part 9

42 20 14
                                    



هذا فقط ؟! هل ستتركني هنا بكل بساطة هكذا ..!
لقد تاكدت الان انني اخطئت عندما لم اكذب عليك عندما استجوبتني .. ماذا سيفعلان بي الان يقتلانني !
يقومون بتعذيبي ورمي للنمور .. لا لا ابعدي هذه الافكار السوداويه من راسك يافتاة لن يحدث شيء لن يحدث من هذا ! شيء لن يحدث ابدا
"هااي يا فتاة "
أردف آدم بنفاذ صبر ليخرج تلك التائهة من خيالاتها نظرت له بتعجب ليزفر بضيق ويقول
آدم : هل هناك شيء في اذنك ؟ اناديك من ساعة
انحنت يوري لتردف بهدوء: اعتذر منك سيدي
آرون : اقتربي ... اريد التحدث اليك
اعتدلت يوري لتنظر للاكبر لقد شعرت بهيبته وجبروته حقا من طريقة حديث ليل ووالده مع ذلك السيد العجوز
اقتربت منه بتوتر ليصبح الفاصل بينها بضع سنتيمترات جلس على كرسي من الجلد ليشير ل آدم ويوري بالجلوس وبالفعل امتثل كلاهما لامره ليردف اخيرا بعد صمت دام بِضع دقائق
آرون : تعلمين سبب وجودك هنا
اومئت يوري ليتابع : حسنا اريدك ان تستلقي مكانك وتغمضي عينيك لا تفكري في شيء غير سونا فقط حسنا ؟
"حاضره"
اردفت وهي تقوم بالاستلقاء على الآريكه
التي تجلس عليها اغمضتت عينيها وبسرعه لم ترى شيء أمامها غير صورة سونا التي طبعت في عقلها

" لا تتحركي مهما حدث .. لا تشغلي عقلك باي شيء غير سونا ، ولا تفتحي عينيكي ايضا "

اردف آدم وهو يقف امام قدميها
سمعت صوت اصتدام عصاً بتلك الارض الخشبيه لتشعر بعدها بحبال تحيط بجسدها جسدها يشتعل من الداخل وكان هناك حريقا ،  اطرافها لا تستطيع تحريكها ...
ألم .. ألم فقط ما شعرت به كادت تفتح جفونها لتحكم اغلاقها فورا عندما صرخ آدم مانعا إياها ذلك الضوء من جديد انه يخترق عيناها ذلك السواد الذي تراه دائما عند اغلاق عيونها بسبب ذلك الضوء اصبخ ابيض لامع
جسدها اصبح ثقيلا فجأء ثقيلا جدا حتى ظنت انه يزن أطنانا
وبعد بضع دقائق شعرت بكل شيء يعود كما كان لاكن ذلك الابيض اللامع اصبح احلك من الليلة التي لا قمر فيها فتحت عينيها تدريجيا لكنها لم  ترى شيئا ، وبعد ثوان وجيزه راتها اخيرا تجلس بجانبها وتلك الابتسامة تزين ثغرها مع بعض الدموع التي تسللت من مقلتيها
"س.سونا !" اردفت يوري قبل ان يسرق منها وعيها وتتلون رؤيتها باللون الاسود التي اصبحت تراه كثيراً هذه الايام
.
.
كان جالسا بجانب ريو وامامهما ديكم وروز يتناقشون بامر يوري ...
ديكم : كما قلت سابقا استدعانا السيد آرون حتى نتعاون جميعنا لاعادة قوة يوري التي ستفقدها عندما تم عملية الانفصال
ريو : ولما نحن ؟ لما لا يقوم كبار القرية بهاذا
اردف وهو يزفو بغضب لتعقب روز
روز : لقد اخبرنا السيد آدم اننا سنكون الغولى بفعل هذا
لان يوري خالطتنا واعتادت على هالاتنا وحقيقة كانت طريقته في طلب هذا منا مبهرجا جدا ولن استطيع الرفض
ريو : مبهرجة قالت ... تبا فليقم ليل بهذا انه مرافقها ويجب  ان تكون اعتادت على هالته اكثر منا ..
ديكم : اذا فعل .. سيندمج بها ولن يفلح شيء
ليل : اعتذر منك ريو لكن ان لم انقذ مرافقتي !
فلن انجز عهدي وساختفي ولكن ان فعلناها سويا ستوَّزع طاقانا علي جسدها لذا لن يحدث اندماج ..
ريو : اوووه حسنا حسنا لكن لن أعطيها الكثير
اومئ ليل وابتسم وهو يشكر ريو طرقٌ على الباب كان سببا في ايقاف حديثهم سمح ليل للطارق بالدخول ليفتح الباب ويطل منه احد الحراس ليقول وهو ينحني باحترام
الحارس : سيد ليل طلبكم السيد آرون في مكتبه

