Part 4

42 25 3
                                    

وقفت امام ذلك المبنى الضخم لتاخذ نفسا عميقا وتدلف لداخله كانت تسير بخطى ثابتة نحو صفها تحت انظار الجميع وحديثهم المعتاد انها مريضه نفسيه ، غريبة أطوار ، محطمة قلوب ، طاحنة مشاعر ، بارده ، والخ.....
لكن ذلك الحديث لم ولن يثير انتباهها فهي لا تحب المشاكل ولا تريد تضييع وقتها مع اناس مثلهم كان ليل يسير بجانبها يلتفت يميناً ويساراً  يتفحص الواقفين في الانحاء ويستمع لحديثهم نظر ليوري بتعجب
وقال : تنمر ؟
يوري : اها ..
اومأ ليل بتفهم وعينه مسلطة على هؤلاء الحيوانات المتكلمه ف شعار التنمر لايليق الابهم
وصلت صديقتنا لصفها جلست على كرسيها واخرجت كتبها جلست تراجع بعض الملحظات بتركيز لكن قاطعها احد سحب الكتاب منها نظر ليل لتلك الفتاة التي سحبت الكتاب بتعجب
لتنهض هيوري بهدوء وتقول بابتسامه : كارولين اعطني الكتاب من فضلك ... اريد ان اراجع للاختبار
كارولين بسخريه : اعطني الكتاب قالت .. هه لا 😜
يوري : اعطني الكتاب ..
كارولين : والا ؟
يوري :  ساخبر المدرسه .
كارولين : اووو انا خائفه جدا يا امييي .
نظر ليل لها باشمئزاز هو حقا يكره التنمر ويبغطه
يتمنى اي يدهسها الان حقا .....
يوري : كارولين ارجوك
كارولين : اممم دعيني افكر .. حسنا إذا اعطني مالك
يوري : لم ؟
كارولين : اذا كنت تريدين الكتاب فهناك اجر ..
امسكت يوري حقيبتها لتخرج محفظتها فتحتها ببطئ وسحبت مالها مدت يدها بهدوء لتلك الفتاة كادت تاخذه لكن أوقفها شيء ضغطت على معصمها بقوة صرخت الفتاة بالم نظرت لكف يدها لم ترى شيئا لكن كانت قوة القبضة تزداد شيئا فشيئا حتى سمعت صوت فرقعه سقطت على الارض تشهق في بكاء من الم يدها هرع اصدقائها لرؤيتها ليلاحظو آثآر اصابع على معصم الفتاة نظرو ليوري بفزغ لتقول احداهن بفزع
الفتاه : انها محمية من الجن
كارولين : ماذا فعلت بيدي ....
نظرت لهن يوري بصدمه لم تفعل شيء لم تقترب منها انه هو هو من فعل هذا نظرت له بخوف كان ذو ملامح غريبه ...
مخيف .. لكن وسيم !
دلف المدرس في تلك اللحظه ليعود الكل لماقعدهم وقفت تلك الفتاة المدعوة ب كارولين لتقول بتصنع
كارولين : استاذ!..هل يمكنني الخروج قليلا .؟
الاستاذ : بالطبع لكن لا تتاخري
كارولين : امرك استاذ
خرجت المتصنعه اخيرا لترمق يوري بنظرة حاقده عند خروجها من الباب وبعد وبعد فترة وجيزة
«طلابي الاعزاء اهنئكم بالعام الجديد ابلغكم ان عطلة راس السنه ستبدأ من اليوم اتمنى لكم عطلة سعيد اخر شئء اريد اخبار الانسه راي .. توجهي لمكتبي فضلا »
كان هذا صوت مكبر الصوت في صف صديقتنا فرح الجميع بالخبر الذي سمعوه لتنهض يوري من مكانها متجهه بحيث أمرت تبعها ليـل بنظرات غريبه
وقال : الى اين ذاهبه ؟
قالت بابتسامه : الى  المديره ..
قال معقبا : لم ؟
تابعت بنفس الابتسامه : بسبب ماحدث
عقد حاجبيه وتابع : وماذا ستفعل ؟
توسعت ابتسامتها : لا اعلم ..
نظر لها ليل باستغراب انها تبتسم رغم جزنها وتختصر في كلامهادائما
دلفا لتلك الغرفه في نهاية الرواق جلست يوري على أحد الكراسي المجاورة لذلك المكتب خلفة تجلس سيده في عقدها الاربعين بوجه مبتسم بشوش وتلك الخصلات البيضاء التي تخللت في شعرها وتجاعيدهها الخفيفه التي تظهر كبر سنها
نظرت لبطلتنا بابتسامه وقالت وهي تمسك قهوتها
المديره : يوري كيف حالك عزيزتي
يوري بابتسامة: بخير سيدتي
المديره : اذا أخبريني عما حدث صباح اليوم ؟
يوري :  اسفه
المديره : عن ماذا تتاسفين
يوري : لا أعلم
المديرة: اعلم انك لم تفعلي شيئا
يوري : إذا ؟
المديره : لكن من فعل هذا ؟؟
يوري : االا لا اعلم
المديره : إذا اردت قول شيء انا موجودة ...
نهضت يوري وانحت بادب وقالت : بالطبع.. استئذنك
المديره : الى اللقاء...!
.
.
انتهى الدوام اخيرا لتضب يوري اغراضها وتستعد للرحيل
أمسكت حقيبتها وخرجت من الصف بهدوء كانت تسير بجبين مرفوع للسماء وابتسامه بشوشه كان الجميع ينظر لها بسخريه وتعجب واستحقار وغيرها من  النظرات ...
«هييي ايتها الفتاة هووووووي هوووي »
التفت يوري لمصدر الصوت لتجد فتاة بشعر بني قصير وعينين زمرديه وبشرة قمحية اللون و حفرتين على خديها تركض ناحيتها وخلفها يطفو فتى بشعر اشقر وعينن خضراء وبشرة بيضاء حليبيه وعلى جبينه علامة مشعه نظرت للواقف امامها وقالت بهدوء : هل تعرفهم ؟
ليل : نو ...
وقفت الفتاة امامهاوهي تلهث بتعب لتقول: ها ا اهلا بك
يوري : اهلا !
الفتاة : أنا يوكو . .
يوري : تشرفت ؟
الفتاة : ها ؟
يوري: ....
الفتاة : وانت ؟
يوري : انا ؟ يوري
الفتاة : ومرافقك  ؟
ليل : انا ليل
الفتاة : وهذا ريو مرافقي
ريو : اها .. اهلا
يوكو : دعكم من هذا الأن ... يوري اريد طلب شيء منك
يوري : تفضلي
اردفت يوكو وهي تناول يوري ورقة صغيره
يوكو: اريدك انت تاتي لهذا العنوان ليلة عغد
يوري : لم ؟
يوكو : ستعلمين ... وداعا
يوري : الى اللقاء !
ليل : غريبه تلك الفتاة
يوري : ياترى ماذا تريد مني ؟
ليل : امم لا اعلم ....
.
.
.

