مرت على رسالة مها 3 اسابيع بالتمام لا انا اللي رديت ولا هي اللي رسلت .. كنت امر احيانا واصادفها لكن ولا احد منا يعطي الثاني اهتمام او ردة فعل ف سكتت عن السالفه وسط كلام ماخلص من مزنه اللي كان ظنها انها صايده الوضع واني ابا مها ولازم اسامحها ونحاول
لكن الحقيقة ؟ انا ماعرف شو اسوي
ف يوم كنا فالجامعه وفي وحده من الورشات اللي الدكاتره يورطونا فيها ويخلونا نحضرها مقابل تسجيل الحضور .. دخلنا انا ومزنه وكنا ماخذينا اقصى الزاوية يسار
عشان تبدأ الورشه وخذلك ؟ اللي تقدمها كانت مها؟ الله كيف سخرية القدر تلعب فيني وطبعا مزنه ما فوتت الفرصه وقضتها ضحك عليي
بدت الورشه ومها تقدمها وهي متحمسه .. ما انكر كانت تشد وطريقتها كانت حلوه ما توقعتها تحب هالاشياء اساسا كان يبين انها شخص خجول
تكلمت عن الكمال الذاتي وكيف انه ممكن يكون سلاح ذو حدين .. مثل انه شيء ايجابي وحلو انه نسعى لشيء مثل ها لكن احيانا يسلب الانسان متعته فالحياة
وكلامها كان جميل والكل كان متفاعل مع الفعاليات اللي سوتها لكني كنت مشغوله اتأملها هي وجمالها وعيونها وطريقة كلامها ولهجتها وكل شيء هي منغمسه فيه ويميزها
بعد ما خلصت الورشه الكل راح حتى مزنه لكني تميت فالمكان وانا اشوفها ترتب الاغراض عشان تشيلها وبعدها لمحتني جالسه مكاني للحين فقالت : شكلك تبين ورشه خاصة ؟
سلامه تتنهد : لا شكرا
مها : عیل ؟ لازم اقفل القاعه تراني
سلامه : اوكي بطلع عيل - تقوم من مكانها
مها : قريتي رسالتي؟
سلامه تلف : قريت
مها : انزين ؟ - تنتظر رد فعل
سلامه : ما احس عندي كلام اقوله
مها : اعرف انه الكلام ما يفيد اللي صارلك كثير
سلامه : الحمدالله انك عارفه
مها : شوفي سلامه انا موضوعي طويل والله يمكن تشوفين مالي مبرر لكن انا اسفه ما كان لازم اطلع اللي فيني عليك
سلامه : انا ما اتكلم انه انفجرتي ع فكره مب هذا اللي مضايقني لأني وصلتك االبيت وتميت معك وكنت ارسل اتطمن حتى بعد ما خربطي فالكلاام
مها : اوكيه ؟
سلامه : لا تمثلين انك مب عارفه انا مضايقني الشو اللي سويتيه عند الكافيه وصراخك ولميتي علي العالم وفوق هذا انضربت ولا كلفتي ع خاطرك توقفين وياي وتوضحين موقفك
