part 18

15 8 17
                                    

يوم الاثنين
اليوم الثاني عشر من شهر نوفمبر
الساعه السابعه و النصف مساءا
لا يوجد احد في المنزل سواي ، من الممكن أن تظيه شيئا عاديا..لكن لا !
لم اكتب منذ مده ، لم افتحك واقلب في صفحاتك
منذ مجيئه..
مذكراتي هل اوراقك أصبحت مهترئة ام انا اتخيل

هل تذكرين ذلك اليوم ، الذي كتبت فيه أنني سانتحر
لربما ظننتي أنني اختفيت بعد أن أقدمت على قتل نفسي.! ، لكن هناك من انقذني
ريو مرافقي من الماكوياكي ، غريب صحيح ؟
لا يهم دعيني احدثك عنه ،
إنه لطيف ، ويهتم كثيرا بي ...
لم ابكي قط وهو برفقتي ، اكتشفت انني اكبره بعام
لكن تصرفاته ناضجه جدا
يجيد التصرف دائما ، أنه هادئ لكنه يحب مشاكستي

تشاجرت معه اليوم ، ترك المنزل وخرج من ساعتين
أنا خائفة من أن لا يعود ،
لا اريد أن افترق عنه حتى بعد اجد شخصا بحبني بصدق ، أنه كل شيء بالنسبة لي الآن
احبه گ أخي الصغير ، گ صديقي الوحيد
گ معالجي النفسي الماهر
گ صديقي في السكن ومصدر بهجتي

ساخبرگ شيئا أن عاد ريو فلن تجديني اكتب هنا مجددا ، لكن إن لم يعود!.
فأعدك انك ستملين مني ومن كتاباتي .

أغلقت يوكي دفترها بهدوء ، أرجعت جسدها للخلف وهي تتنفس بخوف ..

هل سيعود ؟!
هل اخطئت وضغط عليه أكثر من اللازم ؟!
اجل ، يجب أن تتعذري له فور عودته
إن لم يعد ستكونين انت المخطئه حينها
لم يكن عليك فعل ذلك ايتها الغبية.!

-يوكي-

صوت خافت صدر من اللامكان ،
تلفتت يوكي حول نفسها تبحث عن مصدر الصوت
لكن لا أحد ..
ابتسمت بسرعة فور تذكرها لتلك التقنيه التي كان ريو يستخدمها دائما لاخفاء نفسه لاخافتهاا
سارت بهدوء ناحية المطبخ ، تناولت السكين بين يديها
ثبتت على معصمها ، استردت ريقها بتوتر وهي
تمرر السكين بهدوء على معصمها

"ايتها الغبية ماذا تفعلين "

صرخ ريو وهو يسحب السكين من بين يديها
نظر لها بغضب عارم وهو يتفحص يدها بفزع

ابتسمت الأخيرة براحة
قاطعة القابع أمامها بعناق دافئ وهي تُـتمتم متأسفه
رفع ريو يديه ليبادل الأخرى عناقها ..

"اعتذر"

همست يوكي بنبرة سعيدة يشوبها البكاء
ربّـت ريو على ظهرها وهي يحرك رأسه نافيا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المــاكــوياكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن