أرجعت عيني إلى الطاولة، ووضعت يدي على حجري. كان هناك خطأ ما بالتأكيد في هذا الرجل، كان يرتدي نفس الملابس السوداء التي كان يرتديها الرجال الذين قتلهم كارتر.
"ما الخطب الآن؟" سأل كارتر وهو يلتقط توتري.
"لا شئ." لقد خرج صوتي كمجرد همس.
واصل كارتر الكتابة على هاتفه دون أن ينتبه حقًا لأي شيء بينما كان الرجل المشبوه يجلس في الكشك خلفي. وصلت ببطء إلى داخل جيبي الخلفي لألتقط هاتفي حتى أتمكن من إرسال رسالة نصية إليه حول الرجل الذي يقف خلفي وهو يخيفني ولكن قبل أن أتمكن من فعل ذلك، أخرجت السيدة اللطيفة طعامنا.
أبقيت يدي في جيبي الخلفي متجمدة، محاولة ألا أقوم بحركات سريعة حتى لا ألفت الانتباه إلى نفسي
"شكرًا لك." انا قلت.
"لا شكر على واجب." قالت بلهجة إيطالية سميكة.
بدأ كارتر في تقطيع فطائره، وحدقت بصراحة في الطعام الموجود أمامي.
لقد ركلته تحت الطاولة، فرفع حاجبه في وجهي. ألقيت رأسي إلى الخلف لتلقي نظرة غريبة منه، لكنه ما زال لم يفهمها. عضضت شفتي بالإحباط، هذا الرجل قاتل ولكنه قذر في ذلك. ألقيت رأسي إلى الخلف بقوة أكبر، وألقى نظرة خاطفة على رأسه فوق المقعد واقفًا بلطف أثناء القيام بذلك.
" اللعنة ." هو همس.
كنت أعرف .
كنت متوترًة للغاية، وكانت أصابعي تلعب مع بعضها البعض بينما كانت كفي تقطر عرقًا.
ستكون . طريقة مروعة للموت خاصة معه
وهنا عندما بدأ الذعر، أدرك كارتر بسرعة أن نمط تنفسي كان معطلاً. لقد لمس خدي يلفت انتباهي، كان يعلمني كيفية الشهيق والزفير، اتبعت مثاله. أدخل في جيبه وأخرج مسدسا.
يا إلهي اللعنة، بأي حال من الأحوال
هززت رأسي من جانب إلى آخر، وكانت يده التي وضعت على خدي ترفع ذقني إلى الأعلى.
أنت تقرأ
سأطلو المدينة بالأحمر
Horror"أمي ستعود للمنزل في أي لحظة" تأوهت على شفتيه، وسحبت يدي قميصه الذي غطى جسده النغمي "نعم" صوته العميق والمثير أرسل قشعريرة أسفل ظهري، وكان قميصه خاليًا تمامًا، وكانت يديه تتجول بحرية علي بينما عمقت القبلة. استقرت يده فوق فخذي، والأخرى على حافة...