الفصل 14 [الطالب الجديد]

5 1 0
                                    

انتهى اليوم بالنسبة لكاترينا نقيضَ أوليفار الذي أكمل سيره رافعًا هاتِفه إلى أذنه "أوصلتها لذا لا تقلق" أغلق الخط و بدل لإتصال آخر "ألكس لقد غادرت و سأعود إلى المنزل قبلك، ثم أعطني سيدريك لأحادِثه بأمر مهم".

"انننن هل سينقطع لسانك إن ألقيتَ التحية قبل الكلام؟" رد ألكساندر و كان أوليفار قد تنهد عميقًا "كنا معا قبل ربع ساعة يا إلهي".

"لابأس إنه فقط يعطي انطِباعًا و كأنك جاد على أي حال...... أوي لوح الشوكولاة هذا لك" انخفض صوت ألكسانر دالًا على أنه أعطى الهاتف لسيدريك الذي تحدث "ما الأمر أوليفيار؟" سأل.

"حسنا أولا... ما رأيك أن تتدرب على لغة أهل العاصمة أكثر؟" سأل بهدوء فصدقًا هو تعودَ على اسمه لكن أوليفيار أقرب إلى اسم للفتيات مع ذلك فسيدريك رد "هل تفضِل لغة أهل الشمال؟" الأمر أشبه بإرضى بلغتي أو تفضل أن أتحدث بلغة لن تفهمها أبدًا "حسنا حسنا فقط استمع" استسلمَ أوليفيار في النهاية و بدأ بإخباره عن بعض الإجراءات التي عليه القيام بها.

في صباح الغد عبَرت كاترينا بوابةَ المدرسة و شعَرت للحظَة أن هناك من يراقِبها ما جعلَ ملامحها حادة و منزعِجة فوقَ هذا الفصل الأول هو فصل الجغرافيا كم تحتَقِر هذه المادة و معلِمتها لتعكسَ طريقَها نحو خلفِ المدرسة.

"أجل الهدوء و السلام" ارتاحَ أوليفار على كرْسِي مكتَبه و الإبتسامة تغزو محْياه يشعُر و كأنه انتصر في منافسة ما، ألكساندر لن يأتي لإزعاجِه و قد انتهى من أعمالِه المكتبية و قد ركَل بعض الجرذان خارِجًا هل هناك راحة أفضل؟.

"صباح الخير" دخلَت عليْه ميليسيا تبتَسم و معها كوب قهوة ما عكَّر مزاجَه، رؤيَتها فقط تُعكِر مزاجَه فكيْفَ و هي معها قهوة و تبتَسم بغَباء "صباح النور" بالطبع هو لن يظهِرَ قرفَه منها و لا سيما أنها أتت بلا مبالاة و كأنها لم تحاول قتله سابقًا "لنلعب" همس لنَفسِه.

"أمم في الواقع أوليفار أحضرت لكَ قهوة و أيضًا أردت التحدُثَ معك عن الفتاة الجديدة" وضَعت القهوةَ أمامه ثم جلسَت على الأريكة بأدبِ استقراطي.

"ما بها؟" ابتسم بهدوء و هي أجابَت "لم تنجِز شيْئًا إلى الآن فهل سننتَظِر؟ من الواضِح أنها استسلَمت و تجاهلَتنا أنا لا أنصحُك بجعلها تتابِع" همهَم أوليفار على إجابتِها و أراحَ ظهرَه على الكرسي بهدوء و ابتسم "لا يزال أمامَنا أسبوع" أغمضَ عيْنيه فهو ليس بحاجة لنَّظر في ملامحها ليعلم أنها متفاجِئة و غاضبة و ستصرخ بعد ثانية.

"لكنها ستحطم سمعتَ المدرسة بالكامل!!!" صرخَت ما جعلَه يضحك ليجيبَ بتهكم "و ماذا يُهم؟ حينها سأخبِر الجميع أن العجز سببه كاترينا دي إيفيريا التي تحدت الحكومة" أجابَ عائدًا للجلوس رجلًا على رجل مُبَيِنًا لها أنَّه زعيم الأول للمكان حيثُ هدأت لكن أصابها القليل من الخوف من شكلِ أوليفار و جديَّته مع ذلك أقنعها حديثُه و خطَّته "أنا معك" أجابت.

أسطورة دماء كلارس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن