بارت 4

65 7 0
                                        

كانت لورا ما تزال في السوق , تتجول بين المتاجر بيأس حيث صادفت عربة الملكية البيضاء الفاخرة وهي تتلألأ تحت اشعة الشمس, ما يجعل نقوشها الذهبية تبرز بشكل رائع . العربة تجرها اربعة خيول بنية مرتدية زياً ملكياً مطرزاً بنقوش ذهبية , الأبواب الجانبية للعربة مزخرفة بالافاريز بالون الذهبي تعكس رموز القوة والنبل , توقفت العربة امام متجر فاخر يفتح خادم الملكي الباب بلطف , وتنزل الملكة إيفا اولاً مشعة بالجمال والأناقة , ترتدي فستان زهري ذات اكمام طويلاً مزيناً بخيوط ذهبية , على رأسها تاج متلألئ ببعض المجوهرات . تتبعها الملكة الأرملة فكتوريا التي تنزل بخطوات واثقة ترتدي ثوباً اسوداً مع تطريزات ذهبية على الاطراف , على رأسها تاج أسود مرصع بأحجار كريمة . اجتمع بعض من الناس حولهم يبتسمون ويصفقون لهم تبسمت إيفا لهم بينما تسير فكتوريا بجانبها تمسك بيديها بهدوء ورصانة ابعد الحراس عامة الشعب ودخلت الملكة إيفا مع فكتوريا إلى متجر لا بيل 

حيث يستقبلهما العاملون بحفاوة بالغة , يحنون رؤوسهم احتراماً لهيبتهما , المتجر يعرض يعرض أفخم الملابس والمجوهرات , جميعهاً مصنوعة بأيدي أمهر الحرفيين , الأرفف مملؤة بأقمشة حريرية ومخملية وفساتين مزينة بالدانتيل و اللؤلؤ . 

المتجر مضاء بشكل ساحر بواسطة الشموع المزينة في الثريات كريستال تتدلى من السقف تعكس أنوارها الدافئة على الجدران المزينة بورق المخملي والأفاريز الذهبية , اتجهت الملكة إيفا تتأمل بعناية الاقمشة الفاخرة وتلمسها بأناملها , بينما اتجهت الملكة الارملة فكتوريا لتفقد المجوهرات 

حيث اكتفت لورا بالنظر لهم بالسر من الخارج عبر النافذة كانت تخفي ملامحها جيداً وتراقب بحذر لاحظت كيف تتحدثان بمرح وتختاران بضائع باهظة الثمن دون أي قلق الاموال التي ترموها هكذا تحمل دماء الكثيرا شعرت بالغضب واكتفيت بالمغادرة . 

منزل العائلة ميكيل 

كانت مارفي تداعب الطفلة في حديقتها الصغيرة تضمها بين يديها ويراقبها ميكيل من الخلف وهو يقف بالاستقامة ويحمل كوب قهوة كان سعيد بما يرى ابتسامتها لا تفارق وجهها جيلينا انتي معجزة حياتنا  التي ارسلها الله لنا اعدك ان اعتني بكِ , دق باب المنزل 

وذهب ميكيل يتفقد من وجد ليون بوجه متعب وغاضب دخل الى المنزل 

ميكيل: هل وجدت شيء ؟ 

ليون: لا اكملت حديثي وانا اسير بتجاه المطبخ  اخذت كوب زجاجي وفتحت صنبوره الماء لسكب بالكوب 

ميكيل: الى اين ذهبت هذا اليومين؟

ابواب مظلمة(2) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن