دنكت اباوع ملابسي كلها دم ضاك النفس علية وخفت من المنضر اسمع أصوات حوالية ما ماكدر افرزن مال منو انشاليت من مكاني
وجان ابراهيم يروح ويجي وصوت عياط جوة بالشارعابراهيم : شفت ملابسها كلها دم كلت مو خوش سالفة هاي بس لا طرحت شلتها بسرعة بدلت ملابسها وهي شبه فاقدة المنضر الشافتة
مو سهل نزلت بيها طاير جوة تلكوني البنات واميسمية : يمة بنيتي اسم اللة شبيها
ابراهيم : مادري يمة كامت تنزف من شافت الانفجار والعالم
سمية : يمااااا بنيتي الحك ابراهيم وديها بس لا طرحت
:- امي كامت تعيط طلعت بوجهي للمستشفى وهي متتحرك بس صافنة امشي بالشارع نص البيوت محتركة وجثث الإطفال والكبار مطشرة بالشارع منضر مو طبيعي وصلت بسرعة للمستشفى ودخلوها بقيت انتضر برة وطلعت الدكتورة كمت عليها بسرعة وهزت راسها بأسف وكالت :
الدكتورة : انتَ زوجها
ابراهيم : اي دكتورة بشري
:- اني آسفة عالي راح اكولة بس زوجتك طرحت الطفل اثر صدمة
ممكن توضحلي شنو الصارابراهيم : وبديت اسولفلها كلشي صار
الدكتورة : مثل ما كلت متحملت المنضرانهبطت وصار عدها اجهاض
العوض على اللة من رخصتكابراهيم : عافتني بصدمتي وراحت دخلت للغرفة جانت الممرضة تشيل الكانولة وهي صافنة طلعت الممرضة وكعدت كبالها حاير شلون راح اكللها
نبأ: صار عندي اجهاض مو
ابراهيم : بصدمة شنو شلون عرفتي
نبأ: من اول منزفت عرفت
ابراهيم : تنهدت العوض على اللة ممكتوبلنة هذا الطفل
نبأ: ضليت صافنة لحد ما استوعبت اني خسرت طفلي وكمت ابجي وأصيح بأقوى ما عندي ضليت اضرب على وجهي وأعيط وحسيت
ايدينات تلتف حولي وجكة بايدي وبعد محسيت بشي ...ابراهيم : بعد ما صحت من صدمتها كامت تعيط وتبجي مو سهلة عليها خسرت جزء منها واني مو اقل منها حضنتها علمود اهدئها واجتي الممرضة ضربتها مهدء ونامت
ضليت كاعد يمها فعلا احنة ميدوملنا الفرح اتصل علية سامي جاوبت :سامي : ها ابو خليل
ابراهيم : هلا بيك
سامي : لك سمعت شصار
ابراهيم : فهمني شكو
سامي : صاير تماس كهربائي ابيت كلش جبير وضارب على بقية البيوت صار مثل الانفجار بحيث طلعوا الناس صايرة دماية
ابراهيم : لا حول ولا قوة الا باللة
سامي : انتَ شبيك شو مو على بعضك