" بنجامين اللعين فينسون"
"ماذا بحق الجحيم .." همس كارتر تحت أنفاسه.
ركز انتباهي عليه بينما كانت عيناه تحفران ثقوبًا في هاتفه.
ماذا قال بنجامين؟
"ماذا قال؟" سألت بينما كنت أحدق به لبضع ثوان في انتظار الرد ولكن لا شيء. بدأت أشعر بالتوتر وأمسكت هاتفه من قبضته، فسمح له بذلك.
وجدت عيناي الرسالة النصية، وظهرت صورة صبي. كان لدى الصبي شعر بني، وعينان خضراوان كبيرتان تشبهان عيني تمامًا، وبشرته فاتحة اللون، وندوب تغطي جسده.
انتظر، إنه يشبه كارتر تمامًا.
وتحت الصورة كانت هناك ثلاث كلمات: "ناثانيال سالازار".
لا، لا يمكن أن يكون ذلك الصبي لا يمكن أن يكون طفلي، حدقت في وجه الطفل لفترة أطول قليلاً محاولة أن ألتف رأسي حوله.
"باني إنه يشبهني تمامًا." يقول كارتر، لا بد أنه شعر بشكوكي. التفتت مرة أخرى لمواجهته والدموع تحيط بعيني.
سقط قلبي في مؤخرتي، وزحفت الرعشات على ظهري حتى رقبتي.
"لا، لقد حملت جثته بين يدي، كارتر كان ميتا." تمكنت من الغمغمة. لقد كانت هذه السنوات الأربع جحيما، اعتقدت أن ابني قد مات. كنت مستلقيًة بجانب خاطفه كل ليلة طوال السنوات الأربع الماضية، وكانت معدتي تتقلب.
"سوف اقتله." يقول كارتر مشيراً إلى بنجامين أن صوته بدا قاسياً وبارداً.
بيييييب
نظر كلانا إلى الهاتف، رسالة نصية أخرى. «غدًا سأرسل لك المكان الذي يمكننا أن نستبدل فيه ابنك بزوجتي.» تقول الرسالة النصية. نظرت إلى كارتر، وكان وجهه يدرس الرسالة.
"إنه يريدني مقابل ناثانيال." تمتمت، وكان صوتي بالكاد مسموعًا.
أغلق الهاتف قبل أن ينظر إلي. "لن يحدث." وقال على الفور تقريبا.
أنت تقرأ
سأطلو المدينة بالأحمر
Horror"أمي ستعود للمنزل في أي لحظة" تأوهت على شفتيه، وسحبت يدي قميصه الذي غطى جسده النغمي "نعم" صوته العميق والمثير أرسل قشعريرة أسفل ظهري، وكان قميصه خاليًا تمامًا، وكانت يديه تتجول بحرية علي بينما عمقت القبلة. استقرت يده فوق فخذي، والأخرى على حافة...