مريم : بعد ما ضليت يم اهلي تلث أيام تقريبا نفسيتي تعبت واني اشوف تعاملة وياية وشصار بية اكلي مو زين وحالتي حالة
واكفة اغسل مواعين واتصل تليفوني نشفت ايدي ورحت شفتة جان هو تنهدت ومردت اجاوب بس بعدين فتحت خط واجاني صوتة مترهي ويحجي بكل برود :
حسين : اي عيني شوكت ناوية تنورين البيت
مريم : مارجع ولا اريد اشوفك
حسين : هه حجي يفيدج هذا هسة نص ساعة واني يمج
مريم : لتحجي من كيفك تحلم ارجع وياك عالسويتة بية
واني دا احجي صار عندي وجع قوي بطني حاولت اتجنبة بس يزيد مينقص وهو يحجي وياية واني مو يمة لحد ما صحت بكل صوتي من اجاني الوجع كرفات شمرت التليفون من
ايدي ودخلت امي متخبلة علية لزمتني وكعدتني عالدرجباسمة : يمة اسم اللة الرحمن حبيبة شبيج
مريم : ماما وجع قوي بطني راح اموت
شالت التليفون من الكاع وحجت وية الحسين الي مبين من صوتة خايف
حسين : احجي عمة مريم شبيها
باسمة : واللة علمي علمك تكول وجع قوي صار عندي
حسين : انتضروني اجي اخذها للمستشفى اني قريب عليكم
سد الخط وأجتي امي كعدت يمي متحملت وبجيت من الوجع كامت لبستني الصاية والشال وهي لبست واني اكز على أسناني اريد الوجع يخف ماكو شوية واندكت الباب فتحتها امي وجان حسين اجاني يركض شالني وطلعني للسيارة
وطول الطريق هو عينة علية لما وصلنا للمستشفى دخلوني للغرفة وضلوا همة برة اسمع أصوات حوالية بس ماكدر اميز حسيت بجكة بأيدي شوية شوية بديت اقفل لحد ما محسيت بشي بعد ...
الدكتورة : حضرتك زوجها
حسين : اي دكتورة بشري
هزت راسها بأسف وكالت :
الدكتورة : صار عدها اجهاضاحس روحي انشليت ولساني انعكد :
حسين : لا دكتورة كولي غيرها