-أيًا كان اللي حصل اوعي تنزلي راسك تاتي..
وضعت سبابتها أسفل ذقن ابنتها رافعة رأسها لأعلى تمنعها من النظر إلى أسفل مستوى رؤيتها، طالعتها داليدا بهدوء قائلة بصرامة..
-لا عاش ولا كان اللي يوطيلي راسي يا أمي .. أكون قاتلاه قبل حتى ما يفكر فيها..
ابتسمت لابنتها بخفة مغادرة الغرفة تاركة وراءها ابنتها تتجهز... بعد دقائق كانت تهبط الدرج بثقة وثبات عكس حالتها الأيام الماضية، اقتربت من طاولة الغداء ملقية سلامها ثم جلست تضع بعض الأرز وشريحة لحم في طبقها، بدأت تتناول بهدوء حتى أنهت نصف طعامها قاطعت صفاء صمت الأرجاء قائلة ..
-ست داليدا مدرسة الروسي برا..
اومأت لها بهدوء مشيرة لها لتذهب بينما ما ان ذهبت صفاء حتى تعالى صوت مزعج قائلًا بعجرفة..
-روسي ليكي!! أنت عارفة واحدة زي دي هتاخد مننا كام مقابل الدرس بتاع سعادتك.
-مش مهم..
أجابت، داليدا بعدم اكتراث عكس نرمين التي ضربت الطاولة بقبضتيها قائلة بصوت حاد غاضب..
-لا مهم أنت بتصرفي فلوس من حقي أنا مش من حقك أنت أصلا خدتي حقك ده لو ليكي حق في سرقتك وأف....
-كلمة كمان وهخسرك صوتك عمرك كلو..
كان هذا صوت داليدا الذي ولأول مرة تصرخ أو تتحدث بدون برود، صوتها كان عالي بشدة ونبرتها كان صارمة ومخيفة وقوية بشدة مما جعل الفزع يدب بأوصال نرمين، أخفت تلجلجها بسبب نبرة داليدا التي وعلى ما يبدو أنها لا تمزح ثم تركت غرفة السفرة بعصبية مفرطة، بينما عادت داليدا تكمل طعامها بهدوء وكأنها لم تكن تلك التي تصرخ وتهدد..... كل ما حدث قد حدث تحت أنظار داوود وناريمان اللذان لم يتوقعا ما حدث توًا...
******************
بينما هو يجلس على مقعده في مكتبه الخاص بمؤسسته يناظر الملف الذي بيده، الملف الخاص ب "أمير القاضي" ذلك الشاب الذي اخبره أحد رجاله الذي أمرهم بجمع أكبر عدد من المعلومات الخاصة بداليدا أنه حبيبها السابق والوحيد!! فتح الملف قرأ اسمه عمره وبدأ بقراءة بقية الملف تخطى سطر بعد قرأته سرعان ما عاد إليه سريعًا "٢٤-٤-٢٠٢٤" ذلك التاريخ مكتوب أنه يوم خطبته وكان هذا اليوم السابق لحادث داليدا....
-آه يا ابن الكلب يا خاين..
نطق بعصبية مبطنة واستنكار، ربط الأحداث الآن فيبدو أنه تركها بعد خيانته لها ومعرفتها ومواجهتها له، كم هو حقير ودنئ لم يفكر سوى بنفسه ولكن كل ساقٍ سيسقى بما سقى...
***************
حاجة على الماشي كدا ايه رأيكو؟😂😉
هحاول اخلص المذاكرة اللي معايا وانزل بارت ❤️
متنسوش تقولوا رأيكم وفوت وكومنت عسل🥰🫂
.
.
.
.
رواية "غصن الزيتون " للكاتبه سلسبيلا ❤️🫒
YOU ARE READING
غصن الزيتون
Romance" وإن كان للسلام أرض .. فأنتِ أرضي وعيناكِ موطني .. فليكن قلبكِ ملكي " 🫒 سعيدة هي متفائله بأن الغد أفضل تحمل فوق طاقتها ولكن لا تأبه بأي شيء مبتسمة ذات وجه بشوش لم تستطع أي محنه احزانها اطلاقًا من يراها يحسدها على سعادتها الوهمية فهي مجرد ستار تغطي...