استيقظت على سريري، ورجعت إلى المنزل. ذكريات الليلة الماضية تطايرت في ذهني، كدت أن أتعرض للاغتصاب، كارتر ضرب الرجل الذي كاد أن يغتصبني. جلست، كنت أرتدي ملابس نوم الأغنام. هل غيرني؟
"اهدأي، أنا لم أغيرك."
قمت بتحريك رأسي من حيث يأتي الصوت، وكان كارتر مستلقيًا على أريكتي ملفوفًا ببطانية حوله. كان ينام في غرفتي، يراقبني.
كم هو لطيف أيها الحمار اللعين
"اسمه كيروس رايدر، وهو مهرب للجنس. وعندما يخرج مع شقيقه كيليان رايدر، يستخدم اسم كاي لخداع الفتيات الصغيرات، ثم يختطفهن ويغتصبهن." يقول كارتر.
لقد صدمت. لم يكن يبدو وكأنه منحرف، ولم يكن النادل يشبه أخيه ولا تاجرًا للجنس. ولهذا السبب لا أحب الزنجبيل، فهو الأسوأ.
"لم يكن يبدو كذلك." انا همست.
"كان من الممكن أن يتم اختطافك أو اغتصابك أو موتك، لقد عرضت نفسك للخطر الليلة الماضية." يصرخ كارتر.
فقاعات الغضب بداخلي، كيف يجرؤ. ألا يفهم أنني أعرض نفسي للخطر كل يوم بمجرد حبي له، وبمجرد معرفتي به. أنا في خطر دائمًا، بفضله. انتزعت البطانية مني، وقفت وسرت نحوه.
"لا تجرؤ على التصرف وكأنك تهتم." صرخت. "كلانا يعلم أنك لا تهتم بي أبدًا."
ضحك كارتر ضحكة خافتة، كان هناك فكاهة مخيفة وراء هذه الضحكة التي لم تستقر في معدتي. وفي غمضة عين، ثبتني على الحائط بقبضته داخل الحائط.
لقد لهثت.
لم أكن خائفًة منه، كنت غاضبًة منه أكثر من أي وقت مضى. لم أكره أحداً قط بقدر كرهي لهذا الرجل الذي يقف أمامي.
"أنت قاتل، لقد قتلت عائلتك، ولست سوى لقيط وحيد وستظل كذلك دائمًا." صرخت في النهاية، لقد حاولت أن أعيش هكذا، لم أعد أستطيع فعل ذلك.
أنت تقرأ
سأطلو المدينة بالأحمر
Terror"أمي ستعود للمنزل في أي لحظة" تأوهت على شفتيه، وسحبت يدي قميصه الذي غطى جسده النغمي "نعم" صوته العميق والمثير أرسل قشعريرة أسفل ظهري، وكان قميصه خاليًا تمامًا، وكانت يديه تتجول بحرية علي بينما عمقت القبلة. استقرت يده فوق فخذي، والأخرى على حافة...