خواطر مجنون

حقيقة مرة

وجدت نفسي وسط جنة عدن ،حيث الأمان ترياق يروي ضمأ الجبان المرتاب ، و الإستقرار نسيم عليل يشفي غليل التائه الحيران ،

جنة عدن ألبسها إبليس ثوبا مخمليا أسود حبك من خيوط حريرية خبيثة , فاكتست رداءا أسود من قطران ،معلنة إكتمال تحولها إلى جحيم يصدر لهيبه شرارات قبل أوان منتصف الليل، شرارات لا يجد أمامها الإنسان حيلة سوى البقاء مكتوف الأيدي في قبضة الشيطان منتظرا الفرصة لهروب ماكر

جحيم ، حيث العدل ليس مجرد إسم يثور بين حروفه إعصار يهب من صحراء العبث التي أغرقت برمالها المعمور من ال ج شرقا إلى ال م أ غربا ، حيث الهمجية السمة الأكبر و النرجسية العنوان الأبرز

في إنتضار ملاك حارس يخلصنا من عبإ قيود جحيمنا رغم أني فقدت أمل النجاة ولو زحفا