نهض ليل ومن معه ليهرول لغرفة مكتبِ جده بسرعه
حتى ان من خلفة لم يستطيعو مجاراته  وصل اخيرا
ليقف امام ذلك الباب الكبير ارتفعت يده لطرق الباب
سمع صوت جده من الداخل ليهم بفتح الباب..
تسمر في مكانه عندما لاحظها جالسه هناك كانت راكعة على ركبتيها ممسكة بيد يوري سار ببطئ ناحيتها لكنها لم تلتفت له حتى ، لم يشعر بنفسه الا وهو يرتمي عليها مما ادى لسقوطهما
أرضا حيث كانت سونا ظهرها ملامس للارض وليل فوقها كان متشبثا بها كطفل يمسك امه خائف من ان تتركه  ، يحشر رأسه في رقبتها يشتم عبير الشمس اللذي دائما يفوح منها بينما هي كانت تنظر للذي يحتضنها باستغراب فهي لم ترى وجهه لتتعرف على هويته نقلت نظرها لوالدها الواقف بجانب ابيه لتسمعه يردف بخفوت : انه ليل .. شقيقك الصغير
كانت تلك الجملة كفيلة بجعل يدها تتحرك تلقائيا وتلتف على ذلك الجسد كان عناقا تكاد تنكسر فيه ضلوعهم كان كلاهما يعتصر الآخر بشوق الى ان فرق بينهما ذلك الصوت الخشن

آرون : ليل ، سونا دعونا ننهي الامر وبعدها امامكا الكثير من الوقت للاشتياق .. يجب مساعدة تلك الفتاة

نهض ليل بسرعه وهو ينظر ناحية ذلك الجسد المسطح
على الاريكه ليجد ثلاثتهم بجانبها بالفعل ، اقترب هو ببطئ ليقف بجانب ديكم وفي الجهة المقابلة لهما كان ريو  و روز
كان اربعتهم يحاوطونها بأعين مغمضه ظلو يتمتمون ببعض الكلمات الغير مفهومه ليخرج ذلك الضوء المزعج بالنسبة ليوري من اجسادهم ويبدأ باختراق جسد تلك الغير واعية بما يحدث
بعد بضع دقائق انتهى تدفق ذلك الضوء المزعج اخيرا
ابتعد اربعتهم قليلا عن يوري وقف ليل بجانب اخته وهو يحدثها بشوق اما ديكم ،ريو وروز واقفون أمام السيد ارون
ليردف ديكم وهو ينحني باحترام
ديكم : سيدي لقد انهينا ما طُـلب منا لذلك يجب علينا
العوده ف رفاقنا لا يعلمون بمغادرتنا ..
اومئ ارون بتفهم وقال : حسنا،عذراعلى استدعائكم بدون مقدمات سيقون آدم بإرجاعكم
ريو : شكرا لك سيدي
روز : بالاذن
ديكم : نستأذنك سيدي .. هيا بنا
وقف ديكم في المنتصف بين روز وريو
نظر ديكم ناحية ليل الذي كان جالسا بجانب مرافقته
ممسكا بيدها فقد فتحت جفونها منذ وهله ابتسم والتفت ل ريو الذي ينظر لهما ايضا أومأ كلاهما بابتسامه ليختفو بعدها
التفت ليل بعد ان شعر بهالاتهم تختفي ليردف في نفسه
" وداعا.. شكرا لكم يا اصحاب" .
.
.
.
.
انتهى ...
رايكم يهمني ... ♡⁠
عزيزي القارئ لا تبخل على بنجمه ☺️♥️

.

المــاكــوياكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن