اربع سنوات بعد
لقد مرت أربع سنوات منذ أن تركني كارتر في ذلك المنزل الفارغ، محطمة القلب وفي سوء الفهم.
أربع سنوات منذ أن تعرضت للإجهاض. الحمل كان نعمة، فبمجرد أن جاءت النعمة، رحلت. كان طفلي ميتاً، طفل كارتر . عندما رأيت طفلي، عرفت على الفور أنني أكره كارتر سالازار، أكرهه أكثر من أي شيء آخر. كانت الحياة بعد ذلك صعبة، وشعرت أنه كان خطأي أيضًا، ربما إذا لم أحزن على وفاة جرايسي بنفس القدر، لكان طفلي على قيد الحياة.
كانت أمي وأبي موجودين في كل خطوة على الطريق، لقد دعموني في كل ما أفعله مهما كان الأمر. لقد أصبحت أقدر أمي أكثر، حتى والدي.
"سيدة فينسون، لديك ضيف." قالت مدبرة منزلي .
"شكرا لك كيلي." ابتسمت.
تزوجت بنجامين منذ ثلاث سنوات، وكانت أفضل ثلاث سنوات في حياتي. إن حب بنجامين يختلف عن أي شيء شعرت به على الإطلاق، فهو فريد ومهتم للغاية. كان بن متقبلًا لطفلي منذ البداية، وعندما اكتشف أن طفلنا ولد ميتًا، شعر بالخوف والكسر، وشعر بكل ما شعرت به.
لقد وقعت في حبه على الفور ورأيت مدى اهتمامه بطفلنا وجعلني أقع في الحب بشكل أعمق. نزلت على درجنا الطويل، وكعبي يصطدمان بالبلاط البارد.
"حسناً، لا تبدين رائعة" تبتسم هايدي وهي تهنئني، وينسدل شعرها الأحمر الرائع على كتفها بشكل طبيعي.
"أليست هذه مفاجأة جميلة." ضحكت بينما أحتضنها في عناق ضيق ومحب. تعيش هايدي الآن بالقرب منها هي وزوجها. وضعت يدي فوق بطنها المتنامي، ركلة جعلت يدي تصطدم قليلاً بيدي الأخرى. أضاء وجهي بالفضول، هذا الطفل يحبني بالتأكيد.
"لقد كانت ترفس كثيرًا مؤخرًا." تذكر هايدي وهي تفرك بطنها.
بالطبع يؤلمني رؤية النساء الحوامل أو رؤية الأطفال بشكل عام. أردت ذلك، أردت طفلي وكل ما جاء مع طفلي، ربما لهذا السبب أكره كارتر بشدة، وأحتقره لأنه لم يبقى ووجوده هنا من أجلي. لقد مررت بهذه التجربة الرهيبة دون دعمه، لقد كان طفله. لاحظت هايدي أنني خرجت، ووضعت يدها الناعمة على كتفي.
أنت تقرأ
سأطلو المدينة بالأحمر
Horror"أمي ستعود للمنزل في أي لحظة" تأوهت على شفتيه، وسحبت يدي قميصه الذي غطى جسده النغمي "نعم" صوته العميق والمثير أرسل قشعريرة أسفل ظهري، وكان قميصه خاليًا تمامًا، وكانت يديه تتجول بحرية علي بينما عمقت القبلة. استقرت يده فوق فخذي، والأخرى على حافة...