رأيي الشخصي عن قصص الواتباد (تطبيل+تسفيل👌🏻😎)

بارت12: غوجو كان بمثابة أب لميغومي

مِنَ اللّطيف جدًّا أنّ غوجو قد فَهِم رغبة توجي بالإعتناء بابنه بالرغم أنّ الطّلب كان مخفي بظلال كبريائه، لكن لَمْ يكن غوجو مجرّد والد بديل، بل كان معلمًا مثاليًّا يتناسب مع عقليّة ميغومي.

أحد المشاهد التي توضح لكَ مقدار ذلك كان مشهد "البايسبول"، ما لا يعرفه البعض عن ميغومي هو أنّه دائمًا ما يحاول اختتام أيّ قتالٍ عبر بطاقته الرابحة؛ مِنْ خلال استدعاء الظلّ الأقوى ماهوراغا، صحيحٌ أنّ هذه البطاقة ستضمن الفوز، لكنها ستأخذ حياة ميغومي ثمنًا لها.

المشكلة في ميغومي لَمْ تقتصر فقط على مو*ته بحال استدعائه، بل لحقيقة أنّه دائمًا ما يلجأ مباشرةً لهذا الخيار كحلٍّ جذري، إنّ وجود هذه البطاقة مع ميغومي طوال الوقتقد ضيّقت أُفق الخيارات في دماغه، و منعته مِنَ الشعور بالتعطّش لابتكار حلٍّ أفضل.

طالما لا يمانع الإنتصار تضحيةً بنفسه، لن يُعذّب نفسه بالتفكير بحلٍّ يختلف عن مو*ته، أمّا ميزة غوجو هنا، كانت أنّه لاحظ كلّ هذه المشكلة، فقط مِنْ مشاهدة مباراة البايسبول.

أثناء المباراة قام ميغومي بضربة المرفق المضحيّ الذي أخرجه خارج المباراة، ليسبّب بذلك انتصار زميلته نوبارا، ضحّى بنفسه مِنْ أجل حياة نوبارا، كانت المباراة تمثّل الحياة، وكانت ضربة المرفق تمثّل ماهوراغا هُنا.

بملاحظة ذلك، لقّن غوجو درسًا لتلميذه وأخبره شيئًا أو إثنين عن حقيقة المباراة، عن حقيقة الحياة:

"صحيحٌ أنّ المباراة لعبة جماعيّة، لكن عندما تمو*ت ستكون وحدكَ، المو*ت للإنتصار شيء، والمخاطرة بالموت لأجل الإنتصار شيءً ٱخر... ميغومي؛ أعطي كلّ ما لديكَ"

كلّ ما كان لديه في تلك اللحظة لَمْ يكن مجرّد عناءٍ إضافي، بل كان توسيع مجالٍ شبه مكتمل قد ضمن الفوز حقًّا، والفضلُ بذلك يعود لصفعة الدرس التي تلقّاها مِنْ معلّمه بل مِنْ غوجو ساتورو الذي بمثابة والده.

اسم الأنمي: Jujutsu Kaisen.

#ash_pheax

#منقولة.