خواطر مجنون

هراء و عبث

هل سبق لكم السؤال عن كيف ستكون خوالجكم و مٱل مشاعركم لما تكاد الروح تزهق من هياكلكم ؟ و الموت يكاد يقبل أواصلكم ؟
أهههههه سحقا مجرد التفكير في ذلك يرغم تروس عقلي على الإنفجار
وهل سبق لكم أن فكرتم في وجودكم و كيف أنت هو ذلك الشخص الذي أنت عليه الٱن و ليس شخصا ٱخر ؟
لا تفعلوا ذلك لأنكم لن تصلوا إلى جواب و لو بلغت مدارككم الذرى، و مهما غاص دماغك في أعماق مسارح قدراته لن تحصل على جواب يرضي كل تساؤلاتك
لأن هذا الجواب جزء من العدم ، و العدم هو كينونة اللاشيء
فماذا لو كنا لا شيء و لا وجود لنا و كل ما نعيشه سرابا في محض خيالنا و هوسا ملعونا في دماغنا
كل هاته التساؤلات أخذت أغوص مليا في طيات معانها حتى وجدت نفسي تائها وسط متاهة حيرانا، منغمقا و سط زوبعة دلالاتها، فأصبحت مكتوف الأيدي عاجزا عن إرغام نفسي عن التراجع لكيلا أتدبر تناقض استفساراتها، لكن بدون جدوى

حتى صارت هذه التساؤلات جزءا لا يتجزء مني، و صرت أنا كذلك جزءا من العالم الذي يشملها
نعم صرت من العدم . تخيلوا أنفسكم وسط لا شيء، و أنتم في الأصلا لا شيء. ههههه يال الجنون هههههه ، ستصبحون تشعرون و لكن بلا شيء و تفكرون لكن تفكيرا فارغا .
أي العدم هو الشيء و الحقيقة الوحيدة و الاشيء و الكذبة في ٱن واحد أي إنه الأساس المفصلي في حياتك ، حياة مزيفة لا وجود لها .

من وصلته فكرة معينة فليترك تعليق
ومن وجد هذا هراءا فليترك كذلك تعليق ❤🖤

الكاتب : حمزة أبوالغازي