"لأنك لم تكن تمتلك شجرة تفاح، تمكنت من البقاء على قيد الحياة حتى الآن. لو كانت هناك شجرة تفاح، لكنت بالفعل في العالم الآخر.""يا إلهي! يا للمصيبة! لقد كنت على وشك زراعة شجرة تفاح العام الماضي ولكنني تراجعت......"
"الحاكمة لوكيرا هي من ساعدتك."
عند سماع صوت رويلا اللطيف، دفن كارون وجهه في ذراعيه الغليظتين وبدأ يبكي بمرارة.
الخوف والرهبة من القديسة ملأ قلبه بشكل مفاجئ. لقد كان غارقًا في مشاعره لدرجة أنه لم ينتبه لدخول أحدهم إلى المتجر.
"أوه، يا لي من غبي! حاولت خداع القديسة دون أن أدرك. لقد عرضت عليها شيئًا يساوي عشرة ملايين شلن بمليون شلن فقط لأنها لم تبدُ على دراية بالسعر، فظننت أنها ساذجة، لكن يبدو أن كل شيء كان ضمن خطتها."
لم تكن رويلا تتوقع هذا الاعتراف المفاجئ، فتغير تعبير وجهها فورًا.
'إذاً، كان يساوي عشرةَ ملايين......!'
كانت قد توقعت أنها تعرضت للخداع منذ أن وطأت قدمها هذا المكان، لكنها لم تتوقع أبدًا أنها كادت ان تخسر 9 ملايين شلن.
من يفعل شيئًا كهذا؟ أيها المحتال اللص.
حاولت رويلا أن ترسم ابتسامة على وجهها وأومأت برأسها.
"نعم، كل شيء كان جزءًا من الخطة. لذا، إذا أعطيتني الشيء المقدس، سأقدمه في الطقوس من أجلكَ وأقوم بتنقيته حسب خطتي. يجب تنقية الشيء المقدس من خلال الطقوس في المعبد حتى تعود القوة المسلوبة إلى صاحبها."
"آه، نعم، سأحضره على الفور."
نهض كارون فجأةً من مكانه، ومسح دموعه بسرعة، وذهب ليأخذ الغرض المقدس من الرف.
"ها هو، يا قديسة."
في تعابير وجهه لم يعد هناك أي أثر للشك تجاه رويلا.
'جيد. كل شيء يسير حسب الخطة.'
تلقت رويلا الغرض المقدس بابتسامة مرضية.
"شكرًا جزي-."
ولكن فجأة، قاطع صوتٌ غريب حديثهما.
"عذرًا......"
كان أحد موظفي كارون، الذي ظل هادئًا وكأنه غير موجود. فرفع كارون الذي كان يبتسم ابتسامةً عريضة نظراته الحادة وحدق في الموظف بنظرة غاضبة.