وفي المساء كانت فتاتنا جالسة على الاريكة تقرا كتابا 

ابتسامة جانبية ارتسمت على شفاهها لا اراديا فذلك الكتاب كان هدية  من شخص عزيز عليهاالكتاب معها منذ سنين وان رأيته حسبته كالجديد قاطع قرائتها صوته الرجولي قائلا .. 

ليل : هوي انت

يوري : نعم ؟

ليل : اريد سؤالك عن شيء 

يوري : ما هو؟

ليل : ذلك الكتاب ... الذي قرات فيه عنا  من اين جلبتييه

يوري : ااا ف.في الحقيقه ... ل .لقد جلبته لي ص.صديقه

ليل : هكذا اذا حسنا 

يوري : اا ساخلد للنوم تصبح على خير 

نهضت يوري بسرعه لتهرب من ليل دلفت لغرفتها واغلقت الباب لتتنفس براحه وتقول : لايجب ان يعلم ...

نظر ليل في اثرها بشك انها تخفي شيئا ويجب ان يعرفه عاجلا ام اجلا فحص ذاكرته عن تدريباته على ان يتذكر اي حيلة يستطيع معرفة بها ماشي تلك الفتاة ليبتسم بانتصار عندما تذكر تعويذه تعلمها من وراء معلمه وهي الرجوع للوراء 

قرر التسلل لغرفتها بعد ان تنام ليعرف ماسرها..!!

.
.
.
.
انتهى ...⁦⁦♡⁠
رايكم....؟
عزيزي القارئ لا تبخل علي بنجمه☺️✨

المــاكــوياكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن