الفصل21

4 3 0
                                    


"يُقال ان مالك باستيون يمتلك الأثر المقدس."

"مالك باستيون؟"

"نعم. ربما يخطط لبيع الأثر المقدس بسعر باهظ بعد أن تم تداوله بشكل غير قانوني. فالأثر المقدس لا يُقدر بثمن. لذا، قبل أن يتمكن ذلك الشخص من بيعه، دعنا نتسلل إلى باستيون ونستولي عليه سرًا."

"نستولي عليه؟ لكن، هذا......"

"ربما قد يساعدكَ الأثر المقدس، يا صاحب السمو. يجب علينا على الأقل المحاولة."

كان لدى هيلديون سبب وجيه للتردد.

فالأثر المقدس كان في الأصل مُلكًا للمعبد.

وبغض النظر عن كون المرء من العائلة الإمبراطورية، كان يجب طلب الإذن رسميًا من المعبد لاستخدام الأثر. ولكن......

"إذا طلبنا المساعدة من المعبد، علينا أن نخبرهم كيف سنستخدمه. وقد يصل الخبر إلى الإمبراطورة أو أي شخص آخر."

عند ذكر الإمبراطورة، تجمدت ملامح هيلديون.

'هذا سيكون مشكلةً كبيرة.'

فهي واحدة من أكثر المشتبه بهم في التسبب وراء هذه اللعنة.

كانت والدة هيلديون الحقيقية ليست الإمبراطورة، بل الملكة.

عندما لم تُنجب الإمبراطورة أطفالًا، أمر الإمبراطور السابق بإحضار الملكة، وهكذا وُلِد هيلديون.

ربما بسبب هذا الخلفية، كانت الإمبراطورة تُظهر العداء والازدراء تجاه هيلديون.

ورغم أنها كانت تُجيد إخفاء مشاعرها في معظم الأوقات، الا أن هيلديون لم يكن غافلًا عن الأمر.

المشاعر السلبية التي استمرت منذ الطفولة كانت كافية لجعلها المشتبه بها الرئيسي في هذه اللعنة.

تردد هيلديون لفترة قصيرة، ثم وافق على رأي هيستين. فلا يمكنه الاستمرار في حمل اللعنة إلى الأبد.

ومع ذلك، لم يستطع التخلص من شعور الذنب الذي يراوده.

'كيف يمكن أن يسرق ولي العهد الأثر المقدس للمعبد؟'

لذا، أضافت إلى خطته اليوم تنظيف باستيون كواجبٍ من واجبات ولي العهد.

إذا قضوا على عصابة كارون أولاً ثم استدعوا الحراس، سيكون من الأسهل على الحراس ترتيب الأوضاع في باستيون.

اص انتِ قديسة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن