لم أغادر غرفتي طوال الليلتين الماضيتين، ولم آكل، لقد كنت أشرب الماء للتو، وهو أمر سيئ لأن جسم الإنسان يحتاج إلى الطعام ولكن بعد ما فعلته، لم أعد أشعر بأنني إنسانة بعد الآن. ظلت والدتي تطرق بابي منذ بضعة أيام، وتتوسل إلي أن أتحدث معها أو حتى أسمح لها بالدخول، لكنني رفضت.
كيف أستطيع أن أنظر في عيني أمي بعد ما فعلته؟ لم أسمع أي شيء من كارتر، ولم يتوسل إليّ حتى ألا أخبر أمي.
"باني، شخص ما هنا من أجلك." جاء صوت أمي الجميل من خلف باب غرفتي. رميت ملاءاتي البيضاء عني واتجهت نحو الباب، وانحنيت ووضعت أذني على الباب محاولًا التقاط صوت مألوف.
"إنها أنا، هايدي."
ماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟
فتحت الباب على عجل ووضعت ذراعي على رقبتها وجذبتها نحوي، صدمت هايدي في البداية لكنها تعافت سريعًا باحتضاني من جديد. هايدي هي ابنة عمي من جهة والدي، وهي في الأساس مثل أختي، لقد كانت دائمًا أنا وجرايسي وهايدي ولكن بعد أن تركنا والدي، تركتني أيضًا.
"لا أستطيع أن أصدق أنك هنا." قلت وقد أصبحت عاطفية للغاية مع كلماتي.
"أنا مدينة لك بزيارة، أليس كذلك؟" وصلت لهجتها السميكة إلى ذروتها.
"كنت افتقدك كثيرا." قلت بابتسامة صغيرة، لقد انفصلنا عن بعضنا البعض ولكن أغلقنا أيدينا معًا.
"كنت أعلم أنك ستخرجين من غرفتك." تبتسم لي أمي بلطف، ثم يصدمني كل شيء دفعة واحدة. أقف أمام أمي بعد أن مارست الجنس مع خطيبها الليلة الماضية، شعرت بألم في معدتي، وتحولت ابتسامتي إلى عبوس.
"هل انت بخير؟" سألت هايدي، ومن الواضح أنها مهتمة بصحتي. وضعت الجزء الخلفي من يدها بلطف على جبهتي، وفحصت درجة حرارتي.
لا بد أنني بدوت شاحبة
"أنا بخير." لقد تعثرت في كلامي.
أنت تقرأ
سأطلو المدينة بالأحمر
Horror"أمي ستعود للمنزل في أي لحظة" تأوهت على شفتيه، وسحبت يدي قميصه الذي غطى جسده النغمي "نعم" صوته العميق والمثير أرسل قشعريرة أسفل ظهري، وكان قميصه خاليًا تمامًا، وكانت يديه تتجول بحرية علي بينما عمقت القبلة. استقرت يده فوق فخذي، والأخرى على حافة...