في ظلام الليل البارد ، حيث تهمس الرياح بحكايات الماضي ، كانت تقف هناك وحدها ،عيناها المظلمتان تلمعان بالغضب ، وجسدها النحيل يحمل آثار الفقدان والمعاناة ،كانت روحها تصلبت بفعل الألم ، كانت تعرف ان هذه الرحلة، مظلمة وقاسية لكنها لم تبحث عن الراحة كان...
أصبحت المدينة خرساء... لا صوت سوى احتاك الرياح بالحجارة العتيقة , ووشوشة الثلج وهو ينثر نفسه كالكفن على الطرقات .
الضباب يتكاثف كحلمٍ سيء , ملوَث بلون الرماد , يخنق الأنفاس , ويجعل من كل زاوية مشهداً غير مكتمل .
الدخان لا يزال يخرج من بين احجار القصر أسودً كثيفاً كأنه لا يحترق , بل ينزف .
الرائحة ... ليست رائحة موت , بل رائحة النهاية .
رائحة هاستينغز وهيا تحترق .
.
.
سهول ألدريتش
كانت ماتزال الحرب بين جيشين مستمرة والصرعات ماتزال قائمة واصوات تكسرت السيوف فوق الدروع ارتفعت صرخات الألم والدماء تتطاير في الهواء كأمطار مدماة
جندي الشمال يطعن في عنقة , فيسقط متخبًطا في الوحل , بينما يسحق حصان هائج ساق آخر تحت حوافره .
كأنها أرواح الغاضبين تطالب بالانتقام , الفؤوس تهوي على الروؤس الرماح تخترق البطون وتخرج من الظهر مع احشائهم والسهام تمطر من السماء كأصابع الموت .
كان ماكسويل يشق طريقه بين الصفوف كإعصار , يقطع جنديًا بسيفه من الكتف حتى الخاصرة يلتفت بسرعة ليصد سهمًا بذراعه قبل أن يغرز خنجره في عنق آخر .
تصادم طريقة وآخير مع الدوق ويلينجتون كان وجهه مغطاة بالدماء ويلهث بصعوبة لكنه ابتسم بخبث حين شاهد ماكسويل .
موريس اكتفى بالمشاهدة من على تل مرتفع حين وصلت له حمامة بقدمها رسالة صغيرة اخذها وقرأها وابتسم بخبث لقد توفيت نظر إلى ساحة الحرب الان جاء دوري نزلت إلى الساحة واجهت كل شيء يقف في طريقي مزقته بالسيف وتوجهت نحو ماكسويل الذي بدأ بالمبارزة مع دوق الشمال انصدم جسده بجسدي وضن انني عدو وكان سوف يضربني بالسيف لكن صديت الضربة بسيفي وتقربت منه لكِ ازرع السم في اذنية بهذا الخبر
شاهد فابيان أن احد الحراس يخبر ماكسويل شيء نظرات الصدمة في عينية جعلت جسدة يتجمد شعرت بالخوف تقاتلت مع الجنود لكِ
اصل بسرعة لكن كل شيء بدأ يتجمد حولي حين شاهدت الحارس يبتعد واستغل دوق الشمال لأمر وركض مسرع ليغرز السيف وسط صدرة . صورة تم إنشاء حسب النص عبر الذكاء الاصطناعي وهيا تخص روايتي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.