آدم«منذ ثلاث سنوات»
-هل انت بخير؟
-اين انا؟
-انت في المستشفى تعرضت لحادث وتحطمت سيارتك، اخبرني هل انت بخير. بماذا تشعر؟
-جوزيف.. جوزيف وليكسي، اين ليكسي؟
«منذ اربع سنوات»
-آدم؟
- صباح الخير حبيبتي.
-كيف حالك؟
-بخير طالما أحبك، وأنت.
تضحك ليكسي وهي تخبره:
- أنا أسعد امرأة بالعالم.
ليقطعهما كارتر _ العامل بالمنزل يدخل ومعه كعكة عيد ميلاد كبيرة وعليها صورتهما ويغني لهما أغنية العيد ميلاد المفضلة لديهما.
يخرج كارتر بعد أن قطع لهما الكعكة ويخبرها آدم أن عنده اجتماع هام يجب أن يرحل الآن ولكنه سيكون هنا عند السابعة ويجب أن تكون جاهزة،
تبتسم له في حب وتهمس له :
أنت هدية كل عيد ميلاد، لا تتركني أبدا.
ليقبلها ويقول :
حسنا، ولكن يجب أن أتركك الآن للأسف.
ليتركها سعيدة، سعيدة للغاية.
تحدثت ليكسي مع صديقاتها واخبرتهن أنها يجب أن تستعد عند السابعة وبذلك لن تستطيع أن تذهب معهن ليحتفلن بعيد ميلادها فقررن أن يحتفلن في منزلها قبل السابعة ويجعلنها تستعد، وما هي إلا دقائق حتى وجدت ليكسي امرأة على الباب وتحمل بيدها فستانا وعلبا كثيرة وخلفها طاقم عمل كامل وتقول لها المرأة :
اسمي نينا وأنا هنا لمساعدتك بأوامر من مستر آدم.
تبتسم لها ليكسي وتسمح لها بالدخول وهي في قمة سعادتها.
ذهب آدم إلى المطعم الذي استأجره بأكمله للاحتفال بعيد ميلاد ليكسي، وليتفق مع عازف الموسيقى وكل شيء.
يقول لهم بصوت محفز : «أريد كل شيء مثاليا الليلة»
ليتذكر ملامحها ويبتسم وهو يقول بصوت يقرب للهمس : «أريد كل شيء مثالياً مثلها»
***
