إذا كنت سألخص حياتي في سطر واحد، فسيكون "بقيتُ اعملُ الى ان توفيت".
عندما كنتُ حديثة الولادة، تخلى عني والدي وتركاني في رعاية جدتي. وبعد ذلك، لم يكن لدي سوى ذكريات سيئة.
ربتني جدتي بجمع النفايات الورقية، كما أُجبرَت على دفع دين ابنها اي والدي الذي لم نكن نعلم أنه حي أو ميت.
كنا دائما فقراء وجائعين.
وبعد ان بلغتُ 17 عامًا. انتهى الأمر بجدتي إلى الموت لأننا كنا نعاني من الفقر الشديد. ولم أعلم إلا لاحقًا أن جدتي كانت مريضة. حتى لو كان علمت، لم تكن لتتمكن من الحصول على العلاج لأننا لم يكن لدينا المال.
عندها أصبحتُ وحيدة. كما أصبح دين والدي في عاتقي.
لم يكن هناك وقت للحزن، كان علي أن أعمل وأكسب المال. و بعد أن عملت في وظيفة بدوام جزئي في الصباح الباكر، ذهبت إلى المدرسة، وبعد عودتي من المدرسة، ذهبت للعمل في وظيفة بدوام جزئي في الليل.
كنتُ اتناول فقط طبقين من الحساء يوميا. و لم تكن درجاتي سيئة، لكن في النهاية اضطررت للتخلي عن الكلية بسبب رسوم الدراسة.
وبعد أن أصبحت بالغة، عشتُ حياةً أكثر انشغالًا. من مطعم لحوم، الى متجر صغير، الى سوبر ماركت، و صالة ألعاب رياضية، مبيعات أجهزة تنقية المياه، و مبيعات التأمين، متجر متعدد الأقسام، إلخ.
لا يوجد شيء لم أفعله.
كان ذلك اليوم أيضًا يومًا حافلًا مثل أي يوم آخر. في مقهى كمبيوتر عند الفجر، وسوبر ماركت خلال النهار، وأخيرًا متجر صغير في الليل.
"أوه، أنا متعبة جدا."
وبينما كنتُ جالسةً أمام طاولة المتجر، كدتُ ان أغفو. لذا فركت عيني الناعسة وأخرجتُ هاتفي الخلوي. لا أستطيع أن أنام الآن.
"دعينا نقرأ رواية ما، يجب الا تنامِ."
بالصدفة، اليوم كان يومَ صدورِ فصلٍ لروايةٍ استمتعتُ بقراءتها. <الزنابق في الحقل لا تبكي>، هي الرواية رقم واحد بلا منازع في روايات الصفحة المجانية وهي مثال للعمل او الموت.
على الرغم من أن 80% من قسم التعليقات كان يشتمها، إلا أنه كانت هناك عدد مشاهدات كان من الصعب ان تقل بسبب القصة، التي لم يكن لدينا أي فكرة إلى أين ستصل.
لذلك يجب أن تكون هذه الرواية هي الرقم واحد بلا منازع.
"ما نوع المفاجأة الكبيرة التي تنتظرني اليوم؟"