part 8

50 23 32
                                    

.
"هل انت متاكد من هذا..ريو ؟ " قالها ذلك الواقف ونظراته تتابع الماره خارج حديقه البيت لينهض اشقر الشعر المستلقي على العشب الاخضر ليقف بجانب الآخر ويقول
ريو : اجل ديكم لقد شعرت بها..
ديكم : اخاف ان مايجول بعقلي حقيقه .!
ريو : وماذا بحول بعقلك ؟
ديكم : هل تتذكر تلك الحكايه عن الفتاة المصابة بالسرطان ومرافقها الذي وقع في غرامها ..
"اعععهعهعع احب تلك الحكايه جدا انها قصة
حب خياليه "
صرخت فتاة بشعر زهري مبهرج وهي تقفز على ظهر ريو لتتابع بصوت عالى : اوووه قصة حب مبهرجههه
زفر ريو انفاسه بغض ليقول بانزعاج وهو يحاول ابعاد تلك الفتاة عنه
ريو : هيي رووز ابتعدي عني ... اععع ابتعدي
ديكم : ريو اهدا قليلا يا فتى .. روز من فضلك ابتعدي
روز : اوه بالطبع ديكم .. اردفت  وهي تبتعد عن ظهر ريو
كاد ريو ان ينفجر فيها صارخا لكن اوقفه صراخ روز وهي تهرع ناحيه هولاء الثلاثه الواقفين امام باب المنزل الخلفي
روز : اووه اليسا تشان من هؤلاء؟ هذا الشاب مبهرج جدا
اليسا: هذه يوري ومرافقها ليل اعضاء جدد في المجموعه ...
ليل : اهلا بكم .. مرحبا ريو
اردف وهي يرفع يده ليلقي التحيه على اشقر الشعر ليبتسم في نهايه كلامه ليعقب ريو قائلا : مرحبا ليل ... اهلا يوري ، اليسا هل يمكنك الخروج بعض الوقت ؟
نريد التحدث بمفردنا
روز ببعض الحزن : لكن اردت الجلوس معكم ..
تقدم رمادي الشعر ليصبح مقابلها تماما رفع يده ليهبط بها على راس تلك الصغيره ابتسم برفق وقال : صغيرتي اذهبي للجلوس مع يوكو قليلا ريثما ننتهي وساناديك .. حسنا ؟
اومات روز بابتسامه والتفت لتخرج وقفت خلف الباب لتلوح ل مرافقها بحب  اغلقت الباب واختفت عن ناظريه التفت بدوره ليجلس على الارض بجانب ريو الذي جلس من فتره حرك ديكم يده مشيرا ل ليل ويوري بالجلوس.
ديكم : اخبرني ريو بشيء ما .. اريد التأكد منه منكما
ليل : بالطبع تفضل ..
نظر ديكم للذي بجانبه ايمائة خفيفه ليردف ريو بجديه
ريو : عندما قابلتكما امس .. شعرت بهالة ضعيفة من تلك الفتاة ، لذا ليل هل شعرت بهذا الشيء ؟
ابتسم ليل وتحدث وهو يشد على يد يوري
ليل : متاكد انك كنت لتسأل هذا السؤال ما تفكران به صحيح ، انها مندمجه مع .... اختى الكبرى
ديكم : وهذا ما كنت خائفا منه
انزلت تلك المبهرجة رأسها بحزن
وقالت : اوه مسكينه يا فتاة
ستكونين خالدة وحتى لم يكن حبيبك من اندمج بك
ابتسمت يوري بانكسار وقالت : انك مخطأة فقد كانت سونا عالمي كانت بمثابة عائلتي كلها
ليل : اخبرني الحاكم ان انبهكم من عدم ابلاغ مرافقيكم
ريو : لكن ! لا يجب ان تبقى هذه المندمجة هنا اكثر
ليل : اعلم ... عندما يجدون طريقه لاستدعائها معي سَيُحل كل شيء انا واثق من ذلك
روز : هوي هوي يوري تشان سنكون اصدقاء صحيح
يوري : اا بالطبع
انتهى الحديث ليدلف الجميع سويا  للمنزل مستعدين للاحتفال
قضو وقتا ممتعا في تناول الاطعمه والمشاريب الباردة
وتبادل اطراف الحديث حيث كان ليل جالسا برفقه ديكم وريو يتنقاشون بامر يوري او المندمجة كما يناديها ريو اما يوري فقد كانت جالسه على كرسي بجانب تلك المبهرجه و يوكو والبقيه ، دقت الساعه العاشره والنصف مساءنهضت يوري لتستاذن بالرحيل واخيرا استطاعت الفرار منهم بعد إلحال يوكو للانضمام لحفل المبيت متحججتا بانها اصيبت بتوعك
.
.
كان يطفو بجانبها وهو ينظر لها باستغراب ريثما كانت
تسير هي بهدوء تام توقفت فجأة عندما شعرت بدوار ليقف ليل
بدوره ابتسم عندما راى ذلك الضوء من بعيد ليقبض على يد يوري ويردف : سنذهب الان ... اغمضي عينيك ولا تفلتي يدي مهما حدث .. حسنا ؟
اومئت يوري بشرود وهي تضم جفنيها احكمت يدها الممسكة بليل عندما شعرت انها تهوي من مرتفع شاهق ذلك الضوء
رغم انها تغمض عينيها مازال يخترق بؤبؤيها شعرت بالم عندما انتهى تدفق ذلك الضوء فورما اصطدمت بشيءما
" يوري..افتحي عينيك لقد وصلنا "
كانت كلمات ليل كمؤشر لجفينيها الذان فتحا تلقائيا نظر حولها لتجد نفسها في مكان أشبه بالغابه لكنه مليء بالمنازل عوضا عن الاشجار رائحة الهواء كانت تشبه رائحه زهور الجوري
التفت ل ليل الذي كان يتابعها بهدوء ابتسم لها وقال
ليل : هل اعجبتك قريتنا المتواضعه ؟
يوري : انها اشبه بالخيال .. اشم رائحه زهور الجوري
ابتسم ليل باتساع واردف : أجل ان زهور الجوري تنمو على قمة الجبل وهي منتشرة جدا هنا حتى ان اندمجت رائحتها بالهواء.ان الجبل يحوي الكثير من الزهور مثل النرجس والاوركيدا والريحان والياسامين وغيرها لكل نوع مكان معين تنبت فيه .. وانا افضل زهور النرجس .
اومئت يوري بسعادة فهي حقا عاشقه للزهور وهذا المكان اشبه بالجنه بالنسبة لها فاقت من تأملها عندما امسك ليل يدها ليسحبها خلفه ليقول بجديه : يجب ان نذهب للحاكم فورا
كانت تتجول بعينيها اثناء ركضها لم تشعر حتى بتوقفها امام ذلك القصر تحدث ليل قليلا مع ذلك الحارس ليهم بالدخول ليجري ممسكا بها مرة اخرى كانت تنظر لتلك الصور المعلقه على جدران الغرف والممرات التي يدلفون اليها كان التصميم في غاية الجمال افلت ليل يدها لتلفت اليه لتجد ثلاثه أشباه منه لكن بعمر مختلف فقد كان واقفا امام رجلين يملكان بعض معالم وجهه نظرت ل ليل بتوتر لتحثه على الاقتراب منها
انها خائفه من حدوث شيء لها ماذا سيفعلون بها رجعت خطوتان للوراء بتوتر لاحظه ليل ليقترب منها امسك يدها وابتسم ليطمئنها سحبها بهدوء ليقفا أمام ادم وآرون انحنى ليل بادب وقال بعد تقبيل يدوالده وجده باحترام
ليل : كنت اعلم انكما سريعان جدا وستجدون الحل
ابتسم ادم وهو يربت على راس ولده ليردف وهو ينظر لوالده
الذي يراقب بصمت : لقد كان بفضل جدك 
آرون : ليل ... استدعيت اصدقائك اذهب للتحدث معهم
واترك تلك الفتاة حينما تعود ستجد كل شيء حُل بالفعل .
نظر ليل ليوري بتوتر ليردف وهو يفلت يدها ببطئ
ليل : ااا حسنا جدي  ...
سار ليل بهدوء ناحية الباب وهو مازال يشعر بأعين
يوري التي تتابعه تتأمل ان يعود ليقف بجانبها فهي حقا كانت في قمة خوفها .. اخيرا التفت لها لكن للاسف لم يعد فقد اردف وهو يلوح لها : ساعود لاحقا.. وداعاً
.
.
.
.
.
انتهى... ⁦♡⁠
رايكم ...؟
عزيزي القارئ لا تبخل على بنجمه  ☺️✨

المــاكــوياكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن