ولدت بتشوهات خلقية عديدة لا الأنف في مكانه كما ينبغي و لا شفتاي رسمت في موضعها ، كان أصدقائي ينادونني بالمسخ لكن ذلك لم يجدي نفعا في تعكير مزاجي أو إهانتي ، لأني عودت نفسي على استقبالها ، لكن كم تمنيت الموت ، كم ترجيت أن أنتزع وجهي من جذوره حين أسقطت مزهرية من غير قصد. فصرخت أمي وهي تضرب بطنها بقسوة و حسرة ، "يا ليتني أستأصل رحمي هذا الذي أتى بوحش مثلك" .
حينها لعنت وجوديتي ، و ذممت كينونتي ، نظرت إلى المرٱة فقلت هل حقا أنا بهذا القبح ؟ أم العالم هو القبيح ؟
وضعت خوذة على رأسي أستر بها محياي فخرجت أجري بدون شعور حتى صدمتني سيارة ،
رأيت أمي قادمة نحوي لكنها كانت تبكي ، أدركت أن كلماتها قبل قليل مجرد سراب عابر أتى من تراكم اليأس و الشقاء و الإهانة التي تكبدتها من أجلي .
وأخيرا مت أنا و مات معي الوحش الذي جسده وجهي .
أنت تقرأ
خواطر مجنون
Teen Fictionتملكني إحساس ساحر ،خالجتني أفكار ساحرة، كنت تحت وقع دافع جهنمي أخذني نحو جحيم يفيض حبرا و أغرقني في جنة الكلمات ذات معاني عميقة ربما لن تستطيع استعابها لكن صدقوني هي معاني حقيقية ذات دلالات هي خاصة بي أنا حمزة نعم الفكر المجنون لحمزة و هنا يمكننا تذ...