الفصل السادس عشر: رابطة المُختار.

174 11 6
                                    








انتشر الهدوء لبرهة في المكان قبل ان يخرج صوت ديبارا العالي مع فتحها لعينيها باندهاش كبير.

"ماذا !!"

هي لا تصدق ما تسمعه هذا الرجل أمير!.

"أجل سموكِ. أمير لمملكة المستذئبين ولا ينتمي الى مملكتنا بأي شكل من الاشكال"

"اوه يا إلٰهي ما الذي تقولينه ڤينا هل انتِ جادة !؟"

"لا يمكنني الكذب سموكِ"

كيف!؟.

كيف يكون أمير بهذه التصرفات والافعال المشينة؟.

ثم كيف له أن يسكت عمَّا فعلته وقالته له!؟.

لقد اهانته ظنًا منها أنه مُجرد فرد من شعبها.

غزاها الحرج الشديد. لكنّها فظلت تجاهل ذلك فهو من بدأ باستفزازها.

"ألِهذا هو لا يملك أُذنين مُدببة لأنه ليس من شعب مملكتنا؟!"

"لا سموكِ. هُناك العديد من الكائنات لا تملك أذان مدببة مثلكِ تمامًا. لكن السيد لوكي يظهر التدبب فقط عند استخدامه لقوته الداخلية. وهُناك كائنات من سلالات أخرىٰ تستطيع تغيير شكلها الخارجي لذا يُمكنها اخفاء تدبب أذنيها"

"اوه"

هذا كل ما خرج من فمها كإجابة ثم تنهدت بإرهاق من كم المعلومات التي تخص عالم الخوارق والكائنات فيه.

"سموكِ هل أنتِ مُتعبة؟! أتُريدين النوم؟"

تسائلت الفراشة بقلق بعد ان طارت من احضانها كي تواجهها وجه لوجه فأتاها الرد سريعًا منها.

"لا لا انا بخير. لايزال لدي بعض الأسئلة احتاج لها اجابة قبل أن انام"

اومأت لها بإستسلام ثم عاودت الجلوس أمامها هذه المرة.

"هل يعني هذا أنكِ تعملين لدىٰ كل العائلات الحاكمة؟"

نفت ڤيڤينا برأسها توضح.

"لا سموكِ. أنا فقط اعمل لدىٰ حُكام الغابة السحرية. اختارني السيد لوكي كي اخدمه لأنه كان يعلم اني كنت خادمة لفرد من عائلة حاكمة. وكون الفراشات الملكية مميزات عن البقية"

كشرت ديبارا ملامحها هامسة لنفسها بغيض وغضب.

"مستبد لعين"

ثم ألقت على الأخيرة سؤال بحاجب مرفوع.

"وهل قسمكِ بالوفاء لمالككِ يشمله؟"

"ايو (صوت تقزز) بالطبع لا سموكِ!. لكن. اذا طلب مني أن اقسم على ألا افشي سرًا له واقسمت. فحينها لن استطيع أن أُخبر احدًا عن هذا السر حتى لسيدي"

اومأت لها المُستمعة بتفهم ثم عادت للاستفسار باستغراب.

"إذًا. إذا كنتِ تكرهينه. فلماذا وافقتِ على العمل عنده؟!"

أميرة الغابة السحرية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن