(مشهد ناضج)
" هل ستقف هناك مثل التمثال اللعين؟"
أدرتُ عيني وأغلقت الباب خلفي، وحاولت الإسراع إلى الحمام ولكن قبل أن تلمس يدي مقبض الباب. خرجت يد كارتر أمامي، ومنعتني من الحركة بعد الآن.
"تحرك." طلبت بغضب. لقد بدأ بالضغط على أزراري، ما خطبه معي؟
"هل أجعلك متوترة؟" يقول بصوت منخفض في أذني مما تسبب في زحف الرعشات إلى ظهري.
لقد أخطأ للأسف في فهم غضبي على أنه عصبية، فكلاهما لهما معنيان مختلفان.
"العكس تماما."
"ثم انظري لي في العين." هو يقول. أستطيع أن أرى ابتسامته في رأسي، أيها الوغد المغرور.
كانت عيناي ملتصقتين بالأرض، وكنت خائفًة من التواصل البصري مع عينيه الخاطئتين.
أخيرًا تواصلت معه بصريًا، ابتلعت العقدة الكبيرة في حلقي بينما كنت ألعق شفتي الجافة والمحتاجة. سقطت عيناه على شفتي، وفجأة لمعت عيناه بالفضول.
أصبح الهواء ضيقًا، وكنت أشم رائحة الإحباط الجنسي الذي كان يحيط بهذه الغرفة، مما جعل الهواء سامًا ولا يطاق. رفع يده ببطء وحذر نحو خدي، ومررت يده بلطف على خدي قبل أن يسحبني بقوة إلى شفتيه، ثم شقت يده طريقها حول رقبتي.
"أنت إغرائي." هو همس. "وأنا أكرهك لذلك."
لم أعرف كيف أرد لذا حدقت في عينيه الفارغتين الداكنتين.
تحول رأسه إلى اليسار وهو ينظر إلى السماء المظلمة الممطرة. لم أستطع أن أرفع عيني عنه، لقد كان رائعًا جدًا وكل شيء عنه يذكرني بإله مهووس من نوع ما. كان لا يزال لديه قطرات ماء تتساقط على جانب خده، لا أعرف لماذا لكن إصبعي مسحها بهدوء مما جعل انتباهه يعود إليّ.
"آسفة، لم يكن علي أن-"
ضربت شفتيه على شفتي الناعمة بقوة شديدة، كما لو كان ينتظر القيام بذلك.
أنت تقرأ
سأطلو المدينة بالأحمر
Horror"أمي ستعود للمنزل في أي لحظة" تأوهت على شفتيه، وسحبت يدي قميصه الذي غطى جسده النغمي "نعم" صوته العميق والمثير أرسل قشعريرة أسفل ظهري، وكان قميصه خاليًا تمامًا، وكانت يديه تتجول بحرية علي بينما عمقت القبلة. استقرت يده فوق فخذي، والأخرى على حافة...