طلقة
سقط جسد كارتر على الأرض بلا حياة . اندفعت الدموع على خدي، وملأني الشعور بالفراغ. وقف ناثانيال هناك والمخاط يسيل على أنفه، وكان جسده الصغير يهتز بشدة. أنفاسي علقت في حلقي، ورأسي كان منخفضًا.
قبل أن أتمكن من رفع رأسي مرة أخرى، بدأت الطلقات النارية تنفجر، عدة مرات . انقلبت إلى جانبي، ورجعت عيني إلى ناثانيال الذي كان ملتفًا على شكل كرة واضعًا يديه على أذنيه. شعرت بالأيدي خلفي وهي تزيل الشريط". رايان، أنا رايان ."
"أنا آسف." يقول يوجهها نحو جسد كارتر. أعطاني مسدسًا، أمسكت به واستدرت لأرى ناثانيال قد ذهب. ألقيت نظرة سريعة على الباب لأرى والدة كارتر تختطف ابني مرة أخرى.
ركض جسدي تلقائيًا نحو كارتر، وكان لا يزال مقيدًا ووجهه للأسفل. انحنيت بجانبه، ومزقت الشريط قبل أن أقلبه. وضعت رأسي على صدره، وتمسكت بقميصه بشدة وأنا أبكي.
"كارتر من فضلك...أنا أحبك." أنا بكيت.
"أنا أحبك أيضًا يا باني."
نظرت إليه مرة أخرى لأراه ينظر إلي بتلك العيون الزرقاء. ماذا بحق الجحيم؟ أنا في الواقع أفقد عقلي. قام كارتر بفك أزرار قميصه ليكشف عن سترته المضادة للرصاص. هذه كانت خطته طوال الوقت أيها الأحمق ضربت يدي على صدره مراراً وتكراراً حتى أمسك بمعصمي. ضرب شفتيه على شفتي، وقابلته بنفس اللهفة.
اللعنة، ناثانيال
"أمك أخذت ناثانيال." صرخت. لم أمنحه الوقت حتى للرد، بل بدأت بالركض نحو الباب الذي خرجت منه.
لقد قوبلت بأشعة الشمس القاسية، وأغمضت عيني. ركضت بأسرع ما يمكن أن تتحمله ساقاي، وكان كارتر خلفي يحاول مواكبة سرعتي. اقتربنا من الهاوية، وكانت والدة كارتر على الحافة ذاتها وكانت رقبة ناثانيال مثبتة في ذراعها والمسدس موجه مباشرة نحو رأسه. هدأت خطواتي قبل أن أتوقف تماما، وفعل كارتر الشيء نفسه.
أنت تقرأ
سأطلو المدينة بالأحمر
Horror"أمي ستعود للمنزل في أي لحظة" تأوهت على شفتيه، وسحبت يدي قميصه الذي غطى جسده النغمي "نعم" صوته العميق والمثير أرسل قشعريرة أسفل ظهري، وكان قميصه خاليًا تمامًا، وكانت يديه تتجول بحرية علي بينما عمقت القبلة. استقرت يده فوق فخذي، والأخرى على حافة...