عبس أوين ونظر باتجاه الضوضاء التي كانت تُسمع."أوه، يجب أن أبحث عن المخلوق، ما كل هذه الضوضاء......"
تمتم وهو غير قادر على إكمال جملته، مبهورًا بما رآه.
من الاتجاه الذي كان ينظر إليه، كان هناك شخص ما يتقدم بخطواتٍ واثقة.
بدت مُبهرةً لناظريه، بشعرها الوردي الذي يرفرف مثل عباءة.
"يا إلهي، من هذا؟ الكاهن أوين الذي سيتخلى عن منصبه اليوم......لا، اليس الآن أوين سيبير؟"
كانت الابتسامة تعلو وجهها وهي تحتضن المخلوق بين ذراعيها.
"كيف......كيف فعلتِ ذلك؟"
"كيف؟ هذا هو الفرق بيني وبينك."
أجابتهُ رويلا بابتسامة مشرقة.
***
"هذا مستحيل. كيف عثرتِ عليه؟"
تمتم أوين غير مصدق.
و كان وجهه مليئًا بالصدمة.لقد كان واثقًا تمامًا......
"لا أعرف. كنت أجلس في مكاني، وجاء إليّ بسهولة."
"هل هذا كلامٌ منطقي؟ لقد بحثتُ عنه دون جدوى كما لو كنتُ أطارد فأرًا!"
"يا إلهي، حقًا؟ ربما لأن قوتك الروحية ضعيفة جدًا. لدرجة أن المخلوق كان يتجنبك. ألم تقل بنفسك أن المخلوق يتجنب من يملك طاقةً روحية ضعيفة؟"
"......."
عندما رددتُ على كلماته، بقي أوين صامتًا تمامًا.
كانت قبضته المشدودة ترتعش باستمرار، مما دل على أنه كان يغلي غضبًا.
حسنًا، وماذا في ذلك؟
فليغضب كما يشاء.كلما زاد غضبه، ابتسمتُ أنا بشكل أعمق.
في تلك اللحظة.
"مياو."
الكائن الذي كان في حضني أصدر صوتًا في التوقيت المثالي، كما لو كان يؤيد كلامي.
نظرتُ إليه بحب وبدأت أداعب فروه الناعم بلطف.
نعم، هذا هو.
الكائن الذي قلب المعبد رأسًا على عقب، كائن لوكيرا.
وكانت هويته هي......