" بحقك تياا ، هذا غش "صرخت يوكي وهي تكتف زراعيها بغضب
ابتسمت تيانا بسخرية واردفت وهي ترتب قطع الشطرنج من جديد
" ليس غشا ، ليس ذنبي أن حضرتك لا تعرفين كيفية اللعب "
" لا ابدا أنا متفوقة في هذه اللعبة ، فقط لا املك رغبة في اللعب ، هيا هيا اغلقيها "
أنهت لتسارع بإبعاد اللعبة من أمامها ، جلست وقربت طاولة المسليات منها لتبدأ بمشاهدة احد الافلام الاجنبيه من سلسله "Avengers"
تقدمت تيانا للجلوس بجانبها بعد اندماجها في أحداث الفيلم المشوق ..-the and-
تنفست الفتاتان بضجر عندما تحولت الشاشه اللون الاسود مع تلك الكلمة المشئومه التي يكرهها الجميع .
اعتدلت يوكي بجلستها ونظرت للاخرى بفضول عقدت حاجبيها بتساؤل واردفت" اذا ؟! ألم يتأخر الشابان ام ماذا "
رفعت تيا كتفيها غير عالمة بسبب تاخرهما لتنهض الكبرى وهي تجر تيانا خلفها ، توقفنا أمام باب الشرفه
ليتنصنا على ذلك الحديث المهم الذي يدور في الجهة الأخرى ..." لا اظن أن هذا صحيح ليل "
" لماذا ! انا ايضا اتمنى أن لايكون صحيحا حقا "
زفر ريو أنفاسه ورفع يديه خلف رأسه قائلا بقلة حيلة
" لنفترض إن كان هذا صحيحا ، لن تنجح علاقتكما "
" انقباض صدري ، عدم رغبتي برأية فتاة غيرها ومرافقتي ، تلك الوخزه في منتصف قلبي كلما تذكرت ، انها دالالات على صحة هذا ، لكنه مستحيل "
" خير يا رجل ، سنجد حلا "
تحدث ريو وهو يربت على كتف الآخر
لاح شبح ابتسامة على ثغره وهو يتذكر ، يفكر في الماضي والمستقبل حتى شعر برأسه سينفجر .." عن ماذا يتمحور النقاش هااا "
صرخت المزعجة بعد أن اقتحمت الشرفه بهمجيه
تبادل الثلاثة الباقين النظرات ليعاود ليل النظر من الشرفه يتأمل تلك البقع المتناثرة في أنحاء الشارع بسبب المطر الذي انعكست عليه انوار المصابيح فتركت مشهداً خلابا يتمتع ليل بمشاهدته ،توقفت سيارة جيب سوداء أمام باب مدخل السكن
لينظر ليل بدقة لمن يخرج منها رفع يده مشيرا لمرافقته التي اقتربت منه متسائلة عن مبتغاه
أنت تقرأ
المــاكــوياكي
Fantasyلكل منا ألم معين ، شيء يجعلك كارهاً لحياتك ، فيعاني البعض من أمراض نفسيه ، فوبيا ، حزن شديد ، فاقد للشغف ، تعاني من عدم الاهتمام والوحده ؟! اذا قبيلتنا من الماكوياكي ستكون من تهتم بك ، تذهب عنك وحدتك ، تعيد اليك شغفك وحبك للحياه