بارت 14

55 4 0
                                        

غرقت بين ذكريات الماضي في اول لقاء  لنا , عندما اصبت في ساحة التدريب خرجت لكِ اغتسل حينها كنتي تسيرين في الارجاء المكان مع الخادمات , تقربت مني وأعطيتني منديلك  الخاص لكِ امسح الدماء على يدي 

إيفا: ابتسمت بالطف عليك ان لا تتأذى المملكة بحاجة لفرسانه الاقوياء .

لم استطيع بوقتها ان اقول شيء كأنما لساني قد ربط ابتسامتك الدافئة وكلماتك اذابت قلبي , لم ارى في حياتي فتاة في جمالها قط ، شعرت بالفضول لأعرف من انتي من اي عائلة نبيلة , بعد بحث اكتشفت الصدمة التي كانت مثل الخنجر الذي طعن قلبي . 

لم اراكِ من قبل لذا كنت اضن انكِ من عائلة نبيلة تزور القصر لم اكن اعلم انكِ زوجه اكثر شخص اكرهه واريد قتلة . في وقتها اخذت عهد ان تكوني خارج هذا الانتقام . من الجيد انكِ لم تتعرفي علي , لقد نسيتني منذ ذاك اليوم , لكني مازلت عالق هناك . هذا المشاعر لي ولكن لن ادعها تسبب لكِ اي ضرر اعدك بهذا .

.

.

بعد ايام كانت هناك مائدة جمعت بين الملك ماكسويل ورئيس المدينة لأمو السيد ريتشارد كارتر .

رجل في العمر الخمسين وهو رئيس المدينة منذ ان كان عمرة تسعة عشر بعد وفاة والدة يعتبره البعض مثل القديس كلماته حكيمة منظرة يشعرك بالراحة شخصية طيبة ومتعاطف مع الفقراء لقد ساعد مدينته كثيراً وساهم في تطورها لتصبح المدينة محط انظار الذئاب لافتراسها , كان ريتشارد يحميها بكل قوته , إلى ان اصدر ماكسويل أنه يريد الجبل الذي يحتوي على ذهب وان يكون له حصة به لأنه ضمن نطاق اراضي المملكة حتى وان كانت المدينة منعزلة عن قرارات المملكة ولديها نظام خاص بها . 

أن الجبل الذي تم العثور علية سوف يساهم في الخزينة الملكية بالتالي زيادة القوة . 

لم يكن في الحديقة الملكية غير ريتشارد كارتر الذي اخذ موقعة على راس الطاولة وامامة يجلس ماكسويل واثنين من الحراس بجواره وخادمة واحده فقط تساعد في تقديم الطعام،  قلل ماكسويل العدد لكِ لا يشعر ريتشارد في اي مؤامرة ضدة . 

.

.

كان إيرل , وموريس , وإيثان في ساحة التدريب لم يكن هناك الكثير من الفرسان الذين يتدربون 

هذا المرة تبارز إيرل مع إيثان بينما موريس يشاهد بملل ينتظر بفارغ الصبر ان تصل اخبار تفرحه .

ابواب مظلمة(2) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن