همست بخفوت ، اقترب منها وربت على رأسها بخفة
ابتسم لها بوِد محاولا  تهدئتها

" سيكون كل شيء بخير ، فقط انتي تحتاجين مواجهة والدك تتحادثان بهدوء مع بعضكما ،
هذا گل شيء تيا "

" ح.حسنا "

تحدثت وهي تومئ برأسها ، تحركت ناحية الباب بخطوات متعثره ، أدارت المقبض بهدوء فـ فُتح الباب
أطلت برأسها من تلك الفتحة الصغير ..

" هل سنظل واقفين هنا كثيرا ، لقد تعبت قدماي "

هتف لوكاس بانزعاج فور رويته لـ تيا
ابتسمت والدته بخفة ورمت  بالاشياء التي كانت تحملها فتركتها في حضانة ابنها
عقد حاجبيه قائلا وهو يحاول الحفاظ على الأشياء التي رمتها والدته بين يديه حتى لا تسقط

" امي ، الا تعتقدين أن ما أحمله كافٍ؟ "

" يالك من ولد .! أتريد من والدتك الضعيفة أن تحمل كل هذه الاكياس الثقيله "

الماڪوياڪي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن