part 10

55 20 59
                                    

الساعه بالفعل تخطت السادسه صباحا كان ليل نائما على احد الكراسي في غرفة جده وبجانبه سونا التي استلقت على الاريكة المقابلة ل يوري غفوْ جميعا بسبب الملل فقد ذهب الجد والاب لاجتماع منذ ساعات مع كبار القرية ليتناقشو بأمر يوري
لانها ستمكث قليلا في القريه معهم ...
دقت الساعه السابعه ليدلف ادم اخيرا وعلامات التعب ترتسم على محياه تقدم وايقظ ليل ولكن سونا بالفعل كانت في ثبات ولم تستيقظ ليطَّر آدم لحملها بين زراعيه ريثما كان ليل يحمل يوري على ظهره استخدم كلاهما تقنية الانتقال فالبيت بعيد عن هنا ولن يستطيعا حمل الفتاتان كل تلك المسافه وهما متعبان ايضا ...
ها هما يقفان أمام باب المنزل الخشبي المزخرف تقدم ليل ليطرق الباب بينما كان ادم لا يكاد ظاهرا خلف ولده الذي أصبح اضخم بالفعل ...
مرت دقائق وفتح الباب لتطل منه تلك الصغيرة يوكا
ثوان قليلة لا تحصى وهاهي تحشر نفسها في احضان اخيها الاكبر التي لا تكاد هي ان تصل لمعدته أبعدها قليلا ليرجع تلك الخصلة الثائرة خلف أذنها انحنى قليلا ليقبل رأسها ليقول برفق
ليل : مرحبا صغيرتي .. لقد عدت
ابتسمت يوكا باتساع لكن سرعان مااختفت فورما لاحظت ذلك الحِمل على ظهره لتقف امامه وتضع يدها في منتصف خصرها وهي ترفع حواجبها وتضيق عينيها لتقول وهي في ذلك المشهد اللطيف

يوكا : من هذه الفتاة ليل ؟ هل جئت بحبيبتك لهنا

ضحك ليل بقوة على ما تفعله تلك الصغيرة ليهز رأسه وهو يحاول ايقاف ضحكاته ليقول مفهماً اياها

ليل : انها مرافقتي .. وليست حبيبتي (ضحكه) يجب ان تبقى هنا لفتره (ضحكه)

"هممم" همهمه بسيطة خرجت من فاه صغيرتنا لتميل برأسها قليلا حتى ترى والدها يحمل فتاة هو الاخر لتتابع بحسره
يوكا : من هذه ابي ؟ لابد انها حبيبتك..اتخون امي

كاد ليل وآدم ان يسقطان على الأرض من كمية الضحك الذي لايستطيعان السيطرة عليه ليومئ آدم وهو يقول مازحا

آدم : أجل اخون امك ! واجل انها حبيبتي صحيح ليل؟

ليل : اجل أجل ..

أدرف ليل مجاريا لمزاح ابيه لتشهق يوكا وهي تضع كفها على صدرها بحسرة لتردف وهو تلوح باصبعها السبابة بوجهيمها بلطف ..

يوكا : حسنا ابقيا هنا ساخبر اني ايها الاب الخائن

قالت لتجري متجهة للمطبخ حيث امها دلف ليل واغلقا الباب انزل ادم ابنته عندما رآها قد استيقظت بينما كان ليل قد اجلس يوري على الارض مسندا اياها عل الحائط ريثما يخلع حذائه سمع خطوات قادمة نحوه ليرفع راسه ليرى امه واقفه امامه بغضب وهي تمسك المقلاة في يدها مستعدة لقتل ادم
مسحت يديها في المأز الذي ترتديه لتقول بنبرة حازمه

سيلينا : أرى ان الاب وابنه اتو بفتيات لمنزلي ؟

ليل : امي لقد فهمت الامر من جهة خاطئه

اردف ليل بخوف عندما راى نظرات امه الحارقه
التي ظن أنه سيتحول لقطعة فحم بسببها

آدم : عزيزتي..هذه الفتاة مرافقة ليل من حدثتك عنها في الهاتف لا تتسرعي ارجوك

سيلينا : حسنا هذه وعرفناها ومن تلك إذا ؟

انتهت وهي تشير على سونا الواقفة بجانب والدها تنظر لهم باشتياق و ابتسامه ذات مغزى
"أنها انا اماه"
اردفت بعد ادراكها ان والدتها لم تتعرف عليها لم تشعر بشيء بعدها لانه قدتم سحبها بالفعل لحضن امها رفعت يديها لتلفها على جسد الكبيرة وهي تحشر وجهها برقبتها تركت لدموعها العنان مرت سبع سنوات على اخر مرة شعرت بدفئ حضن امها ، مرت دقائق كانت بالنسبة لهم ساعات ابتعدت سونا عن والدتها لتبتسم ابتسامة واسعه لتبادلها امها وهي ترتبت على شعرها بحنان .

سيلينا : لقد كبرت جدا حلوتي ..

سونا : وانت امي لكن صرت جميلة جدا حقا

ليل : امي انا هناا

لوحت سيلينا بيديها واردفت : لقد رايتك صباح اليوم

تبدلت ملامح ليل للانزعاج ليتقدم ويحمل تلك الغائبه عن الوعي استقام وهو يعدل وضعيت يوري بين يديه
ليسير بعدها متجاوزا جميع الحاضرين

" ساترك يوري في غرفتك اختاه، لا توقظوني مهما حدث اريد النوم فقط "

انتهى ليختفي بين درجات السلم توقف عن باب بلون رمادي وعليه بعض الزخارف الرقيقه مد يده ببطئ ليفتح الباب ركله بقدمه ليفتحه دلف للداخل ليضع يوري على السرير ويخرج متجها حيث النعيم ...

غرفة في اخر الرواق كان قد دلف اليها منذ قليل خرج بعدها وهو يرتدي ملابس نومه تابع سيره الى ان وصل اخيرا لغرفته وقف يتامل كل جزء في سريره الذي سلب قلبه بالفعل قام بفرد زراعيه وارتمى على السرير
تنفس رحيق وسادته القطنية ذات الجمال الاخاذ ليسحب غطائه ويذهب الى مكان حيث لا شيء
سوى الراحه ...

حسنا هاقد علم ليل سر مرافقته و وجد شقيقته
لكن هل سيكون ماكوياكي منجزا لعهده حقا ام لا
تابع لتعلم عزيزي القارئ

.
.
.
.
.
انتهى ..
رايكم يهمني .. ♡
لا تبخل علي بنجمة عزيزي القارئ ☺️🥀

تعليق لطيف منك يسعدني 🥺❤️⁠

المــاكــوياكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن