نعم، لا يمكن اعتبار ذلك حدثًا يستحق الذكر.بالرغم من أنني كنتُ أتعرض للخداع من قبل المحتال أمام الأمير، وكنت أطلب المساعدة منه بعد أن احتضنته، ثم هربت بعد أن قلت له انه لطيف......
'آه، لم يكن ينبغي علي أن أهرب.'
عندما أفكر في الأمر الآن، أتساءل لماذا هرَبت.
على أي حال، كانا مختبِئَين بهوياتهم،
وبعد أن قررتُ تغيير مصيري، لم يكن هناك سبب للبقاء معهم بعد معرفة هويتهم الحقيقية.'حسناً، جسدي فقط تحرك دون تفكير.'
هيلديون كايروس.
كما قلتُ سابقًا، كان هو الشخص الذي سيقتل رويلا في الرواية الاصلية.
في منتصف الجزء الأول من القصة الأصلية، عندما تم الكشف عن أن رويلا ما هي الا قديسةٌ مزيفة، كانت تضايق سيلفيا في كل شيء، حتى وصل بها إلى حد الى محاولة القتل.
في النهاية، لم تتمكن رويلا من تجنب السجن.
فإن محاولة قتل القديسة في إمبراطورية كايروس لم تكن قضية تُمر مرور الكرام.
على الرغم من أن مضايقاتها السابقة تم التعامل معها بفضل نفوذ الدوق، إلا أن تلك الحادثة كانت أكبر من أن يتحكم فيها الدوق.وهكذا، وُضعت رويللا في سجن القصر الامبراطوري.
'وستموت محاصرةً في السجن جراء اندفاع هيلديون.'
تنهدت بعمق.
ثم، في تلك الليلة، حلمتُ باليوم الذي تموتُ فيه رويلا في الرواية الأصلية.
***
"آه، أنقذوني......"
انقطع صراخ الرجل فجأة.
كانت رويلا تكتم أنفاسها بقبضةٍ قوية، مُجبرة على كبح صراخها.
استندت على جدار القصر الامبراطوري، ثم انزلقت ببطء إلى الأسفل.
لم يكن لديها أي قوة في ساقيها، ولم تستطع التحرك.
قبل بضع دقائق.
مع صخب مفاجئ، انفتح باب السجن.لم تعرف السبب، لكن السجناء بدأوا يهتفون ويندفعون نحو الخارج.
ومع ذلك، لم تتمكن رويلا من التحرّك بسهولة.كانت مشاعر القلق الغامضة تتصاعد في داخلها.
'لماذا فُتح باب السجن فجأة؟'