"ياإلهى"
قالها بصدمة عندما وجد نفسه امام تلك
الحديقه الهجوره ،
نهض بسرعه واخذ يجري محاولا تذكر الطرقات..!
لقد نسي مكان بيتها الان لماذا ؟؟ساعة وهو يجري في الطرقات هنا وهناك ،
تنفس براحه عندما وجد نفسه امام ذلك المبنى ،
المكون من العديد من الطوابق..تابع ركضه على السلالم ،
صرخ بانتصار عندما وقف امام باب شقتها
استند بظهره على الحائط مغمضاً لعينيه
سامحا لرئتيه بالتنفس ،
رفع يده ليعدل شعره الذي تبعبر اثر ركضه ،
اخرج منديلاً من جيبه ليمسح قطرات العرق على جبهته عدل هندامه ليقف أمام الباب ،
كادت يده تلامسه لطرقه حتى وجده يُفتح
نظر للقابعة امامه في ابها حلَّتها ،
فستان اسود به بعض الخربشات باللون الابيض
بجاكيت ابيض قماشي قامت بربطة على خصرها المنحوت بدقه ، شعرها الذي تم جمعه في ذيل حصان مع بعض الخصلات المنسدلة على جبهتها ،رفعت راسها عندما لاحظت اقدامه وعندما راته
طئطئت رأسها بحزن رآها وهي تشد على حقيبه يدها بتوتر ابتعدت قليلا وقلت وهو يناظرها" انتظريني حتى ابدل ملابسي ،
فلم ابدلها من صباح الامس "دلفت للداخل بدون أن تنطق بحرف ،
دلف بدورهِ خلفها ليراها بالفعل واقفة امام الطاوله
في منتصف الغرفه وبيدها تيشرت باللون الزيتي
وبنطال اسود رياضي ..
والدها كان ينتقي ملابس جميلة بحق ،
ولا يبدو عليها الاهتراء ابدا ..تناول الملابس منها ليدخل للمرحاض ،
اخذ حماما سريعا وارتدى ما جلبته مشط شعره
بعد تجفيفه وخرج حيث كانت جالسة تعبث بهاتفها
تحمحم ليلفت انتباهاها نظرت الي لتنهض وتخرج من باب المنزل تبعتها لأسير بمحاذاتها ،ليتحدث محاولا تخفيف التوتر
" اسف على تاخيرك "
لم يتلقى منها اي رد غير ايمائة خفيفه تنفس
بضجر وتابعت" اريد محادثتك في شيء هام الان "
تابعت سيرها وهي تستمع لتهمس" اتبعني "
سار خلفها حتى وصلا لتلك الحديقه،
هل تلك الحديقه محببةٌ لها لتلك الدرجه ؟!جلسا على احد المقاعد المهترئة ارجع راسه للخلف
مستندا على ظهر المقعد سمعها تهمس بشيء لم يسمعه همهم مستفهما
لتكرر"تكلم اسمعك"
اغمض عينه واخذ نفسا عميقا ،
ليفتح اجفانه من جديد متحدثا بجدية

أنت تقرأ
الماڪوياڪي
Fantasyلكل منا ألم معين ، شيء يجعلك كارهاً لحياتك ، فيعاني البعض من أمراض نفسيه ، فوبيا ، حزن شديد ، فاقد للشغف ، تعاني من عدم الاهتمام والوحده ؟! اذا قبيلتنا من الماكوياكي ستكون من تهتم بك ، تذهب عنك وحدتك ، تعيد اليك شغفك وحبك للحياه